الزهرة الجميلة

المقدمة
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
اليوم نجعلك أيها القارئ تستمتع بحياتك من جديدة،وأن كنت مستمتع بحياتك اتمنى لك الحياة السعيدة،دائما عليك أن تعلم ان الحياة جميلة ان كنت راغب بها،وستنقلب رأس على عقب ان كنت غير راغب بها.دائما نقول كن إيجابيا،ولا تكن سلبيا.عندما تريد الذهاب إلى السوق لشراء أشياء سواء كانت مهمه أو لا.سوف يكون لك خيارين أما ان تسلك الطريق المختصر لتصل بالوقت المحدد،او أن تسلك الطريق الطويل وسوف تتأخر لبعض الوقت.وقد يصادف في طريقك الذي اخترتة بعض العوائق أما ان تكون جيدة ولن تخرج منها سالما او أن تكون سلبيا وتخرج منها سالما او بالعكس.
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹

الزهرة الجميلة
كامليا فتاة تبلغ من العمر عشرون سنة تعيش مع جدتها ام والدها في الريف.كانت الجدة تمتلك مزرعة كبيرة مقسمة الى ثلاث أقسام.القسم الأول للحيوانات فكانت تمتلك الكثير من الأحصنة الأصيلة حيث يأتي الكثيرون من التجار يطلبون منها الأحصنة لينجزون أعمالهم بوقت أسرع،والقسم الثاني للزراعة فكانت تزرع الكثير من الخضروات والبعض من الفواكة والأشجار التفاح والعنب،والقسم الاخير لحفيدتها كاميليا فكانت تزرع الكثير من الزهور الجميلة بمختلف مواسيمها.فكان سكان الريف يستمعون بستنشاق روائح هذة الزهور الجميلة،ودائما ما يمدحون كامليا للجدة.تستيقظ كامليا دائما في الصباح الباكر،وترى القوافل والعربات الصغيرة التي تمر من طريق الريف إلى طريق المدينة التي تبعد متر واحد عن الريف تتمنى كاميليا ان تدخل المدينة او تلمحها مرة واحدة على الأقل. تذهب كامليا مع جدتها لسقي المزروعات الشتوية في فصل الصيف وحصد النباتات الصيفية.وتذهب معها الى أماكن بعيدة عن الريف ليستمتعن بوقتهن،ويعاودن المنزل بعد غروب الشمس،وجاء اليل الهادء وبدأت سمائة تضهر لنا جمالها الساحر بتلك النجوم اللامعة.فكرت كامليا وقالت لنفسها ياليتني أدخل وأرى المدينة!ولماذا لا ادخل وأرى المدينة؟سأذهب غدا دون علم جدتي ولن أتأخر سأعود قبل أن تشرق الشمس.حسنا أفعلها اجل سأفعلها.نامت كاميليا وهي مستعدة لتفعل ما حلمت بة منذ طفولتها بدء ضوء الصباح الذي يجلب معة البهجة لكل شخص يرى نورة الساطع.أبقت كامليا الستارة مفتوحة ليطرق عليها النافذة ويوقظها من نومها العميق ويخبرها ان تفعل ما حلمت بة.استيقظت وأردت ملابسها الأنيقه وبدأت تسرح شعرها الجميل الذي ورثتة من والدتها التي كانت تشتهر بشعرها بني الون.نزلت كامليا من غرفتها بكل هدوء وتنزل الدرجة خطوة بخطوة بكل هدوء لكي لا تشعر بها جدتها.استطاعت أن تخرج من المنزل ملئت السعادة قلب كامليا لأنها حاولت أن تخرج من منزلها فقط وهي لم ترى المدينه حتى.وقفت كاميليا إلى المنزل وهي تبكي وتقول اسفه جدتي أنني لم أستطع أن أحافظ على وعدي لكي انا آسفة.انتضرت كامليا العربات حتى تركب بها لأنها لا تعرف طريق المدينة. انتضرت كثيرا وبعض الريفيون استيقظوا واستغربوا أن كاميليا مستيقظة بهذا الوقت الباكر.ومن المحتمل ان تضيع لأنها لا تجيد القراءة ولا الكتابة.وهي تنتضر هبت رياح تحمل معها الكثير من الدخان وروائح الحريق استدارت كامليا ونضرت الى البيت ورأت بيتها يحترق بالنيران صرخت بصوت عال جدا "جدتي"جدتي"والخوف مرسوم بوجهة بوضوح وصرخت ساعدوني بيتنا يحترق سمعن الفتيات اللواتي يعملن بتلك الحقول القريبة من المنزل لكل واحدة اخبرت أحد الفلاحين وأحضر الفلاحين الكثير من المياة لأطفاء الحريق أتى رجل يحمل عربة نادت لة كامليا بأن يخرج جدتها من المنزل دخلت كاميليا معه المنزل وأخرجوا الجدة وحملها على ضهرة المسكين قديما كانت هناك منازل مصفوفة مع بعضها البعض ومحاطة بجدران عالية وقويه تجمع بها تلك المنازل التي تكون لها تصميم موحد ويوجد بها الممرضين والمرضى وكل حاجياتهم يطلق عليها دار الطب الذي يوجد في المدينة.دخلت عربة الرجل إلى المدينة التي فيها الجدة وكاميليا والرجل كانت كامليا قلقة جدا وخائفه لذلك لم تستطيع أن تلاحظ دخولها المدينة

يتبع.....

اتمنى تعجبكم الرواية شاركوني تعليقاتكم