يجلسان متقابلين بهدوء بينما ابو وليد يؤنبهما على هذه التصرفات .. هدوء بعد العاصفه الكل يفكر بعالمه الخاص يحلل بعقله ماحصل وماسوف يحصل ..
لقد راودته الشكوك نحو وليد واسكتها بغبائه فما فعله اليوم يؤكد ظنونه وليد يحمل مشاعر خاصه الى سجى فنظراته وتصرفاته خير دليل على ذلك , يريد أن يضربه ويستمر بضربه الى أن يخف غضبه منه مايشعر به هو الخيانه فوليد لم يكن رجل بما يكفي كي يقول شئ ومايثير من غضبه انها تسكن معه بنفس البيت .. هل هي تهتم بوليد هل هذا السبب انها متباعده عنه بالفتره الاخيره هذا الشئ يعقد الكثير من الأمور .. ماذا سيحصل الأن لايعرف ولكن لن يتنازل عنها من أجله سيحارب صحيح انه يحب أن تكون حياته بسيطه ولكن لايريد خسارتها هو يحبها اذا هي لاتحمل لـ وليد مشاعر عندها لن يتنازل عنها ..
جميله لاتصفها حقها .. فاتنه ..مدهشه ..لدرجه جعلته يغير نظرته الى الأمور هي ليست تلك الصغيره التي تخيلها بل امرأه كامله الانوثه تسرق القلوب .. وهو لايستحقها ادرك هذا فهي ببدايه شبابها رائعه ولاتملك نقطه ضعف بينما هو مطلق كبير بالعمر وفاشل بكل شئ .. هذه هي الحقيقه هو فاشل بكل شئ بزواجه وبكونه ابن وحتى عمله وجوده من عدمه لايفرق بشئ .. ولكن هي مع ذلك احبته وهو بكل انانيه لاينوي تركها لغيره .. يرغب بها أن تكون بحياته .. لاليست فقط رغبه بل هو يحتاجها ولايستطيع أن يمضي بحياته بدونها فهي قوس قزح التي ستلون جدران حياته الباهته .. لقد تمادى اليوم اعترف لنفسه ولكن لم يسيطر على روحه وهو يرى نظرات بسام لها وخجلها امام تلك النظرات فقد يفقد اعصابه بقربها دائما وهو لم يعد صغير على هذه التصرفات التي يقوم بها .. هل يغار عليها ولهذا استفز بسام وبداخله يتمنى أن يضربه كي يرد له الضرب حتى تخمد ناره ..
استمر ابوه بتأنيبه امام بسام بعد أن فهم من ديما ماحصل ... فما أن بدأ بالاستفسار منهم بعد أن جاء ليرى هذه الاصوات ماسببها بدأ كل واحد بايضاح وجهه نظره حتى كادوا ان يرجعوا للشجار ولهذا اسكتهم ابوه وجعل ديما تتكلم .. اعتذر بسام ليغادر بملامح غامضه بعد أن تأسف من خاله ..
وقبل أن يتوجه وليد الى غرفتها ليعتذر عله يستطيع اصلاح ماحصل اوقفه ابوه وكأنه لايكفيه اهانته امام بسام .. اعتذر منه بسرعه وصعد ليؤجل موعظه اخرى لغداً فالان كل مايهمه هي الساكنه فوق .. والتي بدون ان يشعر تنوي التربع على عرش قلبه ..
واقف امام غرفتها بعد أن تأكد أن الكل نام ووعد ابوه أن يتكلم معه بالغد ..متردد ويشعر انه حقير فيما فعله وحتى انه كسر اتفاقهم بعدم قدومه لغرفتها ولكن لايريد أن تنام وهي زعلانه منه ..فقط عليه أن يوضح موقفه من كل هذا هي تحبه وستفهم ..
طرقه ..اثنان ..ثلاث ..لامجيب حتى مع همسه الخافت ومحاولاته لفتح الباب لم يجد رد والباب كان مقفل تنهد بانزعاج ليرجع لغرفته وغداَ كفيل بمحي ماحصل ..*****
يجلس على الارض براحه يراقب ملامحها بتوق غريب عليه ولكن ليس بمستغرب على العشاق ..لم يستطع حسام النوم بينما من تتلهف لها روحه تنام قريباً منه بنفس الغرفه يمنع نفسه منها بصبر لعلها تقدر أي تعذيب يعيش هو , ابتسم وهو يرى أنها تشدد من احتضانها للوساده لتتقلب على السرير بعدها بينما تنطق بحروف غير مفهومه .. لقد تعود على تصرفاتها الغريبه وفوضيتها بكل مكان بالبدايه كان يجادلها وهو يخاف أن تنتقل هذه الاشياء الى ابنته .. ولكن الأن يعشق هذه الأمور حتى انه لاحظ عندما يتجادلون وتغضب منه تنتبه ولاتتصرف بعفويه معه .. كما انه بدأ يقلدها ببعض الاشياء بدون أن يدرك مثل الأن وهو جالس على الارض ..
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romansaأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...