مُذكرتي ..لا اعلم كم مضى من الوقت منذ اخر مره كتبت بك لكن ما جعلني اعود لك هو يونغي مُجدداً .
لقد مضت سنوات طويله ونحن معاً و لقد كُنتي بيننا طوال الوقت لكن لا يوجد وقتاً لأكتب بك .
جونهي اصبح في الخامسة عشر من عمره ، بينما يونمي في الخامسه من عمرها .
لايزالون صُغاراً في عيني ، مازلت اراهم أولائك الاطفال الذين كانو يتوسطون حضني في الصغر .!
" عزيزتي لقد عدت .! "
قالها يونغي عزيزي اللذي عاد للتو و بجانبه جونهي اللذي اصبح طويلاً و يصل إلى كتف والده .
إبتسمت له قبل ان اتقدم ناحية جونهي اللذي يحمل أخته النائمه ليبتعد سريعاً بعد ان قَبّل يدي
" لا عليك ، سأخذها لغرفتها .! "
قالها جونهي وهو يتجه لغرفة يونمي ، نظر لي يونغي بإبتسامته اللطيفه قبل ان يطبع قُبله صغيره سريعه ثم إتجه لغرفة الجلوس
فالواقع لقد حذرته من عادته هذي ، لا اريده ان يُقبلني الان امام اطفالي فهم اصبحوا يفهمون هذي الحركات ولا اريدهم ان يعتادو عليها .!
لكن يونغي يُعارض ، هو لا يُريد ترك هذي العاده ابداً .!
تنهدت قبل ان ادخل للمطبخ لأعد الغداء ، لقد دخل جونهي صغيري الكبير ~" امي ، هل اساعدك .! "
قالها جونهي وهو يأخذ الصحون ليوزعهم على الطاوله ، إبتسمت له قبل ان أسأله .
" هل لديك ما تَقوله .! "
سألته ليعبس سريعاً ، هو كبير لكن تصرفاته معي لا تكبر ابداً ، مازال جونهي هو الطفل اللذي يغار منه يونغي .!
" لقد اخبرت ابي إني سأذهب مع اصدقائي غداً لكنه رفض .! امي جدياً نحن فقط سنذهب للسينما و نعود مالخطئ في ذالك .! "
تذمر جونهي بإنزعاج من والده بينما انا اكتفيت بالإنصات له إلى نهاية حديثه .
" هل يعلم والدك من هم أصدقائك .! "
اومئ لي جونهي بهدوء قبل ان ابتسم له ، انا ايضاً لن اسمح له بالذهاب اذ كان يونغي يرفض .!
" اذهب و نادي يونمي للغداء .! "
امرته بلطف ليمشي بخطى ثقيله لعرفة يونمي وهو يتذمر بصوت مُنخفض ، بينما انا توجهت لغرفة الجلوس لأنادي يونغي .
" عزيزي .! "
قلت ليلتفت لي بإبتسامه واسعه وهو يُشير إلى جانبه حيث يُريدني ان اجلس ، توجهت له بهدوء لأجلس قبل يُمسك بيدي و يُقبلها برفق .
" هل اخبرك جونهي .! "
سألني لأومئ له لكنه استقام بهدوء لأستقيم معاً .
" تجاهليه .! "
هذا فقط ما قاله لي قبل ان نتجه معاً لصالة الطعام حيث يونمي و جونهي يجلسان معاً ينتظرونا .
نظر لي جونهي وكأنه يُريدني ان اسأله والده حتى يوافق على طلبه لكني تجاهلته وانا امد له كوب العصير .
" بابا ، اريد عصيراً ايضاً .! "
قالتها يونمي ليحملها يونغي ويضعها في حضنه ليأكلا معاً .! ، من النظر لهم إنهم حقاً يبعثون الدفئ في صدري .!
مُذكرتي ..لم اعلم إن جونهي سيكون حزيناً هكذا لرفض والده له .!
هو حتى لم يتناول صحنه ، بل تركه و ذهب لغرفته .!Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots[MYG]-مكتمله-
Truyện Ngắn{ إنَ كُنتَ ألبَحْرِ ألْوَاسِعَ سَأكْوُنَ ذَالِكَ ألقَارِبْ ألصَغِيرُ أللذّيِ يَتَوْسطَ وُسْعَكِ .. حتّى لوَ غَرقْتُ بِكَ سَيكْون ذالِكّ نَجاتَيَ لا مُحال .. } - مُذكرات قصيره - القارئه مين يونغي . Session 1 Happy ending ✅ Start at : 1/8...