الجزء التاسع والعشرون

547 22 0
                                    


      ،، مقبرة الأماني ،،
يدخل الحد عابساً،،
كحفار القبور الذي أوقظ من نومه،،
وبينما يمر نن حارس المقبرة،،
يهيج الحديد في معوله فيمضغ التراب والحجاره،،

هاهو من أسموه حظاً،،
ما أتى زائراً،،
ولا باكياً يضع الورد والدمع ثم يمضي،،

الحارس بعد عليه ورجع وقف بجنب صاحبو مربع ايديه، في حين خوليو التفت عند خوان وأشار ليه بعينيه ان كلامها صحيح، رجع ركز نظراتو على ميلاء، وكيحاول يفسر تصرفاتها لي طاغي عليهم البرود والهدوء، فتح فمو ينطق وهو يوقف شاب ثلاثيني فنفس سنهم، بعيون زرقاء لمحاتو ميلاء وهي تبتاسم ابتسامة واسعة، غمزاتو بطرف عينيها وهو تصدم لوجودها،،..

ميلاء: ويلـ ،،
الشاب: (قاطعها بسرعة وهو ماد ايديه) بيبر ،،
ميلاء: (مدات ايديه وزيرات عليها وهي كتبتاسم فوجهو ببرود) آاا بيبر ،، شحال مشفتک فالحي ،،
بيبر: (جلس بجنب خوان وهو كيضحك فوق من خاطرو) الظروف الظروف ،، آش كاديري هنا ،،
خوان: واش كتعرف جاسمين ،،
ميلاء: كنا ساكنين فنفس الحي وكنلعبو مع بعضياتنا وحنا صغار أولا أبيبر ،،
بيبر: آه بصح ،، ايوا أجاسمين مقلتيش ليا آش كاديري هنا ،،
ميلاء: لنفس الهدف لي نتا جاي على قبلو ،،

غمزاتو بطرف عينيه وهو تزير، وراسم على وجهو ابتسامة بزز وكيحاول يبان هادئ وعادي، خوان ربث على كتفو وقال،،..

خوان: بيبر صاحبي ونقدني من الموت وأنا مدين ليه بحياتي ،، مارک طلع غذار وبغى يطيحنا ففخ وهي سمعاتو و..،،

كمل كيعاود ليه آش واقع، وخوليو كيرشف من كاسو وكيدور عينيه بناتهم، بيبر مراقبها وهي راسمة ابتسامة مستفزة على ثغرها وعينيها فعينيه،،..

بيبر: مزيان ولکن ..،،

ضرباتو برجليها من تحت الطابلة مغددة عليه، وهو غلق فمو وبلع ريقو مخرج فيها عينيه، وهي كتبتاسم ليه باستفزاز،،..

خوليو: (باستغراب) ولکن آشنو ،،
بيبر: (شاف فميلاء وهي مطلعة حاجب ومنزلة الثاني بتكبر) قصدت أنه زعما ،، آا ولکن كي غادي نديرو وهنا محتاجين ليه ولمخدراتو ،، يعني حنا محتاجين للصفقة ومخدراتو ،،
ميلاء: وأنا مقلتش نهائيا أن الصفقة غاتلغى ،، عندي فكرة وكنتمنى أنها تنجح ،، ولكن بشرط أکيد ،،
خوان: آشنو هو شرط ديالک ،،
ميلاء: مارک بغيت ننتاقم منو وتحميوني ،،
خوليو: اعتبري مارک عندک وماشي غير بوحدک لي غاتنتقمي منو حتى حنا ،،

حركات راسها بالإيجاب وبتاسمات، وخوليو غير كيراقب فنظرات بيبر وميلاء، رشف من كاسو ونطق وهو كيلعب بكاسو،،..

خوليو: آشـنو بيـناتکم نتوما ،،؟؟
ميلاء: (ضحكات بصوت شبه مسموع) والـو ،، کان ولکن دبا لا أولا لا أبيبر ،،
خوان: آشنو كتعني ،،؟؟
ميلاء: يعني بنت وولد صغار كيلعبو وكبرو مع بعضياتهم فنفس الحي ،، زعما فنظرک آش غايكون بيناتهم ولکن هو فضل الفلوس عليا وتفارقنا ،،
خوان: نوو هه بنت زوينة بحالها تتخلى عليها حشوما أصاحبي ،،
بيبر: (ضحك وهو مغدد) غير الظروف راک عارف ،، وحتى دبل نقدرو نكملو من بدينا أولا لا أجاسمين ،،

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن