هل كان هذا أنت ٢

1.9K 184 31
                                    

وقع نظر سارو على شئ ما جعلها متفاجأه فسألت نامجون....

فى تلك الأثناء....

حين ذهب كلا من لينا وجونى إلى المنزل دخلت لينا وهى خجله فهى لم تذهب إلى بيت شاب قبلا .....

جونى:لينا لما الخجل فأنتى زوجتى
لينا:ليس بعد جونى
جونى:ولكنك ستكونين عزيزتى
لينا:توقف جونى (بخجل)

كاد جونى أن يقبلها وأوقفته لينا....

لينا:أحم أين سأبدل ملابسى جونى وأين الحمام أحتاج للإستحمام والغرفة التى سأنام بها أين هى وأي...

كادت أن تكمل كلامها إلا أن قبلة جونى لها أوقفتها عن الحديث كان هناك ضجة رهيبة من الصمت والهدوء لم يسمعوا أى شئ سوى صوت دقات قلبيهما المتراقصة على أوتار مشاعرهما أصبح جسد لينا بكامل تخدره وأصبح جونى يقربها إليه أكثر حتى فصلا قبلتهما أحتياجاً إلى الهواء وأصبحوا فى تواصل بصرى......

Lina

كنا قد دخلنا المنزل وكنت فى قمة خجلى وحقا حقا لم أكن على أستعداد لأنظر لعينه كنت سأموت من الإحراج بالفعل حتى نطق جونى أخيرا جازماً على أنى زوجته ويجب أن لا أخجل منه كاد جونى الإقتراب من شفتاى إلا أننى أوقفته بثرثرتى عن أين سأنام وأين سأستحم وأين وأين ولكنى وجدت شئ رطب على شفتاى كانت قبلة جونى التى حقاً لن أنساها مها حييت أصبح الجو صامتا وأنا أصبحت ألعن قلبى الذى أصبحت دقاته مسموعه تخدر جسدى بالكامل وهو أصبح يقربنى إليه أكثر حتى فصلنا قبلتنا مستنجدين بالهواء......

End

Jony

دخلنا المنزل كانت أنظارى على تلك القابعة أمامى بخجل لم أكن أريدها أن تخجل بعد الأن فأنا زوجها فأخبرتها أنها زوجتى ويجب أن لا تجل منى فأجأه وجدت جسدى اللعين يقترب منها بكل شغف بدون سابق أنذار لكنها حاولت تغير الموقف ببعض الثرثرة ولكنى أوقفتها عن الكلام حين أقتربت منها وقبلتها قبله بكل معنى حبى لها وكأننى لم أشعر بالدقائق الثلاث التى كانت كلها فقط لقبلة صمت هدوء لم أسمع سوى دقات قلبها المتراقصه والتى جعلتنى أكثر فرحاً حين علمت أن حتى أصغر تفصيل فى جسدها هو لى ملكى أنا فقط حتى أنهينا قبلتنا لحاجتنا للهواء.....

End

لينا:أحبك جونى(بهيام)
جونى:أعشقك حبيبتى(بحب)

ضمت لينا جونى بقوة متمسكة به حتى لم يشعر جونى بنفسه إلا وهو يحملها بوضعية العروس وهى لم تمانع حين تقابلت أعينهما معلنة عن أنهزام لينا أمام حب جونى لها هدمت أسوار الخجل ألتحمت كسور القلب تلونت رسومات الحياة هدأت ضجت الظروف وأخيراً أصبح حبهما قادراً على مواجهت كل ما هو صعب أدخل جونى لينا الغرفة ووضعها على السرير ظل ينظر لها مايقارب الثوانى حتى أقترب منها صمتا الإثنان وأصبح جسدهما هو المتحدث الرسمى بأسمهما ........

أحببتك يا قاسى الطباعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن