{{الفصل السادس و العشرون}}

14.3K 569 12
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
بعد مرور شهر

"كمال قد إنتحر في السجن"،قالها أتيش بصوت بارد خالي من المشاعر لأفراد عائلته
كانت العائلة بأجمعها في غرفة المعيشة بقصر تالاش أوغلو
رنت جملته في أذن إستيرا الجالسة على الكرسي المتحرك الذي رافقها طوال هذا الشهر
"حل جبان لشخص جبان مثله"،بصقتها بكره شديد فهو المتسبب لها بهذه الحالة
"لا أستطيع التصديق بأن في يوم من الأيام كان صديقي المقرّب "،تحدثت زمرد بأسى ليعانقها أحمد مواسيا
"دعونا نغلق هذا الموضوع للأبد، الآن إستيرا ستفرحنا بوقوفها على رجليها مجددا، أليس كذلك أميرتي"،تحدث الجد فكرت بحنان يربت عاى رأسها لتبتسم بخفوت دون قول شيئ
الأمر كان صعبا عليها، العلاج الفيزيائي لم يكن بالأمر الهين أبدا
كان كنان يجلس بجوارها من الجهة الأخرى يحتضن كفها بين يديه ليكمل عن جده هامسا
"أنا أؤمن بك نجمتي و أثق بأنك تستطيعين فعلها"،نظرت له إستيرا بتلك العينان الزمرديتان التي تضعفه بنظرة تعب
"نعتذر منكم، سآخذ إستيرا لغرفتها كي ترتاح"،قالها كنان بصوت واضح للجميع لتبتسم زمرد بتفهم
"حسنا بني، تصبحي على خير صغيرتي"،أومأت لها إستيرا ترد عليها بخفوت
"وانت من أهله مامي"،نهض كنان وبدأ بجر كرسيها متجها للمصعد، فهي لا تريد ان يحملها أي شخص فهاذا يشعرها بالعجز .
.
.
.
{فيلا صابانجي}
وضعت دينيز آخر قطعة ملابس في الخزانة كانت قد تسوقت من أجل جنينها القادم وأيضا قد حضرت الغرفة بكامل أثاثها
شعرت بيدان جسور تلتف حول خصرها وتداعب بطنها المنتفخة قليلا بظرافة
"كيف حال ملكني و أميرتي الصغيرةنعم ظهر أن الجنين فتاة صغيرة وكم كانت فرحة جسور بها كبيرة، فهو يريد أميرة صغيرة يدللها وقتما شاء

"نحن بخير حبيبي وقد إشتقنا لك كثيرا "،ردت عليه دينيز بصوت سعيد تمسح على كفه المستريحة فوق بطنها
"أعجبني الأثاث كثيرا"،قالها بإعجاب متأملا الغرفة الواسعة الانثوية الخاصة بطفلته

"ماذا إعتقدت جسور بيه فأنا التي صممتها بيدي"،قالتها بتفاخر ليقهقه بخفة ثم يعانق خصرها يمشيان بإتجاه الأريكة الطويلة يجلسان عليها"كيف كان يومك في الشركة "،سألته بإهتمام ليزفر بتعب من الأشغال التي تهاطلت عليهم فجأةأراح رأسه فوق صدرها لتبدأ بمداعبة خ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ماذا إعتقدت جسور بيه فأنا التي صممتها بيدي"،قالتها بتفاخر ليقهقه بخفة ثم يعانق خصرها يمشيان بإتجاه الأريكة الطويلة يجلسان عليها
"كيف كان يومك في الشركة "،سألته بإهتمام ليزفر بتعب من الأشغال التي تهاطلت عليهم فجأة
أراح رأسه فوق صدرها لتبدأ بمداعبة خصلات شعره السوداء برقة ليغمض عيناه براحة
"متعب كاللعنة خرزتي، وأنتِ كيف كان يومك "،إستمرت بمداعبة شعره وقالت
"الأعمال تسير بشكل ممتاز وأنا لا اتعب نفسي حبيبي لاتقلق، ذهبت اليوم لزيارة إستيرا أنا وبورجو"،سكتت ليسألها بفضول
"مالأمر لما سكتي فجأة؟ هل حالتها سيئة لهذه الدرجة"،أطلقت دينيز تنهيدة عميقة وقالت بحزن
"إنها متعبة ومنهكة، أول مرة بحياتي أراها بهذا الشكل لطالما كانت فتاة حيوية ومحبة للحياة، هي لا تتذمر أو تغضب وهذا مايخفيني إنها تدفن كل أحزانها بداخلها وهذا خطأ "،أومأ بشرود ثم قال بجدية
"إستيرا فتاة قوية وعنيدة وصدقيني هي ستقف على رجليها قريبا، لديها عائلة كبيرة ومحبة بجانبها، لديها أنت وبورجو صديقاتها منذ الطفولة وأيضا لديها كنان الرجل الذي يعشقها، ستتخطى هذه الأزمة عما قريب"،إبتسمت بخفة وطبعت قبلة حنونة على جبينه ليبتسم بعشق لها.
.
.
.
"إذا كلامه حقيقي "،نطقتها ريان تحت أنفاسها بغير تصديق
كانت تستلقي بين أحضان زوجها ميران في غرفتهما
أومأ لها بإيجاب قائلا
"أجل، ساركان حاليا في أمريكا بعيد كل البعد عنك وبذلك لن يستطيع إيذاءك"،رفعت رأسها تتأمل ملامحه الرجولية الوسيمة بأعين تتلألأ عشقا لهاذا الرجل
إنتبه لنظراتها ليسألها بحاجبان معقودان
"مالأمر لما تنظرين لي بهذه الطريقة"،إبتسمت بخفة تسأله بمكر
"أي طريقة تقصد"،رفع حاجبه يجيبها بمكر هو الآخر
"كأنني قطعة شوكولا"،إنفجرت ريان بالضحك بكل قوتها ومن أعماقها
إكتفى ميران بتأمل تلك الضحكة الملائكية بأعين تفيض حباً
"إضحكي هكدا دائما"،توقفت عن الضحك لسماع جملته تلك لتبتسم بتوسع
"إذن إبقى بجانبي وسأضحك دائما أعدك"،دنى لشفتيها ملتهما إياها بشغف وقوة
شهقت ريان بتفاجئ من حركته لكن سرعان مابادلته القبلة بشغف أكبر
إستمر بتقبيلها لفترة طويلة حتى شعر بأصابعها التي تفك أزرار قميصه ليتوقف متفاجئا
"أنا جاهزة"،همستها برقة ليومأ لها ويكمل تقبيلها
نزع عنها قميص النوم ليبدأ بنشر الفساد على جسدها الانثوي الذي أهلكه
وبالفعل أصبحت ريان في تلك الليلة زوجته قولا وفعلا.
.
.
.
وضع كنان نجمته فوق سريرها وجلس بجوارها يحتضنها لصدره محاوطا جسدها الصغير على وشك إدخالها لأعماقه كي لايؤذيها أي أحد من جديد
"مابها نجمتي شاردة"،تساءل بصوته الدافئ لتعبس بطفولية محببة لقلبه
"أشعر بالعجز كناني وانا مقيدة بهذا الكرسي اللعين"،خرج صوتها الرقيق حزينا وتعيسا
أغمض عيناه بألم، قلبه يتقطع حزنا من اجل محبوبته
كم يكره رؤيتها جالسة بالكرسي المتحرك ووجهها الجميل يحمل تعابير الحزن
تنهد بخفة يستدير لها مكوبا وجهها بين يديه يتحسسه برقة لتغمض عيناها متأثرة بلمسته
"أنا هنا معك دائما إستيرا، وإياك نعت نفسك بالعاجزة أمامي مرة أخرى فهمتي، ثم إنه وضع مؤقت سترجعين للمشي كلنا نثق بذلك، يكفي أن. تثقي بنفسك نجمتي "،إمتلئت عيناها بالدموع ورمت بنفسها عليه تعانقه بكل قوتها
"تعبت كنان تعبت جدا، الأمر مرهق ومؤلم أكثر مما تتصور وعدم شعوري برجلاي يقتلني"،إنتحبت باكية ليشدها له أكثر يمسح على خصلاتها الناعمة
"أعلم ياقلبي أنتِ أعلم، لكني فكري بعد كل التعب و الألم و الحزن سترجعين للمشي سترجعين لطبيعتك، برأيي الأمر يستحق أليس كذلك؟ "،إبتعدت عنه بعد مدة تومأ برأسها
"سأحاول من جديد ولن أستسلم"،قالتها بجدية ونظرات حازمة
"هذه هي فتاتي"،صاح بسعادة يقرص وجنتيها بلطافة لتقهقه بخفة
"إبقى معي حتى أنام"،طلبت منه بأعين الجرو خاصتها ليستسلم لتلك النظرات اللطيفة
"تمام تعالي"،فتح ذراعه مستقبلا جسدها الذي إحتواه سريعا، أراحت إستيرا رأسها فوق صدره الصلب لكنه أفضل مكان مريح بالنسبة لها، غطت بالنوم سريعا وأصابع كنان الغليظة تمر على شعرها بهدوء ورقة.
.
.
.
.صبيحة اليوم التالي
كانت بورجو جالسة في حديقة منزل أتيش منشغلة بالتصاميم التي ترسمها بكل جد و إجتهاد
"إرتاحي قليلا"،أخرجها من عملها صوت حبيبها وهو يضع أمامها سندويشة
شعرت بورجو بالجوع حالما رأتها لتضع مابيدها وتبدأ بإلتهامها بشراهة، قهقه أتيش بخفة عليها ثم نظر لما ترسمه بإعجاب شديد
يبدو أن حبيبته المجنونة موهوبة حقا!!
"إنها لذيذة حقا، تسلم يداك"،تحدثت بورجو بإبتسامة واسعة تمسح فمها بمنديل ورقي ثم أخذت رشفة من كأس الماء الموضوع أمامها
"بالصحة والعافية حبيبتي"،رد عليها بلطف يخصصه لها لوحدها
إنتبهت لنظراته العميقة نحوها لتعقد حاجبيها بإستغراب
فتحت فمها لتسأله لكنه سبقها بجملة ألجمتها من الصدمة
" لنتزوج"،مباشرة ودون لف ودوران رمى بكلامه لتتوسع عينيها العسلية من الصدمة
"ماذا تفضلت حضرتك"،سألته بإستنكار ترفع حاجبها ليقلب عيناه بملل
"الا ترى حالة إستيرا، كيف نتزوج وهي هكذا"،لم تستطع قول تلك الكلمة لأنها ثقيلة على لسانها
تنهد أتيش بعمق ثم أمسك بيديها بين يديه يضغط عليها بخفة
"أنظري بورجو لقد أجلنا موضوع الزواج كثيرا، إن الحياة قصيرة ولا تنتظر أحد إستيرا سترجع للمشي سريعا ثم لا أقول لك لنتزوج الآن بعد شهر من الآن وهذا آخر قرار"،رفع إصبعه بحزم في وجهها لتزفر بسخط من طبعه الصعب ثم أومأت له بطاعة فكلامه به وجهة نظر .
.
.
.
{فيلا تالاش أوغلو}
جناح إستيرا
كانت جالسة فوق كرسيها الذي أصبح يلازمها هذه الفترة
دفعت عجلاته بإتجاه مكتبتها الصغيرة، بدأت بالبحث عن كتابها المفضل كي تقرأه علها تطرد هذا الملل الذي إلتصق بها
زفرت بحزن عندما لمحته موضوع فوق الرف الأعلى الذي لن تستطيع أن تصله
لكنها شخص عنيد لذلك مدت يدها علها تمسك به لكن بلا فائدة
ضمت شفتيها تمد يدها ،تأففت بضيق لأنها لم تنجح
بقيت هكذا للحظات ثم بتوتر أنزلت رجليها على الأرض ثم إستندت على الكرسي تحاول أن تقف
"هيا إستيرا تستطعين فعلها"،همست لنفسها
مرة مرتين ثلاث أربع خمس مرات
وأخيرا إستطاعت فعلها، هاهي تقف على رجليها، إبتسمت بسعادة تحمل الكتاب بين يديها، سقطت فوق الكرسي  بإرهاق لكن السعادة الكبيرة للتي شعرت بها أنستها كل شيء
"فعلتها"،حدثت نفسها بأعين مليئة بالدموع

Stooooooooooooop
مساء الخير لأحلى متابعين في العالم كيف حالكم
إن شاءالله ماكون طولت عليكم بالتنزيل
رأيكم بالشابتر؟
وأخييرا خلصنا من كمال الحقير
دينيز و حسور رح يصير عندهم بيبي غيرل😍😍
غرفة الصغيرة؟
رومانسية ميران و ريان؟
محادثة كنان و إستيرا؟ وقوفه جنبها؟
أتيش و بورجو؟
إستيرا وقفت على رجليها
See you soon😍😘😘

{نجمة كنان}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن