اتمنى م̷ـــِْن الكل ان يضع الروايه في قائمة القرائة لديه حتى يتسنى للكل رؤيتها
اتمنى لكم قراءة ممتعة 🌷
فرصه ثانيه ...أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
أحبك جداً وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلاتمنى ان يكون أيمن قربه ليضربه ..وجود ايمن معناه خسارته المؤكده لها ولكن لا لن يسمح له باأخذها فهو كذب وغش واستخدم كل الاساليب المخادعه ليجبرها على البقاء والأن هو لايحق له باستردادها .. هو ضحى وتنازل لتقبلها بكل الماضي ولكن الأن يجد صعوبه بتقبل وجود أيمن ..عليه ابعاده ليس فقط من اجله ومن اجل علاقته برشا انما بسبب حسام الذي لن يسامحه بسهوله ..
قل أن يعيد سؤاله شعر ان هناك شخص قربه وما أن التفت شحب وهو يرى حسام امامه .. وقبل ان يقول شئ ليبرر كان حسام من بدأ لينقذه من هذا الموقف( اسف لن اقدر على اطاله السهر ..) .. ابتسم بسرعه ليث وهو يستوعب ان حسام لم يستمع للمحادثه , رجع للتنفس اخيراً فعليه ان يخفي رجوع أيمن بهذه الفتره حتى يفكر افضل ..
( لا عادي ..حسنا اذن اراك غداً بالشركه )
بهدوء رد حسام
( غداساتأخر بالذهاب للشركه لدي موعد مع طبيبه رشا .. ) تغيرت ملامح ليث للاهتمام وخصوصا ان صدمته من المكالمه خفت
( اذا لم تمانع ارغب بمرافقتك اريد أن اطمئن على الطفل ) ..
مرهق ومثقل بهموم بدأ يشعر انه لن يقدر على حملها بعد الأن ... وهذا الأخ امامه يتدخل باشياء خاصه .. ربما هو فرصه لرشا لن تتكرر وهذا مايثبته على احتماله ولكن هو يبالغ ..
( انت ورشا لايجمعكما شئ لحد الأن ومن الخطأ ان تذهب معنا ولكن ما ان نرى النتيجه ساطمئنك )وقبل ان يستدير تاركا ليث يقف لوحده بالشارع لتختفي ابتسامته تكلم ليث بسرعه .. ( حسام كنت افكر وانت محق سفرها لرشا بهذه الفتره سوف يساعدها على الراحه بعيد عن التوتر .. احجز لها باقرب وقت )
هو يحاول ان يتقرب منها ولكن لا احد يمنحه فرصه كان سيمهل الوقت لتطور علاقتهم ولكن بعوده ايمن لن يقدر ..
.. لايريد ان يفقد رشا له .. سفرها مهم الأن ليتصرف مع ايمن بالبدايه ..لماذا تبدلت مشاعره بهذا الاتصال لتتحول لعدائيه تجاهه لأيمن ..
بهذه الفتره عرف انها غير مستعده لعلاقه جديده ولكنه يريدها وهذه المرة الأولى التي يكون مهتم بامرأه بهذا الشكل .. لديه كانت الكثير من العلاقات ولكن لم يأخذ احدها بجديه كما معها ...
_______يقف امام مرآته الخاصه بالدولاب لينتبه لشئ مهم .. وزنه زاد واذا استمر على هذا المنوال سيكون سمين .. ماذا اذا رجع النظر لساره ورأته ولم يعجبها اذا.. لالالا اكيد هي تحبه ولايهم الشكل .. ظهرت من عينيه نظره مدققه لتفاصيل جسمه مرة ثانيه .. حسنا لامانع من زياره النادي الرياضي هذه الفتره على الاقل ليكون بعينيها جيد ويقاربها بمستوى الجمال
( بسام ..بســــام ... بســـــــــام ) تنهد بتعب من هذا الوضع ..امه العزيزه تتظاهر بالمرض كي يعطف عليها ويتوقف عن خطته بالارتباط بساره ..حسنا هو يحفظ هذه الاسطوانه منذ صغره وهي تتلاعب به ببراعه ولكنها امه وغير قادر على زعلها..
خرج من غرفته ليتجه للمطبخ حيث تجلس امه تنقي الرز
( حبيبتي ونور عيني أمرك ) ..ببتسامه حنونه توجهت له
( اليوم اريد زياره ديما .. ابني اقنعها ارجوك لتأتي هنا بينما صلاح مسافر ) تحولت لهجتها للمستنكره وهي تكمل
( ثم كيف يسافر بدونها كل هذه المده .. عليك التكلم معه فهي لاتقول شئ لي )
للمرة الثانيه يتنهد بارهاق .. رغم انه يعرف ظروف زواج صلاح من اخته لكنه يتفهم ان ديما بقت بسبب الامتحانات بهذه الفتره ولكن انتهت هذه الامتحانات أليس المفروض ان تذهب مع زوجها ولكنه مصر أن لايتدخل بينهما فهذا سيسبب المشاكل فقط .. مادامت هي مقتنعه ببقائها فما داعي لتدخله وليكون صريح هو يتركها تتحمل توابع اختيارها ..
( هي اخبرتك اخر مرة وأكدت انها مرتاحه هناك .. ثم ذلك بيتها الأن ولايجوز أن تتركه بدون علم زوجها )
سحب الكرسي للخلف ليجلس عليه امامها ..
( تصوري اني بدل صلاح اكيد ساترك زوجتي حتى اركز بالعمل بهذه الفتره المهمه من حياته.. امي لاتتدخلي بينهم ) .. وكأنه منحها اشاره لبدأ الهجوم
( انا فقط حظي هكذا من بين الجميع بنت غبيه لاتعرف مصلحتها وابن قلبه طيب ومخدوع.. ابني الوحيد يريد الزواج بعمياء ..ماذا ينقصك افهمني ) .. رفع اصابعه الى وجهه ليمسح عليه بتملل فهي بكل حديث ترجع لنفس الموضوع بطريقه عجيبه حتى لو لم يوجد رابط بين حديثهم.. حقا تعب من افهامها وقد ارهق من تكرارها
( امي حبيبتي انا احب ساره جدا وانت لاترضين لي ان احرم من الزواج والاطفال فها أنا اقول لك منذ الان لن اتزوج بغيرها .. )
بارتباك وترجي تحاول استبدال رأيه
( بسام ستنساها .. ألم تتجاوز حبك لسجى الأن .. ستفعل المثل مع ساره فقط اترك الأمر للوقت وسترزق ببنت حلال مثاليه تليق بك واترك هذا لي ) .. تجمدت عينيه امامها وبجديه نادرا مايستخدمها معها
( لااريد أن ترجعي للحديث حول سجى فهي متزوجه الأن .. ساره مختلفه
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romanceأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...