الفصل الخامس : تزوجها !!.

398 14 2
                                    

..' كان فريد يقف بالخارج وفجأة خرج عبدالله له وكان يمسح على وجهه بغضب وكانت حالته غنية عن الوصف .

- فريد بإستغراب من حالته : ماذا هناك ياسيدي ؟ هل انت بخير ؟

- عبدالله بتوتر واضح : لست أدري لا أعلم ماذا حدث .. وتنفس بضيق قائلاً : لنغادر الآن وإتركوها ودع رئيسة الخدم تصطحبها مجدداً إلى غرفتها وإن لاقت منها ردة فعل دع الخادمات يساعدوها .

وتركه وخرج خلفه المساعد بعد أن أخبر رئيسة الخدم بالأوامر وقد إستنتج أن سيده قد أعجب بتلك الفتاة .

..' أما أمينة كانت لازالت واقفه مكانها غير مدركة لكم الصدمات التي حلت بها ؛ قام بإختطافها و جعلها قد ماتت في نظرعائلتها ! بل وجعلها ترى مراسم دفنها بعينيها ! , وفوق كل هذا يريد تلويث سمعتها ! والمصيبة الثانية هي تقبيلها ! لقد قام بتقبيلها بالفعل وضعت يدها على شفتاها بصدمة وهي تتحسسهم بصدمة لا هي لا تحلم إذن لا تستطيع تصديق كل ما قد حل بها هي بحلم ويجب أن تستيقظ منه جلست في مكانها , وظلت تبكي بقوة لم تكن تريد لهذا كله أن يحدث " هي فقط كانت تريد أن تنجح في حياتها وتصل لأعلى المراكز وتجعل والدها يفخر بها فقط " لما صارت الأمور على هذا النحو ؟ لقد إستطاعت أخيراً أن تنساه نعم كانت تتحدث عن الحكام الفاسدين وهو واحداً منهم ولكن كانت فقط تكتب لم تحسب نتيجة كل ما قامت به بتاتاً فجأة فقدت وعيها فهي لم تعد تستطيع أن تستوعب شيئ وفوق كل هذا لم تأكل شيئ منذ يومين ولا حتى قد شربت الماء .. دخلت عليها رئيسة الخدم فجأة وجدتها نائمة على الأرض فاقده للوعي إتصلت برئيس الخدم على الفورليخبر سيدها بالأمر وفي غضون دقائق عاد سيدها وحملها بين يديه وسرعان ما فُك شعرها ليصل طوله إلى قبل ركبتها بقليل كان لونه بني فاتح وبه خصلات شقراء كان جماله آخذ ظل الخدم ينظرون لها بإعجاب كبير فقد كانت فاتنه و ولي العهد يحملها بتلك الطريقة وشعرها يتطاير خلفها #نرمين_شعبان

..

أما فريد فكان ينظر لها ببلاهه قائلاً في نفسه : هل يعقل أن تلك الاميرة هي نفسها تلك المتعجرفة ؟ والتي حرضت جميع الشعوب العربية بمنشوراتها !!

..' أما سيادته لم يكن يعبئ بكل تلك الأعين التي تراه هو فقط لم يستطع تفسير قلقه هذا عليها إلا أنه فقط لم ينتقم منها بعد ليستسلم جسدها بهذه السهولة ' وضعها برفق على السرير ومن ثم أعاد شعرها للخلف وظل يتأمل قسمات وجهها ولاحظ ما فعله في شفتيها التي سلبته عقله منذ أن رآها...وقال في نفسه : كيف كان الجميع يراها ويقاومها ؟!!

وفجأة وكأنه يجيب على نفسه قائلاً : ولما لا فهي سليطة اللسان بالتأكيد مع نظرتها الجديه تلك وأيضا حجابها كانت تستطيع أن توقف الجميع عند حدهم .#نرمين_شعبان

" فهو يعلم جيداً أنها لم تكن على علاقه بأحدهم وتأكد جيداً من هذا ولكن لا يوجد أي سبب يمنعها من الزواج غير هذا !! "

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن