((الفصل العاشر))

1.3K 50 16
                                    

رواية....اين حبيبي؟؟؟

❇❇✳✳❇❇✴✴✴❇❇❇❇⭐⭐⭐⭐⭐⭐✴✴✴✴💛💛💛💛✴✴✴✴✴✴

**تقف حافية القدمين امام الشرفة....تحدق الى ابعد نقطة يصل لها بصرها..ملابس نومها الناعمة التصقت بجسدها..شعرها المبعثر المتطاير حول جانبي وجهها بفعل الرياح لم يزعجها كما هي العادة......
لم تحاول حتى ان تبعد بعض الخصلات عن عينيها..كانت واقفة كصنم بلا حراك...تنظر لما يحيط بها بذهن شارد.....
**تفكر وتفكر........تفكربعشوائية...تريد فقط ان **تحلل مشاعرها تجاه يوسف......

هل اعجابها به...وصل لمرحلة الحب...؟؟؟؟

هل هكذا هو الحب.....مجرد اعجاب وافتتان وعذاب؟؟؟؟؟

اليس كما يقولون عنه بانه(عطاء لا حدود له من الطرفين))

هل لطف وتهذيب يوسف معها  ومعاملته الرسمية نوعا ما لها.....جعلها حقا تحبه...

ام انها منجذبة اليه فقط.....وسبب حيرتها هذه وتشابك الامور عليها...

جهلها بالحب.....وبتلك المشاعر الصادقة العميقه التي يتحدث عنها المحبون.....

أنها مشوشة التفكير لا تعلم ماذا تفعل....
لكنها حقا مشتاقه اليه....تفتقده وكأن حياتها متوقفه على ابتسامة او نظرة منه....كأنها تعرفه منذ الالف السنين...

كأنه هو فارسها الذي انتظرته طويلا......

**تنهدت بوجع يحاوط قلبها لا جسدها...لو فقط *لمح بكلمة تثلج نار فؤادها المحرقه لعاشت على أمل لقاءه مجددا..
لكنه كان رسميا جدا....باردا تقريبا..وقت رحيله....حتى انه لم يطلب رقم هاتفها ليكونا على **تواصل.......

لو كان مهتما ولو قليلا بها....لتجرا وطلب رقم هاتفها.او اعطاها رقم هاتفه...

لكنه....رحل بهدوء تاركا قلبها الاحمق معلقا ببضع كلمات لطيفه صادرة منه..وتصرفا مهذبا...أي احد كان سيقوم بما قام به..حين منعها من السقوط بحفلة زفاف شقيقها.....

ابتسمت هازئة من نفسها...لوت شفتيها بسخرية....

****اتبدو يائسة لهذا الحد.؟؟؟؟......هل فقدت الأمل نهائيا بالزواج والارتباط....؟؟؟؟؟؟

لتتشبث ببضع كلمات لطيفه من رجل بالكاد **تعرفه...
هل فقدت عقلها وقلبها معا.......

**تنفست بعمق....مغمضة العينين..ورياح الليل الهادئة تداعب شعرها ووجهها كأنها تصفعها مرارا وتكرارا لتستفيق من وهمها.....وتنظر حولها بأمعان ....فهناك من يستحق قلبها حقا...

فتحت عينيها على رنين هاتفها........
*لتستدير  للداخل تسير ببطئ نحو سريرها تاركة باب الشرفة الزجاجي مفتوحا....

((اين حبيبي))....💕💕💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن