معشوقتي الوحيدة ( سلسلة أسرار العائلة)

السر

الكس: عزيزي كوي ...هل يمكنني التحدث اليك قليلآ
فنظر له نظرة باردة ثم عاد ليطالع جريدته ...

قالت: الأولاد ...لااعرف ماذا يحدث لهم هذه الأيام ..يبدون قليلي الكلام وسارحين كثيرآ ...
اعتقد انه عليك....اعني علينا ..
ان نتحدث معهم
فقال وعيونه مازالت في جريدته: اذآ تحدثي اليهم ماذا تنتظرين؟  ام عليه ان اعطيكي الأذن اولا؟

فقالت: لقد تحدثت اليهم لكن لا يخبروني بشيء يقولون انهم بخير
قال بنبرة جافه: حسنآ اذآ اذا قالا  انهما بخير فهما بخير لما تزعجيني بهذه الأمور؟

**
كان كليب يقود السيارة ...
فقال شاز: كليب صديقي هل تريد معرفة حبيبتي؟
لا يعرفها غير سانجي وسام لقد اخبرتهما عنها
قال كليب ممازحآ: انت خائن شاز تخبر جيراننا ولا تخبرني انا اقرب اصدقائك ..
قال: حسنآ ولكن يجب ان لاتغضب اتفقنا؟
فنظر له كليب وقال: شاز انت مخمور الأن لهذا اترك الكلام للغد حينما تصحو...
قال: لقد شعرت بالغيرة ...
لااستطيع تحمل رؤيتها معه
اريدها اريدها لي انا ...انا احبها اكثر منه ...
هو لايستطيع ان يحبها بقدر حبي لها ابدآ ...
كان كليب يستمع بدون ان يرد لأنه يعتبر كلامه بسبب الخمر
فأكمل كلامه:
انا اعشقها يارجل ...كل الفتياة تجري خلفي تتمنى نظرة واحدة مني ...ولكن انا لا اريدهن ...اريدها هي فقط ...

**
جلست كاثرن تسرح شعرها ..
فدخل ميشيل وعانقها من ظهرها وهو يظع انفه في عنقها يستنشقها ...وهو يقول:
كم اعشق حبيبتي التي لا تقوى على فراقي ...
فبتسمت واستدرات لتظمه ...قبلها قبلة سريعة ثم قال:
لكن حبيبتي انا لديه سؤال واريدكي ان تجيبيني بصدق ..
فنظرت له ...وقالت: اسأل حبيبي
قال: حبيبتي اريد ان اعرف سبب كرهك لشاز ...
فتوترت كثيرآ ...وهي تفكر بأجابة مقنعة

**
ادخله كليب لغرفته ووضعه في فراشه ....وعندما اراد الخروج ....استوقفه وقال:
كليب صديقي انا اسف ...ولكن انا احبها لااستطيع التخلي عنها ...سامحني صديقي ...

فقال له كليب:  صديقي شاز توقف الأن ...مابك
ولما عليه الغضب منك وكذالك لا تقلق سأحاول احظار حبيبتك اليك اعدك صديقي ...
وعندما فتح الباب ليخرج سمعه يقول:
كاثرن ...انا احب كاثرن ...اعشقها ...

فنظر له بصدمة ليجده قد استسلم للنوم ...ودخل في دوامت افكاره ...لايعرف هل ماسمعه حقيقي ...هل هي اختــــه
ام هي فتاة اخرى ....

**
ميشيل: ماالأمر حبيبتي؟
  لما انتي صامته؟ اخبريني
فنهظت وهي تفرك يديها بتوتر ...
وقالت بكلمات متقطعة ...ان...انا....فقط...هو....
فلاحظ توترها فأجلسها على حافة السرير وقال: حبيبتي لماذا انتي متوترة هكذا؟
  الم تخبريني انكي ستعلميني بسبب كرهك له ...اذا قولي لي...
فنظرت له بتوتر شديد وقالت:
لأن...لأنه....يحبــ......فبتلعت ارياقها واغمظت عينيها وقالت:
لأنه يحبني .....
ساد الصمت عدة لحظات ...
فضحك ميشيل بقوة .....هذا فقط؟  لأنه يحبك تكرهينهه؟
فنظرت له بصدمة وقالت:
ولكن ميشيل ظننتك ستغضب ...
قال: اغظب ولماذا قد اغظب؟
قلتي انه يحبك وليس انتي تحبيه ...ولكن اجل هذا ليس امر جيد ...
لأنكي زوجتي ولا يحق له ذالك ...عليه ان ينسى هذا الحب ويبدئ بشخص جديد ...
فنهض وسار بخطوات قصيرة
ثم نظر لها وقال : وايضآ ...لن اسمح له بمقابلتك او التحدث اليك ...ولا يأتي لمنزلنا الأ بوجودي ...وسأمنعه من مقابلت روزي الأ اذا انتي وافقتي على ذالك ...
تعالي الي حبيبتي ....فقتربت منه وظمها اليه بقوة وفي عيونه غضب خفي ...