Part 1 🌊

131 8 8
                                    

البعض يؤمن بوجود الساطير و الآخر لا ماذا لو سمعت عن عالم أخر تحت الماء فهل ستصدق ؟ لا اعني عالم الأسماك و الاشياء البحرية الأخرى بل اقصد عالم كامل متكامل يعيش فيه البشر فهل ستصدق ؟
******************
في مدينة سيؤول و تحديدا في مدرسة هو ران كو الثانوية في الصف الثاني من السنة الثانية الشعبة الثالثة

في حصة الفيزيا التي يثرثر بها الأستاذ بطلاسم لا يستمع لها إلا ديدان الكتب في الفصل ...يجلس صاحب الشعر البندقي آسر قلوب الفتيات في آخر طاولة في الفصل قرب النافذة مغمض العينين يسمع الى بعض الموسيقى الصاخبة وسط صراخ المعلم و محاولاته الفاشلة التي لا تنتهي في اسكات الطلاب بل انه حتى لا يستطيع شرح نصف درس حتى اذا كان سيجلس مع الطلاب طوال ساعات الدوام ...

رن الجرس معلناً عن بداية وقت الاستراحة و انتهاء ساعات العذاب ... استقام بندقي الشعر ماشياً في الممرات يستمع الى غزل الفتيات به ولا يعره اي اهتمام فهذا ليس بالشئ الجديد على وسيم المدرسة ...

اكمل سيره متجهاً الى مكانها امعتاد الا و هو السطح وصل وجهته و فتح كتابه تزامناً مع جلوسه في المقعد المتواجد أين هو و بدء بقراءته ...
____________________
بينما في مكان آخر ...

و تحديداً في اعماق البحار كان تلك الحورية تمشي في ممرات منزلها متوجهة الى غرفتها اجل تمشي و ليست تسبح ، صحيح انها حورية إلا انا لا تمتلك زعانف بل ارجل و لكنها تعيش تحت الماء ....

فتحت باب غرفتها و استندت عليه مخرجة تنهيدة طويلة من ثغرها ، اتجهت نحو سريرها و انحنت ومدت يدها مخرجةً حقيبة سفر من تحته و بدأت  بحزم امتعتها لانها و بأمر من والدها ستنتقل للعيش على اليابسة سبباً لاغلاق المدرسة الوحيدة المتواجدة في عالمهم البحري لسبب ما ...

بدأت بملأ حقيبتها بحاجياتهم و أشيائها بل حرفياً هي وضعت نصف غرفتها في حقيبتها ...
و بعد مضيّ ثلاث ساعات اغلقت سحاب حقيبتها او بلأحرى حقائبها و استقامت متوجهة الى غرفة الجلوس حيث يقبع والدها "ابي انا جاهزة سأغادر الان"

استقام السيد بيون من مجلسه و اعطاها ورقة كُتب عليها
بعض الاشياء "صغيرتي سوريم ... هذه قائمة كتبت عليها بعض الاشياء المهمة اللتي يجب عليك القيام بها لكي تكوني بخير علي السطح حسناً ؟"
أومأت بالأيجاب و أخذت الورقة منه و رمتها بإهمال داخل حقيبة ضهرها الصغيرة ذات الون و الأسود و كُتب عليها بعض الكلمات العشوائية بالون الأبيض ...

اتجهت نحو الباب و لوحت لوالدها مردفةً "سؤداوم على زيارتك ابي اعتني بنفسك"

خرجت من المنزل و بعدها حركت يديها و رجليها سباحةً الى الأعلى و خلفها تجر حبلاً ربطت به حقائبها الثلاث ...

Continued...

___________________________

___________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Hi ^_^

هاذي اول رواية لي أتمنى تعجبكم

هي من النوع الخيالي او الرومانسي

منحرف ? يمكن ما قررت

•_•

MY PINK NYMPH || K.S.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن