١١|خطة.

3.6K 393 268
                                    

هلا يبسكوت ،شونكم
لاتنسو الفوت +كومنت بين الفقرات كلش يفرحني🥰💕

"ربما على جيمين ان يحترق قليلاً ايضاً، وبالطبع صديقك الوفي جونغ سوك هو الافضل ليفعلها"

- لاشك أن ماحدث كان مريعاً لتتصلي بي؟!.

اخذت نفساً ،وقد اغمضت عينيها تسند رأسها لنافذة السيارة مردفة بصوتً خَفيظ .

- اشعر بالفراغ والاشمئزاز من نفسي ،لذا ان تحدثت قد ارمي نفسي من السيارة، ألا يمكن تأجيل ذلك .

أعتدل مبتسماً وقد اقترب اكثر ،هو رفع كفه ليسحب رأسها عند كتفه .
- لا اعتقد ان النافذة افضل مني؟.

ابتسمت بخفة تمسح على قلبها ،تحاول التهدئة من روعه تومأ نافيه.

- اشكرك ،لأنك قدمت على الفور بينما ما بيننا سطحي نوعا ما ،انت رائع جونغ سوك.

ابتسم مطبطباً على كفها، وقد ساد الصمت لما تبقى من الطريق، ميشيل تتضاهر بالنوم ،وهو يتضاهر بتصديقها.

--

كانت قد قدمت له شاياً ،وجلست مقابلاً له .
- اعتذر بشدة لأن المنزل في حالة مزرية، اصدقاء شقيقي يسكنون معنا وهم فوضويون بشدة.

-لا بأس ،ليس بذلك السوء.

صمت لثوان معدودة حتى اردف بنبرة قصة مالت الى كونها سؤالاً.

- لاشك في انك ترغبين في البقاء بِمفردك؟.

هي اكتفت بالصمت، لم ترغب بأن تكون فضة ،رمت تنهيدة
ربما هي حبست الكثير من الدموع حتى اللحضة فما ذرفته كان مجرد احماء.

تحدث وقد فهم مقصدها .

- لكن لن اتركك وحدك هنا ،دعيه يكون في مكاناً اخر !.

نظرت نحوه ،تحاول تشغيل عقلها وفهم مايقول .

- مالذي ت..

قاطعها وقد سحب كفها ومفاتيح منزلها التي قد رمتها مسبقاً على الطاولة ،ليخرج ويوصد الباب مُكملاً طريقه نحو السيارة والسائق الذي خرج مستقبلاً كلاهما ما ان لمحه.

- يمكنك الذهاب سأكمل ماتبقى بمفردي .

وجه كلامه نحو السائق ببعض الحماس ،بينما الاخر انحنى بخفة واستدار ليغادر تزامناً مع اجابتها ب"حسناً"

بينما جونغ سوك فتح الباب لميشيل التي وقفت تنضر له في تردد.

-هيا!.

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن