الحادي عشر من ديسمبر..

1.9K 86 97
                                    


قبل سنة.
"يونقي أنا لا أرى شيء!!".
قال تاي بصراخ وخوف لعدم قدرته على الرؤية.
"توقف عن العبث معي تاي مالذي تهذي به".
قال يونقي غير مصدق لقول الأصغر.
"يونقي أخبرتك واللعنه أنا لا أرى شيء!!".
بدت ملامح الخوف على وجه يونقي بسبب جدية الأصغر.
"سنذهب للطبيب اهدأ تاي".
أخذ يونقي تاي للطبيب وبدأ الكشف على عينيه.
"أنا متأسف ولكن حضره السيد كيم تايهيونق قد فقد بصره".
وقع الخبر كالصاعقة على كلا مسامع الإثنين خرجا من عند الطبيب وكأنهم غير واعين لما قاله لهم, كان يونقي يساعد صغيره على المشي وهوا يفكر في ما قاله الطبيب له عندما كانوا لوحدهم دون الأصغر.

"هل هنالك نسبة أمل ولو بسيطه في إرجاع بصره؟."
قال يونقي بصوت راجي للطبيب.
"في حاله واحدة أن طبقنا جميع العلاجات عليه ولم تنفع يجب أن نجد له من يتبرع له بعيناه أو نأخذها من جثة ميت وتكون تناسبه."
قال الطبيب بنظرات متأسفه وتفهم يونقي الأمر وخرج لصغيره.

عند عودتهم للمنزل كان تاي يحبس نفسه في الغرفة ويبكي لما فقده يشعر بالخوف فكل ما يراه سواد حالك لاغير.
"تاي أفتح الباب أنا أتوسل إليك"
كان تاي يجلس خلف الباب مباشرة وعند سماعه لصوت الأكبر العميق والمليئ بالخوف استقام وفتحه بهدوء وهوا منزل رأسه للأرض رغم عدم قدرتة على النظر من الأساس.
دخل يونقي بهدوء وأغلق الباب خلفه ونظر للقابع أمامه بحزن,وضع يده على وجنتا الأخر ومسح بأبهامه دموعه بلطف وقبل جبيه
"صغيري تايتاي كلشيء سيكون على مايرام لقد قال لك الطبيب هنالك أمل".
تحدث بهدوء يونقي وأردف صغيره.
"يونقي أنت لاتفهم أنا لا أرى سوا الظلام الحالك السواد الشديد وهذا يشعرني بالرعب".
قام يونقي بسحب تاي لحضنه ودفن رأسه في صدره مربتاً على ظهر صغيره.
"تعلم تاي أني سأكون نورك مثلما أخرجتني من عتمتي سأكون الطريق الذي تسير فيه سأكون ظلك فألا تثق بي؟."
"بلا أنا أثق بك بكل حواسي يوني."
قال الصغير بهدوء.

بعد سنة..

مرحباً أنا مين يونقي فتى نيويورك الأعمى أجل أنا أعمى ولست حزين لذالك لأني تخليت عن بصري لشخص كان وما زال بمثابة قطعة من قلبي و وردة التوليب خاصتي وأتمنى أنه ينعم بحياة هادئة وجميلة مع حبيبه الذي تخلى عني لأجله قد تظنون أني مغفل لتضحيتي هذه رغم أني كنت أعلم أنه سيتخلى عني في النهاية ولكن أنا سعيد جداً لأني قدمت كل شئ أستطيع فعله بأسم الحب لكي لا أندم على الأطلاق ولا ألوم نفسي مستقبلاً كونوا ي رفاق متسامحين مع ذاتكم أفعلوا ما تسطيعون فعله مع من تحبون حتى وأن كانوا لايكنون لكم المشاعر نفسها فقط لترضى نفسكم في الأيام القادمة.

النهاية.

توليب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن