اتمني بقا اشوف التفاعل🌹
#مًلاذ_الروح..
#الاخير..
بعد شهرين...
دخل عبد الله الي غرفتة الذي يقنط بها منذ أن اتي الي مصر..يحاول كل يوم ان يحصل على غفرانها الا انها لا تفعل..
ليتنهد بُعمق وهو يتسطح علي الفراش ببسمه..برغم تعبه واجهادة بينها وبين العمل وعائلتة وشقيقتة التي يستعد من أجلها خطبتها من صديقها الا انه سعيد..لم تتركه بعد كل ما فعل وهو يعترف انها كان صعب للغايه وقلة من تستطع ان تتخطي امر كهذا..يوقن انها تحبه والا لما بقيت ولكن ود لو يسمع اعترافها بحب من فمها :
- عبد الرحمن..
نادته بحزن وهي تصرخ..لينهض بتعب من فراشه ويتجه إليها لتلبية ما تريد..فهي بشهور (الوحم) كما يسموة..ليجدها تجلس اراضا بغرفتها وتبكي بشدة ليتجه إليها مسرعا :
- مالك يا حببتي اي الي حصل..
تحدث بقلق لتنظر الي عينيه واذاداد بكائها ليُعانقها بخوف مُتسائل عما بها لتقول ببكاء :
- انت بعيد عني يا عبد الرحمن ومش راضي تنام جمبي..
- مش انتي الي مش راضيه يا حببتي وبتقولي انك لسه مش مسامحاني..؟
تحدث بخفوت وهو يدفن وجه بعنقها ويشتم عبيرها لتقول :
- كان المفروض متسمعش كلامي وتفضل جمبي غضب عني..
- مكنتش حابب اغصبك علي حاجه كفايه الي عملتو قبل كدا..
تحدث بحزن لتبتعد وقد توقفت عن البكاء لتقول :
- وانا نسيت الي حصل زمان المهم متبعدش عني الفتره دي...
- حاضر يا نور.. اوعدك اني مبعدش عنك ابدا..انا حقيقي مبسوط انك سامحتيني..
تحدث بسعاده شديدة لتنظر اليه بسخط قائلة :
- ومين قالك اني سامحتك..مش عشان قولتلك تنام جمبي فتره الجنان دي يبقي سامحتك لا يا حبيبي انا لسه زعلانه..واتفضل بقا روح اطلبلي اكل من ماك بسرعه عشان جعانه..
لينظر إليها بصدمه شديد وهو يكاد لا يستعوب حديثها لتصرخ :
- انت قاعد بتعمل اي ما تقوم يلا..
لينهض مسرعا يركض خارج الغرفه لفعل ما تريد وتنفجر هي بالضحك علي ما تفعله به ولكن قلبها يؤنبها لما تفعله..تعلم انها ذودت الأمر قليلا ولكنها حقا ودت ان تتخطي كل ما حدث سابقا وبالفعل تخطته..لتنهض من الأرض وهي تنظر الي الساعه لتجدها الواحده صباحا ورغم هذا سيأتي بما تريد وهي ستفعل يا يريد..
لترتدي احدي الفساتين المثيرة واستعدت من أجله ولا بأس ببعض الشموع ذات الرائحه النفاذة لتبتسم وهي تقف أمام المرأه تنظر لهئيتها وأخيرا دخل ليقف بصدمه ما ان رائها..لتبتسم واتجهت اليه وهمست بعشق..
- بحبك يا عبد الرحمن..
**************
بعد يومين
خرجت لين مع الغرفه لتجد حمزة أمام الغرفة ينتظرها لتبتسم اليه بحب شديد..ليُقبل جبينها واخذ يدها وسار بها الي حديقه المنزل ومنها الي أسر الذي يقف وعينيه لا تُفارق عينيها..
ليقف حمزة امامة ويُعطيه يدها ليأخذها وهو يقول :
- حمزة استني..انا عايز اكتب الكتاب الوقت..
لينظر اليه كلا من حمزة ولين بصدمه ليقترب عبد الرحمن وبيدة نور قائلا بضحك :
- وليه بس الاستعجال دا؟..
- ارجوك..لين طلبت ان الفرح يبقي بعد ما السنه دي عشان نكون خلصنا دارسه وانا وافقت وافق انت بقا..
- والله دي حاجه بتاعت لين..قالت اه يبقي اه قالت لا يبقي لا..قولتي اي يا لين..؟
لتنظر اليه ببسمه وأومات بهدوء ليصرخ أسر بفرح تزامنا مع والده الذي دلف بصحبه الماذون ليبتسم له بسعاده شديدة وقد عوضة والده بالكثير خلال الفتره الماضيه وأهمها انة كان السبب بزاوجة من لين بعدما كاد ان يُرفض حينما اوصلت كريمه ما فعله أسر من ابنتهم ولكنه سيطر على الأمر..ليتجه أسر اليه وقام بعناقه وبعدها توجه مع لعقد القرآن تحت اعين الجميع السعيده..
وعلى جانب اخر جلست السيدة فاطمه والسيدة أميرة يتابعون إجراءات عقد القرآن بسعاده شديدة رغم تعب فاطمه الشديد الا انها أصرت علي الحضور..لتبتسم لحمزة الذي ينظر إليها بقلق تًطمئنه وبعدها توجهت مع خادمه لديها الي الخارج حينما انشغل الجميع وطلبت منها ان تأخذها للمنزل لتفعل..
**************
- يزيد..اشتقط إليك يا رجل..
تحدث حمزة بتلك العباره وهو بجد يزيد اخيرا يدخل مع زوجته مريم التي ذهبت مباشرة الي زوجته تجلس معاها ليقول يذيد :
- انا كويس..
ليفتح حمزة عينيه بصدمه وهو يقول :
- انت بتتكلم عربي ومصري كمان..؟
- من زمان يسطا..
ما ان سمعه يقول (يسطا) حتي تدلي بفكه بشكل كبير ليضحك يزيد عليه بشده حتي دمعت عينيه وبعد أن سيطر على نفسه قال :
- اهو دا رد فعل اي حد يسمعني خصوصا بابا وماما..
- اه صحيح هما عملو اي..؟
تسال باهتمام..ليقرل يزيد :
- رجوع لبعض الحمد لله..تخيل بعد السنين دي كُلها يرجوع.. لا وكمان انت عارف هما سكنو فين..؟
- فين.. ؟
تسأل باستغراب ليقول يزيد وهو يحاول السيطرة على ضحكته :
- الشربية..!!
ما ان سمع هذا الاسم حتي انفجرو ضاحكين بقوة لينظر إليهم الجميع بندهاش وعلي أثر ضحكهم انتقلت العدوي الي الاخرين دون أن يدرو لما الضحك..!!!!
................................................................................
#النهايه..
#تمت_بحمد_الله..
