الجزء الثالث والعشرون

569 20 0
                                    

~لا أحد مسؤول عن حياتك، لا أحد سيراعيك أو ينقذك، أو يحدث تغييراً في وضعك، لا أحد سيركض لمساعدتك، ما لم تحمل زمام حياتك بنفسك فلن يهتم بك أحد، قد كبرت فلا تقبل أن تمارس دور الضحية، لست مسؤول عما أصابك ولست مسؤول عن البيئة التي وجدت نفسك فيها، لكنك مسؤول عن عدم تحركك.
~مقتبس ✒،،..

في المساء،،..
منتصف الليل،،..
خرجات من الغرفة بلباس أسود وساعة يدوية فمعصمها، نظرة ثقة وغرور وشجاعة تعتلي ملامحها، نزلات للأسفل وسفيان ولؤي كانو فانتظارها، خرجو من الباب الخلفي وركبو فسيارة سفيان، مدة طريق وكانو فالشارع مقابلين مع البيت "مسرح الجريمة"،،..

نزلات ميلاء والقب مدرگ وجهها، كدور عينيها فالحي بتمعن كان بسيط وملعب كرة السلة فالجنب، البيت كان عبارة على منزل من طابق واحد وبسيط من الخارج وعلى بابو لاصق فالأصفر، نزل لؤي وفايديه مصباحين يدويين وسفيان بقى بداخل السيارة، وفوذنو سماعة بلوتوث ولؤي كذلك، مد لؤي المصباح لميلاء وتوجهو للمنزل بهدوء لؤي وقف وحط المصباح تحت ايديه وجبد مفاتيح وبعض الادوات حجمهم صغير كيفتح الباب، في حين ميلاء بقات بعيدة على الباب بمتر لأنه جا داخل بمتر على الحافة، نزلات مقفزة وكضوي فالأرض وعلى الربيع لأنها شاكة أن الجثة تقدر تكون تقتلات قبل وعاد نقلوها لهنا، فتح لؤي الباب بعد ربع ساعة ودفعو، نزل راسو داخل بلا مايقيس الشريط وبنفس الطريقة دخلات ميلاء هي الأخرى، وبعدها توجهو للغرفة،،..

لؤي: ميلا ماغادي نلقاو والو هانتي كاتشوف كولشي تجمع وتنقى ،، يعني واخا يكون شي دليل غايكون تمسح ،،
ميلاء: (شعلات ضوء الغرفة) عارفة ولكن أرقام الدلائل وأماكنها نقدرو نستافدو منهم والأهم غانقدر ناخد واحد النظرة على المكان ،، الدم كان غير على السرير ولكن هنا كيظهر أنه كان تا على الأرض ،، يعني احتمالية أنه تقتل فمكان آخر ونقلوه هنا خاطئة ،،
لؤي: قتلوه هنا (لمح بقع صغيرة فالحيط قرب كثر) ميلا ،،
ميلاء: (قربات منو وكان دم) دم يعني هو كان واقف هنا شكل ديال الدم كيبرهن على أنه كان واقف بالجنب ،، (جرات لؤي ووقفات بالجنب وهي قدامو وفايديها المصباح قابضاه بحالا قابضة سكين) المستوى كيبين أنه تضرب فالبطن هو الأول والدم وصل للحيط ،، ورجع عاود ضربو فمكان قريب من الضربة الأولى ،، (رجعات كاتشوف فالحيط وهي مقربة وجهها) عاد ضربو لصدرو ،، ويمكن بعدها فقد الوعي ولا جرو وحطو على السرير وأنا كنت فاقدة الوعي من قبل ،، عاد رجع كيضرب فيه بوحشية حتى مات ولا يمكن مات وهو بقى كيضرب فيه ،،
لؤي: سلاح الجريمة كان فيه غير بصماتك ،،
ميلاء: الغرفة كانت مرونة على أساس تخاصمنا وكنت اشتنشقت ريحة الكحول ،، (بتاسمات بعصبية) خطة وقصة محبوكين ،،

فالخارج،،..
كان سفيان جالس فسيارتو مراقب من بعيد، للحظة لمح مجموعة من الشباب كيهضرو مع بعضياتهم وتوجهو للملعب ومعاهم كرة سلة كيلوحوها لبعضياتهم، سفيان بسرعة اتصل بلؤي،،..

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن