البارت3/ج2
في اليوم التالي أكمل دانيال عمله في الشركة مبكرا وكان قد أخبر والدته بأنه سيتأخر في المجيئ عذرا لكي يرى لويزا في الفندق
عند وصوله أخبره مدير الفندق بأنه قد أوصل الفطور كالعادة فأخبره هو الأخر بأن يستمر بفعل هذا وشكره.وصل للغرفة فدخلها بدون إحداث صوت ،وقف وسط الغرفة فلم يجدها لكنه سمع صوتا في الحمام فعرف انها هناك ..
خطى خطوات ففتح الباب بهدوء ليراها خلف الستار ، أبتسم قليلا فتقدم مجددا ولكن صوت خطواته قد بانت فتوقفت لويزا قائلة: من هناك؟..قلت من هنااك..!!!!لم تشعر الا ويد قد امسكت بالستارة فأزاح كل شيئ
حتى صدمت برؤيته ينظر اليها وهي عارية تماما.أحمر وجهها فقامت لاأراديا بصفعه وإعاده الستارة لمكانها
أمسك دانيال وجنته فلم يأبه لهذه الصفعة فقال بإرتياح: بشرتك كالأطفال سيدة كرون..هذا ظريفلويزا: أ...أخرج من هنا..!!!!!
دانيال: أريد مرهما لوجنتي فقد احمرت،يدك قوية سيدة كرون ، بفعلي هذا اصبحتي ملك لي كوني رأيتك هكذا..أكملي استحمامك فأنا أنتظر.عندما خرج نظرت لويزا اليه فقالت بصوت خافت: لقد أرعبني !!!هذا المجنون! هذا مخجل.. مخجل.. ياألهي..
أكملت إستحمامها ثم خرجت لتراه جالس على الأريكة،نظرت اليه بحذر وهي تنشف شعرها
فقال: لن أهجم عليكي سيدة كرون فخذي وقتك.- أهناك شيئ تود الحديث عنه!
- أجل،بالأمس قابلت رجلين،من زيهما بدا لي كأنهما غرابين. كان الأول رغم شقار شعره الا ان بشرته بيضاء كالثلج...لم أصدق أنه بشري،أسلوبه في الحديث ليس به شائبه ولا مجاملة،مالفت انتباهي عيناه الخضراوتين كانتا شبه باردة،او يمكنني القول باردة كليا فقد أصابني بالقشعريرة والرهبة منهما فيهما حمار مخيف،والأخر بدا كقطة! لم أرى عينان صفراوتان من قبل.. صدقي او لا تصدقي فأنه حاكم الميناء كما سمعت..كان يكمل مايقصده الأول بأسلوب رائع أنني أراه مختلف عن الأول فملامح وجهه مفعمه بالنشاط عكس الذي معه فقد كان مختلف! مالذي يدعونه؟ ميت؟لايمكن ذلك...أنه مختلف هذا ماأظنه.. فقط عيناه بها بريق مرعب.. أخبريني ان كنت اتوهم ..هذان الأثنان لايزالان في ذهني الى الأن..كانت لويزا تتأمل مايقوله جيدا فقالت: عيناك لاتكذبان سيدي.. أشعر انهما مثلما وصفت كالغرابان. في الواقع أنهما جديان في عملهما كونهما ساعدا الملك! وربما لهما قصة ما لانعلمها .
- وهذا مايزعجني أكثر.
- قلت ان الأول بدا كـ الميت ؟كيف.
-لاأعلم،فقط كانت بشرته باهته وأيضاً مائلة للبياض..لاأظن الجو باردا لهذه الدرجة.
- لربما طبيعة جسده هكذا..
- والبريق المرعب؟
- للبريق في العين معانن عدة سيدي،فإنما يكون قد لمح شخص يكن له سوءا. أو انما لديه شيئا سبب لهذا البريق كمن يكون.. شخص عزيز عليه..
أنت تقرأ
قصتي معه
Roman d'amourفلة كبيرة،غموض وخفايا مكائد وإنتقام..قصتي مع من تدور عليه هذه الأمور..