البارت2/ج2
في صباح اليوم التالي
أستيقظت لويزا فوجدت نفسها في سرير واسع ومكان غير غرفتها ،كان رأسها يؤلمها قليلا أثر المنوم الذي تناولته سابقا
.أين أنا.. وماهذا المكان؟كأنه فندق ولكن،كيف أتيت الى هنا...أحنيت رأسي قليلاً لأرى صورة ملقية بجواري..
التقطتها لأرى ماهي وتفاجئتُ بأنها صورتي القديمة...كيف جاءت الى هنا..ومن احضرها؟!
سمعت صوت الباب يفتح ويدخل منه رجل مرتدي زي رسمي والأخر موظف ،يبدو انها خدمة الغرف.قال الرجل: صباح الخير انسة لويزا،
قلت: صـ.. صباح الخير!..
قال: الفطور جاهز أنستي ،أي خدمة اخرى يمكنك الأتصال فورا..
قلت: عذرا.. ولكن.. لم أنا هنا؟من أحضرني؟
قال: السيد دانيال أحضرك لهنا انستي..عند سماعي اسمه نهضت من السرير وقلت: مستحيل..! يجب ان اذهب..
أوقفني قائلا: السيد أخبرني بأن لاأدعك تخرجين من الغرفة.
قلت : لاأريد.. أرجوك دعني اذهب .قال: أسف..أوامر سيد دانيال لايمكنني رفضها..رجاءا ابقي في مكانك ريثما يأتي لهنا..أستمتعي بفطورك انستي..
قال هذه العبارة وأنصرف غالقا الباب خلفه
ماذا افعل.. كيف سأخرج...اذا علمت الأنسه سوزي سـ.. لا.. يجب ان اتظاهر بأنني لا اعرفه...كان دانيال يعقد أجتماعا مع رجال الأعمال وعند انتهاء الأجتماع ذهب لمكتبه وجلس هناك حتى جاء مارك اليه فجأة
لم يعره دانيال اي اهتمام فقال ببرود: أرى أنك خرجت من جحرك..
مارك: كف عن قول السخافات ياهذا..أتعلم من أكون...من أنت حتى تطردني من المصنع...انا من يديره وانا من يتصرف به ،رجل سافل مثلك لايحق له منعي..دانيال: أهناك المزيد تريد ان تقوله...أخرجه فأنا أسمع..
مارك: أتسخر مني...أسمع جيدا من الغد لايحق لك ردعي عن دخولي للمصنع واذا فعلت..
قاطعه قائلا: ستشكيني لوالدك صحيح؟!..أعلم جيدا نفوذي تستطيع ازاحة والدك من منصب المحافظ...أذهب وأعمل لنفسك بعيدا عن هنا..
ضحك مارك وقال: أنت متكبر مغرور..سترى يادانيال..
قال: انا انتظر...
خرج بعجل مصطدما بسكرتيره
دانيال: هل أحضرت الملفات؟
أجاب: أجل سيدي،ها هي، هناك مستندات تحوي علي رسوم متأخرة..قال: متأخرة؟ممن..
أجاب: من السيد ويليام، بعض المستندات غير كامله وأخريات لم يتم دفع الرسوم بشكل كلي والبنك قد أرسل رسالتين تطلب إكمال التعويض او ستبلغ عن صاحبها..أخذ القلم وأخذ يكتب بالورقة فقال: أرسل له انذار أخبره بأن يسارع بتسديد الرسوم والا لن يتلقى خدمات مني..