يُونغي دائمًا ما كان يستبدِع الفَتى من بعيد لِفترة طَويلة، مُقتنِع بأنّه يستحيل أن يكون الفَتى الأخّاذ بشريًا بِجمال كالذي يمتلكه.
إن لم يكُن يعلَم جيدًا، كان سيظُن أنّه سِيرين*، لكِن مَظهر جِيمين لا يبدو وكأنّه قادر على إيذاء حَشرة حتّى، فَماذا إن كان سَحر الصّيادين و البحّارة لِموتهم؟
الآن يُونغي قد أصبح قُبطان سَفينة صيد ولَديه العديد من الرّجال يعملون تحت إمرته. لكنّه يترُك أمرها لِنامجون بِما انّه يُفضِّل أُنسه قَاربه الصّغير هُولي.
بِيومٍ ما جِيمين إقتَرب من حَوض السُّفن، ينظُر لِلمُنتجات عَبر
الباب الكَبير المفتوح." إن سَمحت؟ " كَان صوت أهْيَف لكِن ذا وقع جَميل.
يُونغي رَفع أنظاره عَن حَيث كان يُرتب أسماك السَلمون لِعرضها لِلبيع. هُو تفاجئ بِرُؤية قُرب الفَتى الذي دائمًا ما كان يتأمله من بَعيد، مِما جعله يحتاج لِبضع ثَواني حتّى يُجاوبه.
" أجل، مَا الذي تحتاجُه؟ "
" إممم، هَل تبيع السّمك هُنا؟ " يُونغي قَهقه على سُؤاله لِيرفع يده مُمسكًا بِالسَلمون و يبدأ بِهزِّها. لكِن عندما لَا يتلقّى أي رَد، إبتسامة يُونغي إختفت و قال 'أجل' خَجولة.
" هَل يُمكنني شِراء بَعضها مِنك؟ لا أعلم كم أحتاج بِالضبط. " تجهُّم لَطيف ظَهر على وَجهه البَديع.
" يعتمِد، " يُونغي أجاب. " أي نوعٍ من السّمك تَحتاج و كَيف تُريده؟"
" كَامِل! "
" كامِل؟ " يُونغي أحنى بِرأسه.
"أجل، كامِل." هُو إبتسم، لكِن لَيس بِذات الوسع والإشراق كَتلك المرّات التي كان يراه بِه يرقُص بِالشّاطئ مع أصدقاءِه.
" حسنًا... " يُونغي رفع حاجباه له. " أيُّها تُريد؟ "
" الأبخَس. " هُو تحدّث بِحماس.
"حسنًا. بِالعادة ذلِك سَيكون سَمك السّيث،
لكِن اليوم لَدي سمك الرُّوز أو الحَدُّوق ان أرَدت. "
أنت تقرأ
Sea. 🌊 YOONMIN 🌊.
Fanfictionبَحر عيناك غَريق، وأنا مُثقَل.. أتراني أستطيع الإبحار؟ أم تَمنعني سواحِلك..