الفـَـصـل السـابـِع والعُشـروُن | دانيـِال ديكــَر

757 58 69
                                    

قَد يدفَع المرَء ما يملُك فقَط بحثاً عنَ الحَقيـقة ..
وهناك منَ يتجَنبها.
هنُاك ايضاً منَ يكنُ مُجبرَ لمعرِفِتها ..
الحقَيقـة هيَ السِتار الأسوَد سواَء كانَت جيدَة أمَ سيئة في كلتاِ الأحوَال هنُاك منَ يتأذي لمعرِفتها او قَولهـا ..
تأكَد ، مهمَا دارَت الأعوام سيأتي يوماً ويرفُعَ هذا السِتار ..
ستُحطَم وستُحطِم .. بقَدر أرتياحهـا ولكِن مؤلمـِة ..
تجبرِ المرَء علي الطمأنينـة بأنَ ذلِك الستِار لنَ يرُفعَ يوماً .. ويحدُث ويرُفعَ عنكَ ويظهَر ما تخبئهُ ..
في ذلكِ الوقَت تنهَار أنتَ .. ويرتِفع الستِار ..
هذهِ هيَ المِعادلة .. فقَط أحذِر مِن بدايتهِا .. ستكنُ فوق ثُمَ ستسقُط بلا رحمَة .. وترتَفع هيَ ..

...

تَم جلَب سِكرتيـرِة دانيـال الخاصَة لِلتحَقيـق معَهـا ايضاً ، و والِد زارا ، واخيراً دانيـِال ..

زارا لمَ تعلمَ شيئاً حتَي الأن ولكِن زيـن قرَر بأنهُ سيجعَلها تستمِع لجمَيع ما سيعترِف بهِ دانيـال ..

زيـن كانَ يعلمَ بكُل شئ مِن البِداية ولكنهُ أنتظَر الوَقت المنُاسِب لقَولهـا و تقدَيم الأثباتات صحيحاً .. الأهَم لمهنِة المُحقِق .. هوَ الصَبر ..

لمَ يكنُ زيـن يشكُ في زارا ، ولكنُه يشُك في ما حوَلها ..

" لنَبدأ بكَ " وقَف زيـن ووَضع قدمَهُ فوَق المقَعِد أمـام دانيـِال ..

" تفضَل " أبتسَم دانيـال بَطريقة قَد تستفِز زيـن ولكـِن زيـن يعلَم ذلِك لذلِك لمَ يتأثَر ..

" لنبدأ بأينَ كنُت يَوم الحادِث " سأل زيـن مُمسكاً بقلمهُ ..

تحدَث دانيٰال مُتكتفاً " أجبتَك مِن قَبل .. برفِقة السكرتِيـرة كانَ لدينـا صَفقة يتمَ العمَل عليهـا "

" لأقُول لكَ .. السكرتيـِرة نفَت وجودَك تماماً " قـال زيـن ..

" سيحدُث لهـا مشاكِل اذا تحدَثت "

" ولكِنهـا قالَت ذلِك قبَل زيارتَك لهـا .. ثُم بعَد الزيارَة حاولَت بأن تقَول ان كان برفقِتها احدَ ولأكنُ صريحاً معَك أنا تتبعتَ كاميرات المنزِل التَي قالَِت عليهُ وبالفعَل كانتَ هنُاك .. ولكِن لمَ يدخُل احداً معهـا ولمَ يخرُج احداً سواهٌا في الصَباح "

The detective | المُحقِّىِقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن