إنت بدايةُ سَعادتي وانا بدايةُ ألَمِك اسف صَغيري على الألَم الذي سبَبته لك ،لعنتي عليك دائِمه لا يُمكِنك الهروب منها .
《عندما تتغير حيات جيمين بشكل مفاجئ فقط لقرات كتاب ملعون》
استيقظت في منتصف الليل لاشعر بالالم في جسمي واطلق انين خافت لاتذكر احداث التي حصلت فتجمعت الدموع بعيني " كيف لي ان اكون غبي لهذه الدرجه ؟ لقد اذيت نفسي من اجل نكره مصنوعه من الجمر " كان هذا ما يجول في عقلي مع اني لا احب ان اتحدث هكذا عن يونغي ، وقد قررت ان ابدا بتجاهله .
"سوف اروضه كيف ما اريد "ابتسم بخبث ليكمل نومه لكنه ايتقام مره اخرى يلتفت يمينا وشمالاً اين يونغي ؟"
خرجتُ من غرفتِه امشي بذلك الرواق نَفسِه لاخرج منه هذِه المره الاولى لي خارج ذلك الرواق وقفت قليلاً ، كان يوجد هناك ثلاث غُرف و بجانبي درجٌ طويل ، نزلتُه لاسمع حركه من ورائي فَإلتَفت لارى جسد رفعت راسي ، انه يونغي .
بقيتُ اتامل وجهه لاشعر بيده تُضع على خدي نقلت بنظري الي يَده ثُم اليه "انه يبكي ؟" رق قلبي لبكائه الصامت ما كان مني الا ان اقول له " لا تبكي " ينزل راسه فقمتُ باحتضانه . انا اتراجع عن خطتي تلك لا يمكنني تركه هكذا ، فصلت العناق وما زال مخفِضاً راسه لأمره "ارفع راسك يونغي " لم يسمع لي فتنهدت مكملاً" عندما رأيتُكَ لاوَلِ مره تَيقنتُ انكَ المسارُ الجديدِ لحياتي، لكِني لم اعتقد انكَ سوف تَكون مصدر المي لهذا اقدمتُ على تلك الخطوه لقد كان غباءً مني ليست انت السبب"
"رغم كل شيء احببتك لا يمكنني التخلي عنك "
نظر يونغي له ليمسح جيمين دموعه ويقف على رؤس اصابعه يريد الوصول لحبيبه لكنه لم يصل ليخفض يونغي نفسه ملتقطاً شفاه جيمين يقبلها بلطف ليفصل القبله "انت النجم الوحيد في سمائي ارجوك لا تُعتِم " . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
