أعدك أن أحبك إلى الابدية أعدك أن احبك حتى في فراقنا وسود الليالي ارجوك لا تبتعد فقد رجوت الله حبك في بكائي أردت شخصا أن يحبني كما أحب قلبي ذات يوم وانكسر أحبني أحبني يا عزيزي ستبتسم لك الحياة أعدك فضوء قلبي ينعكس على قمرك سأحبك بجروحي القديمة بأوجاعي السريه سأحبك كأخر تذكار من أب لأبنته واخر وداع من جندي لأمه إني احبك بعدد الدموع التي ذرفتها ذات يوم برحيل أحدهم صدقني إني احبك بعد أن تعلمتُ درس قاسيا عن الخيانة والغدر احبك بل وفاء الذي لم اجده يوما احبك واعلم انه الغدر مرا يا عزيزي واعلم أنني لن اذيقك إياه احبك لأنك من احتضنني بعد سقوطي أحبك أحبك يا عزيز قلبي لاتخف مني ومن رحيلي فصدقني اني لا اعرف التخلي يوما عنك ولم أتخلى قط عن أحد سوى من طعنني وكذبت نفسي إلى ان ايقنت أن من ينزف هو أنا أحلم يا حبيبي بل غد وما بعده فأنني أخيط فراشنا وأكفاننا معا لنكون حتى في السراب متلاشين معا احبك نعم احبك فكن مغرورا وتباهى فأنا أنثى فزت بها أنت بعد ان أرسيت أنا بين ذراعيك وعرفت معنا الضياع والألم والغدر أحبني فأنا استحق أن أجازى بك بعد كل هذه الدمار أحبك بكل معنى للحرمان الذي تجرعته احبك بقلب أمراءه لا تعرف التنازل عنك يوم.
