على حافة الحُب يوشك قلبي ان يقع ..
في لليلة هادئه خاليه من الضجيج ، تصحبها رياح خفيفه محملة بنسيم الشتاء البارد ، وبعد عودة الطيور الى اعشاشها ، لتحتضن صغارها وتعطيها من الغذاء ، وانا اقلب نظري في تلك السماء التي رُصعت بأجمل نجومها وتسورات بقمرها ، والخيال يقودني الى ابعد مدى من هذا الكون وكاد ان يوصلني الى ما بعد الخيال ، تبسمتُ لذالك الجمالُ الرباني يا سبحان من خلق فسوى !
واثنا متابعتي لتلك النجوم الزاهيه الحضور، مر بيا شريط الذكريات ، وتتوالت امام عيني تلك اليالي التي كانت ليالي الانتصارات ، بل هيا ليالي الحُب والمغامرات ، نعم مرات بي بطله تلك اليالي النيرات ، فكانت جميلةٌ واجمل من الجميلات .
فيها من الدلال شيء يفوق الخيال ، فيها من الجمال شيء لا يُقال ، ذات العيوان الناعسة و ناعمة الخصال ، رموشها تُصيب وتقتل دون قتال ، عيناها مزرقتان لون السماء على سطح البحار ، يا لجمالك ما هذا الدلال ؟!