------------------------------------------------------
هذه الغرفه تحمل الكثير من الذكريات لها ... هنا على هذه الكنبه كان ينام بحضنها يشكي لها عن حياته وهي تستمع له الى أن ينتهي وينام .. هناك كانت تقف وتنتقي له ملابسه .. عطره متناغم مع هواء هذه الغرفه .. تحبه جدا ولكن اكتفت من كونها على الهامش بحياته ..
بهذه الفتره التي بقتها لوحدها استمرت تفكر به ولماذا لايحاول ان يحبها واكتشفت انها بمنتهى الغباء .. الرجل عنده استعداد ليبادل أمرأه الحب اذا كان قلبه خالي وخصوصا انها اشعلت اصابعها العشر بالشمع ولم يكن كافي .. ولكن هي لم تفكر انه قد يكون على علاقه باخرى ..اكيد هناك امرأه ثانيه تسكن قلبه وليس بعيد تلبي احتياجاته .. فرجل كصلاح مالذي يمنعه من حقه كزوج .. هو يقبلها احيانا ويتمادى ولكن لحظه واحده وتجد نفسها لوحدها .. اهانه ومرارة داخلها منه
لم تغادر هذا البيت ولاتعلم السبب رغم اصرار امها ولكن لماذا تغادر البيت الأن .. ستتركه عندما يرجع وتريه انها اقوى من مايتخيل وهو من يحتاجها بحياته وليس العكس .. مستعده ان تنسى كل مايفعله معها ولكن ان يكون مشغول مع ثانيه هذا الشئ يستحق العقاب ..
ستنفصل عنه وتطلب الطلاق وبهدوء قدر الأمكان حتى لاتتأذى عائلتها ...
فتحت موسيقى هادئه من هاتفها لتوصل سماعات الأذن لها وتبدأ بالتمايل لهذه الانغام تتناسى ما تعيشه .. وتنتظر ان تريه انه فقد اكثر انسانه قد تحبه بيوم ..
بشقه صغيره من فوضويتها تعرف انها لشاب يعيش وحيد .. يجلس على كنبه صغيره وبحضنه الابتوب بينما بيده قطعه كبيره من البيتزا ويده الثانيه تحمل كأس من الكولا عينيه بتركيز تتبع اسطر هذا العقد بجهازه ..
لقد انشغل بهذه الفتره بالعمل وخصوصا انه المسؤول الوحيد هنا ولهذا لم يتوانى عن بذل اي جهد ليثبت نفسه للباقين وانه لايقل اهميه من حسام ..
ورغم كل تعبه وارهاقه والعقبات التي لاتنتهي لديه ما أن يغمض عينيه تزوره هذه المتمرده الحمراء لتشعل لياليه بخيالات تفوق الوصف بجمالها
اشتاق لها لاينكر واشتاق لتشجيعها له ودعمها المعنوي .. سيرجع لها قريبا جدا وهو رجل جديد يملك ثقه بالنفس وامام كل العائله سيعترف بانجازهانقطعت الاغنيه وهي مغمضه العين مسترخيه فهذه الاغاني باتت مثل المسكن لروحها تستمع لها .. ما أن رأت المتصل لم تستطع منع فرحه صغيره انسلت لها
رفعت اصبعها نحو الهاتف وبدل الاجابه اغلقته بابتسامه شقيه ولم ترى نظره الاستغراب بملامحه من فعلتها .._---------------------------_
اوصل سجى وايه للبيت وبسرعه البرق اتجه لبيت حسام بعد أن قرأ الرساله .. لايصدق انه نسى هاتفه بالسياره ولم ينتبه له كل هذه المده .. اتصل فورا بحسام ليصدم انها وقعت من على الدرج ويدها مكسورة وكل هذا ولا احد قربها ولولا زياره حسام المفاجاه لرؤيه ايه لما حصلت على مساعده ..
اخبره حسام انه نقلها لبيته وهي نائمه بفعل المسكن الأن .. لم يخبر سجى بكل اصابتها حتى لاتنتقل للهستيريا فهو يملك مايكفيه الأن ... كما أنه طمئن ابويه على حالها
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romanceأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...