الفصل الثامن عشر

11.5K 245 109
                                    

مرحب مرحب 💃 مستعدين بقي 🌚
رغم الجو والشتاء كتبت الفصل وطويل أهو

ـــــــــ

خرج نور الصباح ليخبرهم عن بدء يوم جديد لا يعلمن ما المقدر والمكتوب لهم اليوم ..!

كان في بيت "شريف الحناوي " يشعر بـ الألم داخل قفصه الصدري حاول تجنب الألمه حتي لا يقلق أحد عليه .. فلقد الأشتاق لأبنته كثيرآ كان يعلم بهذه الخطوة وهروبها من كتب كتابها فهو من أتفقآ مع أبنته الكبري وأن تجهزها ليلآ حتي تذهب من هنا وستقيم مع خالها في كندا لتنتهي هذه الأزمة علي خير ... وعلم شقيقه " عز الدين " بإنه يعلم مكان أبنته ويلتزم الصمت ليشفق عليه " عز الدين " علي ما مر به ومازال يمر به .. وهي علي علم بإن والدها لم يعلم بمكانها ..

كان يشعر بإحساس بذنب لكتب كتابهم ف ولده لا يريدها وكانت ستعاني كثيرآ ولكن تأتي قدرة الله لقلب الموازين !!... وبدا يستشعر حزن "صقر" علي غياب " زينه" والأشتياقه لها وأحساسه بخسارتها لكن... بعد فوت الأوان ..

فـ "شريف" هو من خطط لسفرها حتي ينتهي من قضية أحمد لأبد فلقد لعب علي الأوتار أبنته وشرفها وهو يثق في أبنته ولا يثق في الأفعال أحمد عندما يعلمون الحقيقه سيقدرون خوفه وسفرها بعيدأ عن عيون الوحوش وليبقي باقي قلقه علي الأفراد عائلته الباقيه ..

أخرج رزمة  الأوراق من درج المكتب ونظر بداخلها بتوعد لقد حانآ اللعب علي الأصوله ورد الحقوق لأصحابها ولن ينتظر مره ثانيه يكفي سنين البعد عن أبنته يريدها بجانبه ، قرر أن يذهب لمركز الشرطة وأعطاهم هذه الأدلة ضد " أحمد الشناوي" وعند تذكره رن هاتفه بأسمه، فتح الخط ليسمع صوته الثقيل علي قلبه وتعاد نار تشتعل بقلبه من جديد
- وحشني يا صاحبي

أجاب بسخرية
- ميوحشكش وحش يا أبن الشناوي

أبتسم بوحشيه وهو يلفث دخان سجارته
-أمم شكل أسم أبويا حارقك أووي ..مش بيفكرك بحاجه
- متصل ليه..?
- حد يقول لنسايبه كدا يا راجل...! بطمئن علي بنتك هي مرجعتش برضو ..?

رفع "شريف" نظره عن الأوراق الي يحملها بيده ثم هتف بقسوة
-لا هترجع بس لما أعمل اللي لأزم أعمله من 3 سنين يوم ما فكرت تلعبني ببنتي

ضيق عيناه
- حاجة ايه? !
- تؤتؤ خليها مفاجئه تلقيه بـ أحمد باشا .
أغلق "شريف" الهاتف بغضب وأتصل علي "عز" يريده في كافيه **** لأخباره بشئ ..يعلم بإن أحمد سيقدم علي خطوة من النيل منه فقرر أن يكتب رساله ويتركها كذكره في حصوله علي شئ سئ يحصل له ...خرج خارج الغرفة مسيطر علي قلبه الموجوع،  خبرهم بأنه سيلتقي ب عز وسيذهب لمشوار مهم وودعهم كأنه الوداع الأخير داعي ربه بأن يحميهم فكانت أمنيته أن يري أبنته ويطلب منها أن تغفر خطأه وسكوته طول هذه السنين ...أغلق الباب خلفه وذهب لكافيه منتظر "عز الدين "

جحود الصقر  «تحت التعديل من سرد وحوار » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن