يقول مجنون: لاتثق بفتاة تستطيع العيش من دون قهوه.. فهي فتاة تستطيع العيش من دونك..
شرقت شمس النهار .. بزوغ الفجر .. افضل وقت للهجر.. والرحيل.. سيرحل دائماً بدقائق الصباح الأولى لأنه رغم إنسانيته شبه المعدومة يخاف عليك من الليل.. فهو لايعلم بأنك تحب الليل ..
فالليل أكثر أماناً من النهار.. فإن اغلب السرقات تحدث بالنهار وأمام الجميع.. ألا انه رحل لكي يعود فمن يحب بصدق دائما يعود.. حتى بعد طول انتظار ..دائما يجد بقلبه حنيناً لمن يحب
دائماً يجد نفسه هنا..
..
لماذا يسرق الناس بالصباح
لأن السارق يهاب الليل..
فالظلام يرعب الظالم قبل المظلوم ..
لهذا أحب الليل ..
لهذا يصعب علي أن أستيقظ صباحاً..
لأني وجدت بالليل صديقاً..
ووجدت أنت بالليل عشيقاً..
وصوت آله "النسبرسو" يمنعني من سماع حديثك السري بينك وبين عشيقك..
ولعنت هديتي لك بعيد ميلادك الرابع والعشرون والتي صاحبتها باقه ورود بعدد أعوامك..
فقبلك كنت لاأشرب القهوه ..
الشاي والحليب كانا اصدقاء ولكن أنت صاحبة السوء جعلتيني أهجر أصدقائي وتعرفت على أصدقائك ويا صاحبتي السيئة لم تجريني إلى عالمك بسرعة..
كنت اذكى من ذلك ..لم تحرميني من أصدقائي ..وبدأت إدماني بالقهوة الحليبية..
والاتيه هو بدايه الادمان هو مخدر المبتدئين و الهاوين و بليلة وضحاها عشرات المخدر الاتيه لا تكفي حتى لجعلي أسل وجهي صباحاً..
أصبحت أحب واحتاج قهوتي بلون قلبك..
أسود ومر لاسكر فيها فكان مصدر السكر في حياتي هو شفتيك والذي مع مرور الوقت بدأ ينهاني عنها الطبيب .. فهي
مصدر مركز للجلوكوز وان استمريت بتقبيلك قد اضطر إلى حقن وريدي بإبره الأنسولين
"شفتيها ستتلف بنكرياسك" قال لي : ولم أبال..فحبك قبل شفتيك تلف قلبي فما عدت أسمع له دقات و دليلي الوحيد بأنه مازال يعمل وجودي حياً..
قلت للطبيب..
كلنا سنموت يوما ما.. أموت وأنا مريض بحبها أفضل من الموت اشتياقا لشفتيها..
أموت من جرعه زائده منك خير .. من العيش بمصح عقلي أعالج نسيانك..
شعري كان طويلاً و غير منسق وكنت تمنعيني من قصه وترتيبه ولم أعلم لما.. ويبدو أن السبب بأنك تحبين فوضويتي مقابل أناقتك ومثاليتك فكنت أنا الشئ الوحيد الفوضوي في حياتك وكنت الشئ الوحيد المستوي في حياتي..شتكولون استمر او لا 🙂