0.6

881 70 63
                                    

ظنّ ليام انه من السهل لمحقق جرائـم أن ينام..وضع رأسه على الوسادة بعدما نظّف أسنانه و غسل شعره لإزالة آثار الجلّ الذي يُثبّت خصلات شعره للاعلىٰ بـه ، وغيّر قميصه الابيض الذي كان يرتديه طوال يومه الى فانيله قُطنيه زرقاء اللون ، مع بِنطالها الاسود القُطنيّ ايضاً .
فور ما حطّ برأسه على الوسادة وضع كفّه الايمن تحت رأسه ، ومدّ ساعده الآخر لإطفاء الضوء الاصفر الصغير بجانب سريره . ثم جرّ الغطاء عليه وأخذ يحاول الخلوُد في النوم بعد أتعاب هذا اليوم الاخير..
[ فور ما حطّ برأسه على الوسادة ] تجلّت تفاصيل القضيّة في رأسه , ضحايا..لا يربط بينهم أي شيء سوى أنهم أشخاصٌ فاسدون ، يقتلهم شخصٌ غير معروف ثم يزيّن جثثهم بتفّاحةٍ حمراء...تفّاح ؟ لماذا التفاح ؟ ماسرّ التفاح ؟

ثم قفز من سريره وتناول هاتفه وراح يكتب في سجلّ البحث
" ماهي دلالة التفاح الاحمر ؟"
لكنّ ما ظهر كان غير مُفيداً ، فلجئ للبحث بكلماتٍ مفتاحيه اخرى " ما سرّ التفاح ؟" ولم يكن ماظهر أكثر إفادةً من السابق .
فأغلق الهاتف وتنهد ماسحاً على وجهه ..
وعاد للإستلقاء على جانبه الايمن .. لماذا يختار التفاح..ولماذا التفّاح تحديداً ؟ ولماذا يضعه في فمّ الضحية بعد ان تحترق ؟
أغمض عيناه وقال في عقله أن هذه الافكار بلا جدوى ولن تقوده لأي مكان فمن الافضل ان يخلد للنوم ويتجاهلها .

ثم قفز فجأةً عن السرير وأنتصب واقفاً " التفاح ! التفاح هو الاساس ! التفاح هو الذي سيقودنا الى المجرم !"
سحب هاتفه عن المنضدة وراح يفتّش في جهات الاتصال عن أي شخص من فريق التحقيق ليخبره بما وصل إليه لكنه لم يعثر عليهم محفوظون لديه , بالطبع ! فهو لم يتبادل الارقام معهم .

Rᴇᴅ Aᴘᴘʟᴇ  |  Zɪᴀᴍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن