The first step

9.6K 419 76
                                    

ذات مرةٍ في مساءٍ ماطرَ وجدَني فتىَ ذو ثلاثة عشرَ ربيعاً ، كنتُ آنذاك جرواً صغيرًا ...

عندئذٍ هو عادَ للمنزلِ سعيدًا بي
و كانَ يتحدثُ عن فرائي الناعمٍ بلونِ القهوةِ
المختلطةِ بالحليبِ مع لطخاتٍ من لونِ الفانيلاَ
كما وصفه هو.

هو لاعبنيِ وسمحَ ليِ بالنومِ بسريرهِ رغمَ أنهُ
عوقبَ لذلكَ ، لكني شعرتُ بالدفئِ عندما إحتضننيِ
بقوةَ وداعبَ فرويِ .

الطفلُ الصغيرُ "بيكهيونَ " بكى كثيرًا عندما في
اليومِ التاليِ دق بابهمَ رجلٌ كبيرَ مع حفيدهِ
والذي كان مالكيِ الأصليِ
"توبينَ!"

هرعتُ لمالكيِ عند سماعيِ لإسميِ
هو جلس القرفصاءَ يحتضننيِ لهَ لألعق أذنيهِ
البارزتينَ وأسمعَ قهقتهُ بينما يقبلُ أنفيِ
يجعلنيِ أشتمُ رائحةَ غذائه كاملةَ!
"وداعاً بيكهيون"

قلتُ ذلك لكنَ كلُ ماخرجَ هو نباحيِ الخافت
الذي جذبَ مسامعه يجعلهُ يحولُ عينيه الواسعتين
المحتقنتان بالدموعِ ليٍ

شعرتُ بنفسيِ أبتعدُ عن الأرضَ عندما رفعنيِ
مالكيِ ، هو أمسكَ كفي يلوحُ بها لبيكهيون البشري
الذي بادلنيِ التلويحِ يستنشقُ ماء أنفه .

عندما ركبنا السيارةَ أنا أخرجتُ رأسيِ من النافذة
وعندئذ ركض لي بيكهيونَ يقبلُ أنفيِ
ومالكيِ نظر لهُ بحزن
"يمكنكَ زيارتنا واللعبُ معهُ متى ماشئتَ"
أيقصدنيِ أنا؟
"أنا تشانيول وأنتَ؟"
أوه نعم إنه أنا منذ أن بيكهيون سعيدٌ جدا
ويعانقُ مالكيِ الذي أهداه كرتي المطاطية
"بيكهيون "

مرحبًا هنا توبينَ وهذهِ هي قصتيِ
مع مالكيِ تشانيول وصديقي بيكهيونَ.

مرحبًا هنا توبينَ وهذهِ هي قصتيِ مع مالكيِ تشانيول وصديقي بيكهيونَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

Purposeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن