محظوظ من يجد في هذه الحياة الشخص الذي يفهمه و يحبه رغم كل شيء.. لذلك لا يجب علينا أن نفقد الأمل لأن وراء كل نفق مظلم و طويل يوجد في نور.. نور يدفئ حياة الإنسان مهما كانت قاسية و باردة...
....كلماتي....^-^...
في يوم من الأيام كان ياغيز يأتي إلى هذا الوادي ليشك
له تعب قلبه و غضبه بسبب حياته القاسية حتى أصبح رفيقه يخبره عن ما في قلبه.. كم صرخ وكم غضب لأنه لم يجد من يشكو إليه تعب قلبه.. لقد آت ليكون اليوم رفيقه شاهد على حبه و عشقه ل امرأة تحبه و تفهمه.. امرأة يعشقها..
أمسك ياغيز بخصرها ولتضع هي بيديها على كتفه حتى يضعها على ظهر الحصان ومن ثم ليركب هو خلفها.. نعم
خلفها لأنه أرادها بحضنه وهما على ظهر الحصان و ذهبوا إلى مزرعة بعد أن أصبح ذلك الوادي شاهدا على أعترافهما و حبهما.. كانت هازان قد وضعت رأسها على صدره تستمع إلى دقات قلبه الذي يخفق بقوة.. ليخفق قلبها معه بفرح و سعادة فهو أعتراف بأنه يحبها ومنذ زمن بعيد.. منذ أن رآها من نظرت الأولى.. وهي أيضاً أعترافة بأنها تحبه نعم.. تحبه.. تحب الرجل الذي كان لغزا لها.. ومن ثم أصبح صديقها.. ثم زوجها.. نعم زوجها.. زوجها الذي تحبه و تعشقه
كان ياغيز جد سعيد لأنه وأخيرا وجد الحب و العشق الذي كان يسمع عنه إلا أنه لم يجربه من قبل حتى بوجد
زوجته إلا أنه لم يعرف منعى الحب و العشق لكنه الآن يحب ويعشق زوجته هازان التي علمته منعى العشق و
هكذا كان كل يفكر بالآخر حتى وصلوا إلى مزرعة حتى يمضوا ليلتهم هناك لوحدهم.. أوقف ياغيز الحصان و نزل منه وثم أمسك بخصر هازان و نزلها وقال لها :- هيا معي إلى الاسطبل حتى نربط الحصان فأنا لا أريد تركك هنا لوحدك هيا..
هازان :- لماذا.. إلا يوجد أحد غيرك.
ياغيز :- لا.. لأنني طلب من الجميع مغادرة مزرعة.
هازان :- ولماذا.
ياغيز :- لأنني أريد أن أمضيا بعض الوقت مع زوجتي لوحدنا بما أننا سنبقى هنا..
أحمرت هازان خجلا وهي تفكر بالذي سيحدث هنا و مالذي يقصده وقالت :- حسناً بخجل..
أقترب منها ياغيز وهو يراها هكذا بخدودها حمراء من خجل لينزل رأسه إليها ويعض خدها بقليلا من عنف.. لتأن هازان بخجل من فعلته.. ومن ثم أبتعد عنها ليجد
أثار أسنانه على خدها ثم قال :- ألم أقول أني أحب خدودك عندما تحمر خجلا وكم أحب أن أعضهما مثل التفاح الطازج لذلك قمت بعضها لأنها حمراء مثل التفاح.
لتخجل هازان أكثر وهي تسمع كلامه الجريئة.. ليقول ياغيز :- إذا كنتي ستخجلين هكذا كلما تحدثت معك فيجب أن ندخل إلى غرفة لأنني لن أتركك أبدا...
نظرت هازان إليه بصدمة وهو يتحدث هكذا لتهرب إلى البيت وهي تقول :- أذهب أنت.. و أنا سأنتظرك هيا.
ياغيز :- حسناً.. سأذهب بسرعة وأتى لا تذهبي إلى أي مكان.. حسناً وغمز له وذهب وهو يضحك عليها..
ولم يمر 10 دقائق حتى أتى ياغيز ووجد هازان تنتظره أمام باب البيت قال :- لما لم تدخلي إلى داخل .
هازان :- كنت أنتظرك....... ولم تكمل حتى شعرت بنفسها وهو يحملها بين يديه و يدخلها إلى البيت..
هازان :- ما.. مالذي تفعله يا آغا.. أنزلني.. أنزلني قبل أن يأتي أحد و يرانا.. أرجوك.
ياغيز :- أولا لا يوجد أحد هنا حتى يرانا.. ثاني عندما أكون معك أنا لست الآغا ياغيز.. بل مجرد رجل عاشق ل زوجته يفعل مايشاء أو حتى أعتبريني مجرد مراهق
مجنون يحب أن يعبر عن حبه ل محبوبته.. و أسمي هو ياغيز فقط.. هل فهمتي.. وصعد بها إلى أعلى ليقفا عند باب غرفة وقال :- أفتحيه.. وفتح باب لتندهش هازان
من فخامة و أناقة الغرفة.. كانت بديكور كلاسيكي أنقى و نظرت إليه هازان وقالت :- هل هذا غرفتك يا آغا..
ليضعها ياغيز على السرير وهو يقول :- نعم غرفتنا نحن
لتنهض هازان وتدور حول غرفة وقالت :- أنها جميلة جداً فخامة وأنيقة أيضاً. هل أنت من أختار الأثاث..
ياغيز :- نعم.. لقد أختار كل شيء بنفسي..
هازان :- أن ذوقك رائع جداً و فخام
كان ياغيز واقفا وهو ينظر إليها بنظرات عشق وهي تدور
هكذا حول غرفة بفستانها الأحمر ألذي يتحرك معها كانت
مثل طفلة صغيرة التي أشتر لها والدها شيء.. ذهب بأفكاره إلى مكان بعيد وهو ينظر إليها هكذا ليحمحم
ياغيز ويقول :- هل أنتي جائعة.. أقصد هل تريدين تناول العشاء..
لتنظر إليه هازان وتقول :- لا... لست جائعة لكن إذا تريد
سأعد لك العشاء.. سأذهب إلى أسفل لأرى ماذا يوجد.. وما أن خطت بخطوات حتى وقف ياغيز أمامها وقال :-
لست جائعاً.. فقط كنت اسأل أن كنتي أنتي جائعة..
لتقول هازان :- لا لست كذلك.. ومن ثم صمتت ولم تتحرك من مكانها.. وهو أيضاً لم يتكلم أو يتحرك فقط كانا واقفين دون فعل شيء كل ينتظر من الآخر ليقوم بشيء.. وبعد مدة من صمت قال ياغيز :- إذا تريدين أن تغيري ثيابك لتنامي فسأخرج حتى لا أزعجك..
لتنظر إليه هازان وتقول :- لكني لم أجلب أي ثياب معي.
ياغيز :- حسناً إذا يمكنك أخذ من ثياب ايجه و......
لم يكمل لأن هازان قطعته وهي تقول :- إذا أحتاجتها سأخذ أي شيء لا بأس.. ومن ثم صمتت مرة أخرى وهي تنظر إليه لا يتكلم أو يتحرك فقط ينظر إليها بعينيه
التي تتفحصا جسدها المختبئ خلف ذلك الفستان من أسفل إلى أعلى ليقع عينيه على خصرها ومن ثم على صدرها الذي يعلوا و يهبط بسبب توترها من نظراته وثم إلى رقبتها وثم إلى شفتيها التي لم يأخذ حقه منهما بعد
زفر بضيق وهو يرآها هكذا أمامه تنظر إليه بنظرات يجعله يفقد السيطرة على نفسه وقال بعد نفاذ صبره :-
حسناً..وألتفت ليخرج وأمسك بباب يفتحه إلا أنه تراجع
و أقترب منها ووضع يده على خدها لتغمض هازان عينيها وقال :- أريدك يا زوجتي.. نعم.. أريدك.. أريدك أن تكوني ملكي أنا.. أريد أن.. هل.. هل أنتي تريدين أيضاً... أقصد.. لن أفعل شيء لا تريدينه..
لتفتح هازان عينيها بخجل وتقول :- نعم
ليقترب ياغيز منها ووضع جبينه على جبينها وقال :- أحبك يا زوجتي.. أحبك يا هازان.. و قبله جبينها وثم نزل إلى شفتيها ليقبلها بنعومة وهو ممسك بخصرها بيد ويد الآخر يمرره على ظهرها بحنان جعلها تذوب لترفع بيديها إلى كتفيه وتتمسك به.. وبعد مدة من تبادل قبلات.. لفها ورفع شعرها الأسود عن ظهرها وثم فتح سحابة فستانها ليظهر له ظهرها الأبيض وحمالات صدرها حمراء ليبدأ بتقبيل كتفها وظهرها العاري وثم بدأ يخلع فستان عنها ليتوقف دون حراك وهو يرى جسدها يظهر له هو ممشوق و ذو منحنيات أبيض مرمري مع تلك ثياب حمراء و شعرها الأسود كانت تبدو كحورية جميلة خجلت هازان من نظراته وهو ينظر إليها هكذا لتهرب إلى حضنه تختبئ منه إليه ليحملها ويضعها على السرير و ليبدأ بليلته حمراء مع زوجته وحبيبته حتى تصبح ملكه ويضع عليها ملكيته..
ولم يتركها حتى صباح كم قال من قبل...
ليحل صباح جديدا عليهما ك زوج و زوجة بعد أن أصبحت هي ملكه و هو ملكها..
كان ياغيز قد أستيقظ منذ زمن وهو يراقبها وهي تتململ
في نومها وكانت تأن آلم لأنه بسبب ما حدث ليلة ماضيه
صحيح أنه كان لطيفا معها إلا أنه كان مؤلما لأنها مرتها الأولى.. نظر إلى شفتيها المتورمة بسبب قبلاته و إلى خدودها حمراء وعليها أثار أسنانه لأنه عضهما و إلى رقبتها و صدرها المليئين ببقع زرقاء بسببه لأنه كان يقوم
بتقبيلها هناك بقوة ومن ثم نظر إلى جسدها الممشوق الذي أصبح ملكه لوحده يأخذه متى يريد وكم يريد.. لقد كان ياغيز يشعر بسعادة كبيرة لأنه و أخيرا فعلها دون أن يرى نظرات الاشمئزاز و قرف.. لأنه كان دائماً تلك نظرات في عينيا ليلى و كأنه كان يغتصبها إلا أن هذا كله أنتهى مع هازان نعم أنتهى لقد شعر و لأول مرة بأنه رجل حقيقي.. رجل يحب و ينحب مع امرأة يعشقها
امرأة تجعله رجل بكل معنى من كلمة.. بينما هو غارق في أفكارها كانت هازان تستيقظ من نومها بثقل وهي تشعر بألم في جميع أنحاء جسدها لتفتح عينيها ببطء لتراه ممدد بجانبها وهو يضع يده تحت رأسه ينظر إليها بأبتسامة جعلتها تنسى كل ألمها لتبتسم هي أيضاً له وهي تقول بخجل :- صباح الخير يا....... ولم تكمل لأن ياغيز قطعها وقال :- يا ماذا...... لا تقولي آغا... ياغيز
قولي ياغيز أو حبيبي أو عزيزي أو أي شيء آخر إلا آغا لأن الجميع يناديني ب آغا حتى كرهت هذا..
هازان :- لا... لا أستطيع أن أنادك بأسمك أبدا.
ياغيز :- ولماذا لا تستطيعين.
هازان :- لا أعرف.. ولكن لا أستطيع.
ياغيز :- إذا مرة واحدة فقط ناديني بأسمي قولي ياغيز.
نظرت هازان إليه بتردد وأمسكت بغطاء وقالت بخجل :
ياز... أقصد ياغيز.. وغطت وجهها بسرعة بخجل..
ليضحك ياغيز عليها حتى أرتفع صوته.. لترفع هازان الغطاء عن وجهها وهي تراه يضحك هكذا كم كان وسيما وهو سعيد لتقع في غرامه أكثر وأكثر.. و بينما هي غارقة هكذا في ملامحه شعرت بيده وهو يمسك بغطاء ليبعده عنها ليظهر له جسدها نصف عاري أمامه لتصرخ بخجل وهي تحاول ستر صدرها منه ومن عينيه ليعتليها ويمسك بيديها ويقول :- أنهما ملكي أنا لذلك لا تحاولي سترهما مني لأنك و سائر جسدك ملكي أنا.. ودفن رأسه في عنقها يقبلها ونزل إلى صدرها ليبدأ بمعركة جديده يعلمها بعض دورس أخرى عن عشق.. كانت هازان تشعر بسعادة وهي بين يديه يعلمها تلك الدورس..
وبعد ساعتين من تلك المعركة كان ياغيز ممدد على السرير وهي بحضنه و رأسها على صدره دون أن يتكلموا
ليكسر ياغيز ذلك الصمت ويقول :- شكراً لك حبيبتي لأنك جعلتني أشعر بأنني رجل حقيقي.. رجل يشعر برجولته.. رجل يشعر بأنه محبوب من حبيبته.. وليس مجرد رجل يكره نفسه كلما كان ينظر إلى زوجته..
لتنظر إليه هازان وتقول :- أنسى.. أنسى كل شيء حتى
نعيش حياتنا بهناء لأن هذا لم يكن ذنبك أو حتى ذنبها بل كان قدر الله بأن تعيشا هكذا حياة.. لذلك أنسى من أجل نفسك ومن أجلي ومن أجل بناتنا وحتى من أجلها.
نظر إليها ياغيز بأندهاش وقال :- بناتنا نحن.
هازان :- نعم.. بناتنا أنا و أنت أيلين و سيلين بناتنا..
ليقبل ياغيز جبينها بفخر وهو يقول :- أحبك جدا.
هازان :- و أنا أيضاً أحبك.. أحبك جدا..
لينهض ياغيز بسرعة لتقول هازان له :- ماذا حدث.
رفع ياغيز الغطاء عنها وقام بحملها بسرعة لتشهق هازان وتقول :- ماذا تفعل أيها مجنون.. ماذا تفعل.
ياغيز وهو ممسك بها بين ذراعيه قال :- سنستحم.
هازان :- ماذا.. لا.. لا أنزلني لن أستحم معك.. أنزلني.
ياغيز :- سنستحم معا لأنني لن أستحم لوحدي بعد الأن
و أنتي زوجتي و يجب أن تستحمي معي و تغسل لي ظهري و تهتمي بي أليس كذلك.. ومن ثم أنا جائع أيضاً.
ضربته هازان على كتفه وقالت :- ما هذا الذي تقوله.. لا يبدو أنك قد جننت حقأ يا آغاي العزيز..
ياغيز :- حسناً.. أما أن نستحم معا ومن ثم ننزل إلى مطبخ و نتاول الطعام و نذهب إلى القصر.. أو سنبقى هنا وفي غرفة وعلى السرير و عاريين حتى يأتي جميع و يرانا هكذا ها.. ما رأيك ماذا تختارين و أبتسم بشر..
لتشهق هازان بخجل وتقول :- هل تفعلها حقأ..
ليهز ياغيز رأسه بمعنى نعم.. لتزفر هازان بأستسلم وهي تقول :- حسناً.. أنا موافقة
ياغيز :- موافقة على ماذا..
هازان وهي تشعر بخجل وتقول :- أستحمام معا..
ليضحك ياغيز عليها وهو يقول :- هيا لنذهب إذا..
و ذهبوا إلى حمام معا ولم يخلوا من مشغبات ياغيز ل هازان.. وكانت هازان سعيدة جداً ل سعادة زوجها معها..
وبعد ذلك تناول الطعام ألذي أعدته هازان بمساعدة ياغيز
لها رجعوا إلى القصر بعد أن قضوا أجمل يوم في حياتهم*****×*****🧿🦋
أنت تقرأ
حب من نظرة الأولى. ( مكتملة )
Romanceهو آغا طيب قلب شجاع و فارس مغوار هي فتاة يتيمة تدخل إلى بيتهم و تتغير حياتهم