الفصل 1 : أستحضار الخطوات و غضبها

31 11 1
                                    

Ella's pov :

" هاها ، ماما ! أبي ! "

" إيلا عزيزتي " أبي ناداني  عندما كنت أركض نحوه أمي جالسة بجانبه تبتسم بإشراق عندما سقطت بين ذراعيه الكبيرين  ...

" أميرتي الصغيرة نضجت " أبي قال و هو يقف و يدور ليلا أزال في ذراعيه .

ضحكت أمي و قهقت  " أبي ! ماما ! "

" إيلا ! "

" إيلا ! "

إستيقظت بسرعة و كنت على وشك السقوط من السرير أفضل أن أسميه عذراً على السرير لقد كسرت اللوح الخلفي و الخدوش على السرير كانت شيئ أخر تنهدت بأسف متذكرة الأيام الخوالي مع أبي و أمي  .

" إيلا ! إيلا ! " الصوت الذي أكرهه أكثر ، يصرخ . هذا ما يفعلونه دائماً أصرخي أصرخ الصراخ . جعل صباحي لا يطاق

عندما كنت لا أزال صغيرة و أعيش مع والداي ، كان صباحي أفضل الأيام . أمي توقظني بقبلة ناعمة على جبهتي و أبي يجعل حقيبة مدرستي جاهزة  .

" قادمة ، زوجة أبي ! " رددت عليها  .

أتذكر عندما كنا نلعب سوياً كنا سعداء معاً كما كنت أبنتهم الوحيدة لذا قضينا كل وقتهما معي كانت تلك أوقاتنا السعيدة . لم نكن نعرف ما هو الحزن أو الألم أمي
أبي و أنا كنا عائلة سعيدة كنا دائماً مبتسمين يبدو
أنه لم يكن هناك ما يدعو للقلق في العالم  .

لكن عالمنا الصغير السعيد تحطم في اليوم الذي توفي فيه والداي في حادث سيارة كان ذلك أهلك أيامي اليوم الذي وجدت غيه والداي تم أخذهما مني ، عالمي أنهار هكذا و كأنني تركته فارغاً لم يكن لدي شيئ ، حياتي  ... والداي
لقد تم أخذهما مني كنت قد مت داخلياً منذ ذلك اليوم  .

سنواتي ال14 كانت الأفضل  .

أبي كان تاجراً لم يكن عادتاً في المنزل بسبب عمله لقد كان أفضل أب أنا كنت مثل أميرته و هو يعاملني مثل أميرته أيضاً ، أنا أحبه حقاً  .

أمي كانت معلمة كانت جيدة في عملها كوالدي لقد كانت أفضل أم في العالم  .

أريد حقاً أن أكون معهم  .

لقد أحبوني كثيراً لقد حققوا رغباتي حتى قبل أن أنطق بها لقد كانوا أفضل الأباء بعد ولادتي ، أخذت أمي أجازة لعام كامل لتعتني بي . حاول والدي العودة إلى المنزل حالما ينتهي من عمله ليكون معي و لكن ، أخذت حياتي منعطفاً جذرياً و الأن ، بعد 6 سنوات ، أنا أعيش مع عمتي الشريرة كاساندرا و أبنتيها الشريرتين أودري و آشلي  . 

و بعدما علمت الشرطة أنني تركت وحدي ، أخذوا قضيتي إلى المحكمة و أعطيت حضانتي لعمتي لأنها كانت الأقرب

" إليانا ! إليانا ! " صوت يزدهر ! نسيت أنها دعتني

قالت لي أن أناديها بالسيدة أو زوجة الأب لم تحب أن أناديها بعمتي قالت أنها ليست عمتي و أنني كنت خادمة و فوق كل شيئ عبء تركه والداي كيف يمكن لشخص قريب منكِ أن يكون بهذه القسوة ؟

نظرت حولي لأنظر إلى الساعة لأرى أنها كانت 8:45 صباحاً و كنت لا أزال في العلية و سرعان ما مسحت دموعي و مشيت بخجل نحو الخزانة الصغيرة التي أعطيت لأحتفظ فيها بممتلكاتي . ياللروعة ! نسيت أن أعطيهم إفطارهم  .

" إليانا " أودري تناديني يجب أن أذهب قبل أن يقطعوا رأسي .

" قادمة ! " فصرخت قبل أن ألبس حذائي و أمسك ربطة شعر و أسرع بوضع شعري على ذيل الحصان و أسرع إلى الأسفل  .

فسألتني زوجة أبي بصوت منخفض : « أين كنتِ أيتها الشابة ؟ »  .

قلت بصوت بمشبع بالخوف :  « كنت نائمة و نسيت
سيدتي »  .

فضيقت عينيها و صرخت قائلة : « لا تنسي واجباتكِ يا إليانا ! أنتِ تعرفين أنه لن يكون جيداً بالنسبة لكِ . أنتِ
طفلة جاحدة فبعد كل ما أعطيتكِ أياه ، لا تفعلي شيئاً
سوى قلة أحترامكِ لي ! » .

" لكن---- "

 " لا لكن ! لأن أذهبي و قومي بعملكِ لا يجب أن يكرر هذا "

" لم يحدث يا سيدتي " قلت أومئ برأسي فماذا عساي أن أفعل بعد ذلك ؟ لم يكن لدي حرفياً أي دعم على ظهري لأتحدث ضدها  .

" جيد ، الأن ماذا تنتظرين لتحظري إفطارنا أيتها الخادمة القذرة  " قالت و هي تجلس على الكرسي  .

" نعم يا سيدتي " أنحنيت قليلاً قبل الذهاب إلى المطبخ  .

هذه كانت حياتي اليومية أو روتيني المتعب  ...

لا تنسوا الفوت 🌟

20 فوت = فصل جديد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Cinderellaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن