لطالما كنت مراهقًا غارقًا بوحل أفعالي السيئة
كرهت الإعتياد على الأمور
وبالأخص الفاسد منها
كنت خاضعًا لضعفي وهوى نفسي
خضت جميع المعاصي والمخالفات
حتى إنني وصلت لأبعد مراحل الهوس
لم أمِل ولم أتوقف
وكأنني على ثقة تامة بأن الرب سيتغاضى عن مستوى دناءة ذاتي"لك الحق في الاستمتاع طالما لم تكن تؤذي الآخرين"
أليس هذا ما كان يردّده الجميع؟
إذًا لمَ ألبسني الجميع الخطيئة؟
لم أكن إلا ذلك الشخص الذي يحمل العاطفة والوداعة مايكفي للجميع ، أكانت سعادة تلك الروح خطرًا على الآخرين؟
فلقد وضعت بمحض إرادتي حدًا لحياتي البائسة ، محاولًا جمع تلك الرغبات المشتتة بين النعيم و الهاويةكنت أود الاستسلام
أود أن أتجسد في تمثالٍ دموي يشاهد دمهُ يُسكب إثرَ يد ناحته
بينما يدمّره صانعهُ ليصنع به تحفةً جديدةً تجعله سعيدًا
يشكّله كيفما يشاء ينظرُ لما خلقت يداه في جسد تمثاله الباردلم يكن لي إلا أن أنخرط بِضعف مع تلك الإرادة
تلك الشهوة التي سيطرت على كل مايحيط بجسدي المتعطش
فكلمّا زارتني تلك الرغبة
جعلت أنفاسي تتسارع
دائمًا مايراودني التفكّر في جمال هذه الخيالات ، فكيف لو جالت هذه الخيالات على هذا جسدٍ كجسدي
جسدٍ سليب القوى تجاه هذه المغامرة الشهوانية