عشق الروح بقلم مريم محمد

البارت الثلاثون

وقفنا فى البارت السابق لما فريده دخلت المكتب على يحيي بخوف ولهفه وقالتله الحق أبوك تعبان أووى ولازم يروح المستشفى تعالوا نشوف حصل إيه مع بعض⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

وبالفعل جرى يحيي هو والدته وأخدو أشرف على المستشفى وفى الصباح إستيقظت حنان من النوم وأخدت شاور وإرتدت ملابسها وأدت فرضها وعملت أكل لخالها وأخدت فطار ليحيي ووالدته واتجهت على المستشفى وصلت أمام غرفة أشرف خبطت وفتحت الباب ودخلت وتحدثت قائله: السلام عليكم

ردت فريده:وعليكم السلام.. أهلاً حنان

تقدمت حنان وقعدت على طرف السرير جنب خالها وهى رسمه على وجهها ابتسامه لكى تخفف عن خالها شويه تحدث أشرف قائلاً: أهلاً ببنتى الحلوه

ردت حنان وهى حبسه دموعها وبتترجها متنزلش دلوقتى أبدا وتمالكت نفسها بصعوبه وتحدثت قائله:ياللا بقى اتحسن بسرعه علشان نرجع على بيتنا القعده هنا مش لايقه عليك أبدا

رد أشرف: حبيبتي أنا كبرت فى السن وكمان عندى السكر والضغط عالى وده شئ طبيعي فى سنى ده علشان كده متقلقيش عليا إن شاءالله هتحسن ونروح سوا على البيت مش عايز أشوفك حزينه أبدا إتفقنا

ردت حنان:لو مش عايز تشوفنى حزينه بجد تسمع الكلام وتاكول كويس وتاخد الادويه بتاعتك فى ميعادها علشان إن شاءالله تتحسن بسرعه و نرجع البيت بسرعه...وكمان أنا عملتلك أكلات صحيه وحلوه جداً عملتلك شوربه خضار وسمكه مشويه ولازم تاكلهم كلهم

ابتسم أشرف بضعف ووهن قائلاً:ياااخبر كل ده.. أنا عارف حبيبتي أكلك لا يعلى عليه تسلم إيدك حبيبتي

ردت فريده:أهو بدأ يضحك أول ما شاف وشك الابتسامه رجعتلو من تانى وبدأ يتحسن على طول

ردت حنان بإبتسامه: أنا مستعده أفضل جنبه طول عمرى بس هو يقوم بالسلامه إن شاءالله

ردت فريده:إن شاء الله حبيبتي

وبعد مرور الوقت وفى المساء بعد ان أوصل يحيي والدته وحنان للڤيلا رجع تانى على المستشفى علشان يكون جنب والده وصل المستشفى وطلع على اوضة والده ودخل لوالده وكان نايم والضعف والتعب ظاهر على ملامحه وكإنه إتبدل وبقى شخص تانى يحيي بيتأمل ملامح والده المتعبه واللى ظاهره بوضوح معقول ده والده اللى لسه لغاية من يومين بس كان كويس وبيهزر وبيضحك وواقف فى وسطهم يقع كده فى ثانيه يحيي انهار ودموعه نزله على وجهه بدون توقف أول مره يشوف والده راقد بالطريقه دي والأسلاك الطبيه متوصله فى جسمه مش متخيل أبدا انه يشوفه كده مريض وضعيف لا حول له ولا قوه
قلق أشرف من نومه وبص على يحيي..انتبه يحيي لوالده ومسح دموعه سريعاً بدون ما يلاحظ والده وابتسم له وتحدث قائلاً: إيه يا بابا مالك قولى بتفكر فى إيه؟

رد أشرف:يحيي ياابنى مش عارف أنا هفضل قد إيه معاكم فى الدنيا بس فى كام حاجه عايز أقولك عليها