الملخص :
تدور احداث القصة حول فتاة طموحة وفي عز ربيع عمرها..والتي تدعى هزااان..تحلم هزااان بأن تكون مذيعة تلفيزيونية لامعة في اسطنبول..تمكث في شقة صغيرة مع شقيقتها الصغرى ايجه..بعيداتان عن امهما فضيلة التي تستقر بقبرص لتدير مطعمها الصغير...تعمل هزا...
يقف ياغيز منهارا من مكانه ليتنفس بغضب شديد وهو يمسح دموعه..ويعود بادراجه الى سيارته ليغادر المكان..
في المساء يعود ياغيز الى منزله فيجد هزاان تنتظره امام بابه..ليشتد غضبه برؤيتها وهي تحاول الاعتذار منه..فيمسكها من ذراعها اثناءها ويبعد عن باب منزله.. ياغيز بنبرة غاضبة : إبتعدي عن هنا..هيا اذهبي ولا تريني وجهك مجددا.. هزان لتشهق بالبكاء : أدرك أنني خسرتك اليوم.. لكن أنا اعتقدت أنك كنت... ياغيز ليقاطعها : إخرسي..لا أريد سماع صوتك..هيا اخرجي من حياتي..اخرجي.. هزان لتتوسل له : أرجوك لا تقل هذا ياااز...لا تقله..إنني أموت من دونك.. ياغيز: ألن تغادري حسنا ابقي...
يغادر ياغيز لبلازا ويترك هزان أمام بابه منهارة بالبكاء على مافعلته له..ليقرر الذهاب الى بيت سنان والمكوث عنده فترة..
في الصباح الباكر تستيقظ هزان من مكانها فاقدة للأمل من كسب ياغيز مجددا...وتقرر الإستمرار بحبه من بعيد وان لا تقترب منه حتى لا تجرحه برؤيتها فهو كل مايرى وجهها يتذكر كلماتها القاتلة...
يصل ياغيز الى الشركة ويطلب من المدير أن يجهز له غرفة مكتب بديلة عن الأولى التي يعتبرها مكان تدمير حياته وانطفاء الحب الذي كان يحمله..
يدخل ياغيز الى غرفة مكتبه الجديدة ليجلس على كرسيه ويستند عليه ، فيغمض عينيه اثناءها ويتذكر كلام أمير عن النساء مسبقا ويقول في نفسه..
ياغيز بيأس شديد : كم كنت على حق يا أمير كوزجو أغلو.. النساء هم الأكثر الاشخاص خبثا لتنعدم ثقتنا بهم..الآن فقط فهمت ما كنت تعنيه جيدا.. أنت بالفعل صاحب تجربة..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في منزل هزاان :
كانت هزااان متمددة على الأريكة تشاهد الاخبار اليومية..لتأتي ايجه بجانبها وتكلمها..
إيجه : ألن تذهبي اليوم الى الشركة ؟!.. هزااان بحزن ويأس : لارغبة لي في ذلك... ايجه لتتهند : بسبب ياغيز صحيح.. هزان : بأي وجها سأذهب الى هناك..اذا رآني سيتذكر ما تسببت به له.. وتضل روحه تنزف وتتألم امامي..وانا لن اتحمل ذلك.. ايجه : لا اعرف ماللذي جعلك تتصرفين بتلك الطريقة المخزية.. ألم تفكري بحمياته لكي وخوفه الدائم عليك ولا تنسي انه تحمل جميع حالاتك المرضية واخرجك منها بقوته وحنانه لكي اختي.. هزااان لتذرف الدموع : انا غبية ايجه..للحظة نسيت كل شيء.. والغضب اعمى بصيرتي فأخرجت كل ما في جعبتي دفعة واحدة.. إيجه : لن اكذب عليكي.. الوضع أصعب بكثير هذه المرة ولا تنسي انه أكثر الأشخاص نزاهة..وخاصة ان كان الأمر متعلقا بكبرياءه كرجل.. هزااان ليزداد يأسها : ماذا أفعل اختي ساعديني..انه يحتقرني جدا الآن..ولن يسامحني..فأنا أهنت رجولته..وحطمت كبرياءه بشكل قذر.. ايجه : الآن عليكي ان تفكري بإختبار الغد.. فعليك ان تنجحي هذه المرة هزان لتمسح دموعها : رغبتي في تحقيق حلمي انطفئت ايجه.. ايجه : اياكي أن تضعفي..ربما سيأتي يوما ويتفهم ياغيز امرك.. لكن ان تخليتي عن حلمك فلن يسامحك على فعلتك هذه مطلقا..ولا تنسي انه جاء اثناء اختبارك التحريري كي يساندك.. ارجو ان لا تخيبي أمله هذه المرة... هزااان لتفكر بكلامها : حسنا سأذهب الآن الى استاذي حتى استطيع التدريب هناك.. والآن دعيني اريد البقاء لوحدي قليلا..
