S2 - 17

3.4K 271 9
                                    







مُذكرتي ..

لقد انتهى الحفل ، لقد كان حفلاً لطيفاً و جداً .!

لقد رقصت برفقة يونغي على ألحان هادئه و ناعمه  ، و التقطنا صوره عائليه مع شقيق يونغي و عروسته الجميله " سوون " لكن للأسف لم يكن جونهي معنا .!

لقد كان لطيفاً معي وجداً في الحفل لكن عندما عدنا للمنزل هو اصبح غريب بعض الشيء ، اعني فجاءه اصبح يتجاهلني .!

هو يعلم اني اكره عندما يقوم بتجاهلي ، هو عادةٍ يتخذ تجاهلي عقاب لي لكن مالذي فعلته الان .!

" يونغي .! "

هو لم يُجيب ابداً اعني هو حتى لم ينظر لي ، جلست بِجانبه انظر له من طرف عيني .

لا يوجد ما يُثير اهتمامه بهذا التلفاز لكنه يستمر النظر له ، مالذي يجعله يندمج هكذا .!

هل لا بأس بالعبث مع مشاعره  ؟

" لقد كان حفلاً جميلاً صحيح ؟ "

همهم لي بهدوء وهو ينظر نحو التلفاز ، اسندت يدي على الكنبه وثبت رأسي المائل حتى يُمكنني تأمل هذا القط الغاضب .!

" انت كُنت جميلاً يونغي .! "

لقد رمش عدة مرات قبل ان يلعق شفتيه ، اعتقد إنه شعر بالخجل الان .! إلهي إنه لطيف ~

" قلبي لا يزال مُتماسكاً بسببك ، بسبب جمالك ، عينك ، أنفك ، شفتيك ، إلهي كيف لك ان تكون هكذا .! "

قلت ذالك بهدوء لتحمر أذناه و يُحاول منع عينه من النظر لي ، اذاً هو لا يزال غاضباً من فستاني ، ابعد ظهره على الاريكه و يسحب هاتفه .

وقفت لأشعر به يفلت انفاسه التي حبسها منذ فترة بسبب قربي له ، لكني أنحنيت لرقبته و طبعت قُبله صغيره سببت رعشه له .

لم يستطيع ان يتجاهلني اكثر من ذالك نظر لي أخيراً وهو يبتلع ريقه و عينه كانت تنظر لي بثمول .!

جلست على فخذه و انا اسند رأسي على كتفه بينما يداي حوله
تنهد هو بيأس ليُقبل رأسي ببطئ شديد .!

" سأموت بسببك "

هو قالها قبل ان يُحاوطني بيداه ، جدياً ابدو صغيره جداً مُقارنتاً به .! لكن أليس ذالك رائعاً .! يونغي لم يعد غاضب بل لقد أعطاني كل الحب في هذي الليله .!





مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










مُذكرتي ..




لا اعلم اي نوع من الوالدان انا و يونغي .!  لم نسأل عن جونهي هذي الليله و لم يعد ايضاً من منزل تايهيونغ .!















Done ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن