• الـبدايـة •
اصوات حفيف اوراق الأشجار
مسيطر على المكـان ، قـطرات المياه اللتي تتساقط بخفه على كامل جسدها.
هـدوء المكان مُرعب أحياناً أليس كذلك؟، كَما الحال هنا لم تخرج من منزلها منذ
أسابيع طويلة الأجل الذهاب بعيداً.. بعيداً بعيداً.
أصبح الأمر مرعب كثيراً.. هنـاك من يقول أنهـا قـد انتحرت وهناك من يقول
أنهـا هربت.. وهناك ايضا من يقول أنها خُـطِفت.
لم يُسمع لهـا صـوت واحد ، لا شيء حـرفيا فقـط حفيف الأشجار و قطرات المياه و
هاتفها خـارج التغطيه.
حـاول بعض الجيران زيـارتها لكـن لا صـوت يقول لـهم ادخلو ،
طرق و طرق للبـاب و لكـن لا رد.
•|•|•
داخـل حوض الأستحمام دفنت نفسها هناك منذ أيام طويلة
لا تريد الخروج.
أصبح حوض الأستحمام ممتلئ بالمياه البارده و الحاره
اصبح لها ملجآ للخـروج من الكـذبه اللتي تعيش بها !.
•|•|•
بعـد أربع اسابع اعلن خبر وفاتها، غرقاً.
حيـن كسر أحد الجيران باب منزلها و اللتي كان الكسر من قبل السيده اللطيفه اللتي كانت تهتم بها كثيراً
وتعتبرها أبنتها الصغيره..، ثم اكتشفت انها ماتت عرقاً.
•|•|•
لـم يحضر العزاء إلا تلك السيده و بعض الجيران و الأقارب و الأصدقاء.
ملييئ بالدموع الكثيره و الحزن الشديد.
•|•|•
أنتشر خبر وفاتها في جميع الصحف و الأخبار
كـان العنـوان كالتالي:
« وفاة الفتاة " هيكـارا شيـدا " دون معرفه أي سبب »
• النهـايـة •
أنت تقرأ
غرق | 沈没
Short Storyهل من احد يهتم ؟ اذا كان هناك انقذني ارجوك انا اغرق هنا... « قصه قصيره »
