نظرت في المرأه لترى ملامحها بتمعن، تلك الملامح التي هى لا تتذكرها! لكن تتذكر ما قيل عنها "انتِ تبدين قبيحة" "تشبهين الفتيان"
"انتِ أنثى ام خنثى؟ "
"لماذا وجهك يشبه البطاطا؟"
تلك الأصوات و الضحكات مزقت روحها من جديد، بعد أن اُطلقت كالرصاص منذ سنوات داخل اذنيها؛
سقطت الدموع الساخنة من عيناها التان لا تريان سوى بياض الحياه بينما هى النقطة السوداء بداخلها! و وحشية البشر بينما هى تريد الهروب منهم!
بعد أن هبطت الدموع إلى وجنتيها و رأت وجهها الملطخ باللون الأحمر و الدموع، سقطت على الأرض و هى تبكي بصوتًا خافت، فهى تكره صوتها أيضًا! عندما شبه أحدهم بأن صوتها أشبه "بالصرير" ؛ و تقول بداخلها :
"انا أيضًا اكرهني، و اريد ان اصبح مثلهم! لكن كيف؟ لينقذني احد ما و يقول لي كيف! انا لم اصنع نفسي، و اعتقد انهم أيضًا نفس الشئ، فلماذا ينتقدون شيئًا انا لن و لم أستطيع تغيره! انا أيضًا اكرهني مثلهم، اريد ان يعانقني احد!"في حد لسة متابع او بيقرأ 🤔
.
أنت تقرأ
كوكب ستاربكس
Cerita Pendekدفئها يحتضني، ورائحتها تنعش رئتاى، و عندما ارتشفها تشعرني بالثمل دون تدخل اى كحوليات؛ فالكفايين وحده يستطيع أن يتولى أمري و يجعلتي في مزاج جيد. خاصة عندما اكون وسط أناس يشبهونني و يستمعون إلي نفس الموسيقى التي تفرضها علينا المقهى، و نراقب بعضنا البع...