..' وفي أحد الأيام كانت أمينة كعادتها متخفيه لأنها تعلم أن الجميع بات يعرفها وهي لا تريد إحداث جلبة في أي مكان تذهب إليه – وهذه ضريبة يدفعها أي شخص مشهور – لذا كانت دائماً ترتدي ملابس متخفيه ونظرات شمسيه كبيره وكاب من اللون الأسود ' وكانت في هذا اليوم مسافرة لرؤية عائلتها فهي لم تسافر لهم منذ شهر وقررت السفر لرؤيتهم وكانت كالعادة بمفردها وعندما وصلت المطار وجدت أنه لا يزال يوجد نصف ساعة متبقية لإقلاع الطائرة فقررت أن تدخل أحد المراحض وفجأة شعرت بوجود بعض الرجال خلفها مُقنعين – كانت هي قد تدربت جيداً على فنون القتال وهذه كانت نصيحة والدها لها فطريق الحق مليئ بالمخاطر لذا يجب أن تكون مستعده جيداً له – وفجأة وجدت من يخرج لها من كل مكان تقدم أحدهم من خلفها بمنديل ليخدرها ولكنها كانت أسرع ولكمته بقوة ودارت بينها وبين عشرة أشخاص صراع كانوا هم فقط يدافعوا ولم يهاجموا البته أما هي فكانت تهاجم فقط وهم يتفادون ضرباتها بسهولة و يُسر وكأنها مجرد دغدغه بالنسبة لهم حتى إستطعوا أخيراً – بعد أن خارت قواها – أن يخدروها تماماً وإصطحبوها معهم إلى بلد أخرى أما الطائرة الخاصة التي كانت ستسافر فيها قامت بعمل حادث في الجو بمجرد أن صعدت وما لفت نظرهم أنها كانت فارغه تماماً ولا يوجد بها الطيار من الاساس بل كانت القيادة آليه والحادث تم في أقل من دقيقتين أما الطيار والمضيفه كانا في مكتب الإدارة ...#نرمين_شعبان
وكان كل هذا مخطط له وفجأة حدثت بعض البلبلة بموت تلك الكاتبة الصحافية أمينة عمر بسبب وقوع حادث كبير أدى إلى وقوع الطائرة وإندلاع الحريق وفي يوم وليلة كانت قد ماتت بالنسبة للجميع بسبب ذاك الحادث وكذلك تم تزوير كل شيئ حدث وبهذا تخلص السياسيين منها للأبد أو هذا ما إعتقدوه !.
..' أما هي فإستيقظت بعد يومين مما حدث لها في المطار ووجدت نفسها ترتدي ملابس نوم وشعرها مفرود بطولة وجسدها وكأنه ليس بجسدها فيبدو ناعماً وكأنه قد قام أحدهم بتدليكه وعمل المساج لها وكذلك وجهها فهي في حياتها كلها لم تهتم بنفسها وبمظهرها كثيراً نظرت للمكان من حولها لتتفاجئ بأنه وكأنها في عالم آخر ظلت تنظر كثيراً من النافذة
- وقالت بصوتٍ مسموع متفاجئ : يبدوا أني مت وهذه هي الجنة .
..' وفجأة وجدت شخص يقف خلفها " طويل القامة وعريض المنكبين وفوق كل هذا وسيم بالرغم أنه أصبح في التاسع والثلاثين من عمره ولكنه وكأنه مع مرو الوقت يزداد وسامه " #نرمين_شعبان
إلتفتت له ولوهله شعرها كله بطوله إلتف معها وكانت غاية الجمال كان هو قد غرق في جمالها أما هي وللحظه الأولى ' إبتسمت له ورددت :
- هل انا مت وهذه الجنه ! ولكن لما أنت موجود بها معي ؟ ألا يكفي كل تلك المصاعب التي سببتها لي ولقلبي لما انت هنا معي واللعنه ؟!.

أنت تقرأ
الكاتبة والسياسي 💕💘
Romanceلطالما سمعنا عن الحب من طرف واحد ولكن أن نحب شخص من عالم مختلف تماما ويكون هذا الحب هو مصدر شقاء كبير لشخص بينما الآخر يحيا في هناء وماذا أن كان هذا الشخص من الأساس لايدري بهذا الحب ماذا ؟ ماذا سيحدث بالنسبة للطرف الاخر الذي تفانى في حبه ومع ذلك لا...