Sacrifice.

1.1K 57 24
                                    


فوت و كومنت🖤.

لا تنسوا الإستماع الي الأغنيه فوق
لكي تصل المشاعر بشكل أفضل..

____________________________

أستمتعوا.




قطرات رقيقة داقه بتناغم  على زجاج شباك خشبي تابع لمنزل بسيط بأحد زوايا باريس
تنشد معزوفة حزينة بين سطورها ها قد جاء الشتاء ، شتاء المطر و الثلوج

نهض حاملا ثقل كاهله بتنهيدة هزت ضلوع صدره مزفرا همومًا أثقلته لحد التخمه

تأخذه قدميه لذلك الشباك المهترئ ليفتحه مغمضا عينه أثر صفعاتٍ ناعمة دغدغت ملامحه ،
حبيبات رذاذ المطر داعبت وجهه تواسي ببرودتها المحببه لذلك الذي أبتسم بإرهاق

رفع جفنيه شاردا بجمال ما أبدع به الخالق
سحر منطفئ بطريقة خلابة ، رياح تلهوا ببتلات الأزهار المبتلة ، أشجار بأغصانها تتراقص و على تلك المعزوفة تتمايل أوراقها منها اليابسة ضاقت بها الحياة لتسقط بخيبة و مصيرها أرض صلبة و قدم داعسة جاعلة منها فتات منسِية و منها المخظرة حديثًا سعيدة بشبابها تتراقص بحماس ناسية مصِيرها كفُتاتٍ تحت  الأقدام مدعوسة

أرض أهلكها العطش تدعي طالبة الرحمة فتبكي السماء و تسقيها لتشهق برائحة الأتربة شاكرة ممتنة ،  لتكأفئ السماء على دموعها بقوس ذو سبعة ألوان لا مثيل بجماله

مشهد مكانه المثالي بلوحة معلقة بجدار يُقدرها تحت مُسَمى "تضحية"

ذلك ما فكر به الواقف متأملاً قبل أن ينزل ستار عينيه خاضعا للدفئ الذي إحتواه

" مالذي أخذ فكرك بعيدا عني "

نبرة دافئة أمتزجت مع برودة الجو جعلت من قشعرية تسري ببدنه كانت واضحة للذي أبتسم مفتخرا بقدراته

" ليس كذلك فقط شردت بهذا الفن الحي"

نقل المستمع بصره بأتجاه نظرات حبيبه لتتسع أبتسامته

و كأنه سمع أفكاره الماضيه

"هل تريد مني رسمه كلوحة لحائط غرفتنا الباهت؟"

أمال رأسه متسائلاً رغم يقينه على إجابية الرد لتكون  تلك الإمائَةُ الخفيفه  الضوء الأخظر فيَهم خارجًا من الغرفة و بعد لحظات يعود حاملا بيده ألوانه و لوحة رسم بيضاء

أخذ مكان حبيبه الذي عاد متمددًا فوق السرير شاردًا بملامح أشقره المندمج برسم اللوحة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SACRIFICE || ONE SHOT TK. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن