صباحكم جوري
سوزان المندلاوي
#نجمة والخلخال ...
الجزء الاول
فلاش باك (الماضي)
كتله لابو التكسي هنا يمك
اوكف عيوني جانت تشوف كل شي
بالشارع كل شي متغير
مو هذا شارعنا
مو هاي منطقتنه
قلبي يدك سريع ويرجف..
احس الحسرة بنص صدري حتى للهوى يكطع
من اجرة
كتله اوكف هنا..
نزلت
مثل طفله مشتاقه لكل حجو وزويه بهذا الشارع
ماعرف سديت الباب ورايه لو لا
احس رجلي ثكيله
كمت اعبر بيت بيت
بس هذولي مو جيرانه لا
غير ابواي شو السياج عالي ماشوف منه شي
وين ام تحسين
بيت ابو علايه
وينهم
شو كل شي هدووء وبارد ابرد من روحي
وصلت لبابنا.. وكفت..
ضليت اباع ع الباب..
قدمت ايدي تلمستها باررردة..
تقربت شميتها
اجاني دفو والدي
وهنا صوت امي بالجدران
حسيت نزلت دمعه من عيوني
بسرعه طلعت المفتاح
من جنطتي.. وكع من ايدي..
دنجت اخذته.. وفتحت الباب..
اجتي ريحه تراب واثاث قديم..
ريحه حنين..
خطيت اول خطوة
وقلبي ينطق اسامي
يا اهل الدار وينكم..
اني وحدي..
يمه . يابه هديه بسعاد رضوة..
وينكم
الحاضر...
الجزء الاول..
احس امي ادغني من رجلي
خاتونه كومي مو وكت نومه طلع الصبح
جريت الجرجف ..
وعيوني ع الجامه اريد اشوفها غبشت لو لا
شفت خيط ضوة
كتلها يمه بعد وكت خلي انام فدوة
جرت الغطة من يمي كومي بساع
لمي المجاز وغسلي
ابوج راح يصلي صلاة العيد
ويجي جايب كيمر كومي يلا شطفي
اخذت الغطه
اي يمه كمت ..
قبل لا تطلع من الباب ..اندارت عليه نجمه
مو تكعدين خواتج
جان النوم بعيوني
كوة فركتها وهزيت راسي الها لا ماوعيهم ..
كمت من فراشي لميته وخليته فوك الكومدي ..
وطلعت ..
جانت الدنيا باردة ثلج
والبجامه الصوف مدفي كثر ماباردة ..
طلعت ..للحمام ..
بين الحمام والغرفه اكو درج ..وع الدرج امي خاله لاله ..
اخذتها وطبيت ..
غسلت ..وغسلت وجهي ونعس عاميني ..
كمت اتوجى ع الحايط
الدنيا غبشة
وخيط صغير مبين من الصبح
عاطت بيه امي يامسعدة حضري الريوك بسرعه
نكزت من مكاني
اي يووم هسة
مكموعه مصباح العيد وتصيح هسة وهسة
فضيني
غسلي الحوش
فرشي الجودليه
من كلامها انثولت ..
اكثر ..
كمت ماعرف اذب بريك المي واشطف بالحوش
والمكناسه مرتين توكع من ايدي ..من البرد
اصابيعي توكف ..
