بعثره

183 2 0
                                    

في مكان ما
في زاوية بعيدة الافق
على شاطئ ادمغتنا
في ساحل خيالنا
على رصيف ارواحنا
اعتقدنا اننا نرى الصورة من منظور صحيح من منظور كان يجب تجاهله ، رميه ، عدم العبث فيه من البدايه...
نرى ما نود رؤيته باحلامنا اليقظه على هيئة واقع نعيشه لنستدرج معه كل الذكريات المستعجلة ، ذكريات العدم التي لم تخلق بعد
ذكريات نرغب وبشده التعايش معها لتغدو جزء من مستقبلٍ نجهله ...
نعم
ذكريات لم نعشها بعد ، لا تقتصر الذكريات على ما عايشنه بالماضي بل هي منبع الشعور المجرد الذي وللاسف تشتت ...
اتعبتنا المرئيات التي لا ترى والظواهر المخفيه في صندوق الاحلام
نريد المضي ، التقدم ،الوصول
لكن ما يربكنا حقا
ماض ٍ لا نريد تكراره
وحاضر لا نقبل به
ومستقبل متاخر
اطلنا النظر لتلك الزاويه حتى اضعنا الطريق نريد وبشده التحرك ، الاهتزاز ، تلافي تلك الافكار المزعجه
لكن وبطريقة ما
ادركنا كم اهدرنا من وقت لا يثمن ....
تلاشت الرؤيا،،، تلاشت الافكار ،،،
_ماذا حصدنا ؟!
حرب لا أطراف فيها ... لقد خسر الجميع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وتين القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن