مقابلة الملامح

8 1 0
                                    

حين ذهبت لإقابله رأيت في ملامح وجهه كثيرا من الشوق
ماذا افعل ... هل اذهب ... و إن ذهبت الى اين ؟
فقررت الجلوس و تأمل هذه الملامح
نظرت الى جبينه رأيت فيه نوعا من التعب و الكدح و الشقاء و حمل الهموم
ثم انتقلت بعيني الى عينيه ، لا اعلم كيف اخبركم عن عينيه ، عينيه بإختصار يا سادة اشبه ببحر اكاد ان اغرق فيه و اني للبحر عالما و لكن دون تفكير و بإرادتي الكاملة غرقت و و ذهبت الى عالم آخر داخل عينه
ثم نظرت الى شفتيه اتعلمون ماذا رأيت ، رأيت كل ما هو جميل يخرج من بينهم ، و ابتسامة تنسيني ألم الماضي و مرارة الحاضر و تزرع امل المستقبل
و هنا لا اعلم ماذا حدث لي ، طرأت على ملامح وجهي تغيرات جعلتني اقرر القيام كاتما في قلبي مشاعر
و انتقلت الى مكان مكان آخر و انا متيقن بأني مغرم بعينيه و جبينه و شفتيه و اني اعلم انه يبادلني هذا الشعور
و هذا حالنا نكتم مشاعرنا ولا نستطيع البوح به خوفا من تصدي المحبوب
فاعان الله العشاق في بلدي و رفقا بقلبهم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 12, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Default Title - Write Your OwnWhere stories live. Discover now