الفصل السابع : مشاعر مضطربه..

308 9 1
                                    

..' هو وقد نجحت في إستفزازة إقترب منها على حين غرة وقام بتقبيلها بعنف وكأنه لم يقبلها من قبل وتركها فجأة وقال بسخرية وهو يضع جبينه على جبينها : أو ربما نتعاقد على حل مشكلة دولة أخرى بطريقة سلمية .

- هي بوجه أحمر وأنفاس منقطعه وهي تحاول الإبتعاد عنه : لا أعتقد أن أمثالك يعرف شيئ عن السلام فكل ما قمت به انت وعائلتك كان مجرد مساعدات من تحت الطاولة للصهيون ومن فوقها تقوموا بالضحك في أوجه الناس يالكم من دعاة للسلام !!

- هو بغضب كبير وهو يقترب منها مجدداً : لا أعتقد أن بطريقتك في الحديث ستقومي بإغضابي لا أنتِ مخطأة بل تجعليني أريد القيام بهذا.#نرمين_شعبان

وقام فجأة بدفعها نحو السرير وإعتلاها وظل يقبل شفتيها ونزل نحو عنقها وظل يقبلها بطريقة مؤلمة وكأنه يعاقبها من بين قبلاته لها وكان سيتمادى أكثر ولكن أوقفه صوت طرق الباب من رئيسة الخدم بأن معاونه يستعجلة للمغادرة قالت كلماتها دفعه واحده وغادرت فبالرغم من أن الغرفة معمولة بجدار عازل للصوت ولكن صراخها أستطاعت تلك الخادمة أن تسمعه .

- إبتعد عنها ببرود ونظر إلى ما قام بفعله وهي تبكي إقترب منها مجدداً وهمس بجانب أذنها كفحيح الأفعى : هذه المرة فقط سأتركك ولكن أقسم بأني لن أتركك في المرة القادمة بتاتاً وتركها ببرود ودخل إلى حمام الغرفة وظل يغسل وجهه بمياه باردة ورتب مظهره مجدداً وغادر من الغرفة .

..' أما هي كانت تجلس تبكي إلى ما آلت إليه الأمور فهي بالرغم من شجاعتها في الحديث إلى أن جسدها ضئيل بالنسبة له ومهما فعلت لن تستطيع مقاومته ظلت تبكي لأنها أحبته وحزينه لأنها لم تكن تتوقعه بهذا العنف والشراسة لقد أصبحت تهابه كثيراً .

ذهبت نحو باب غرفتها لتغلقه بإحكام ولكن اللعنه لا يوجد ما تغلقه به ذهبت نحو الحمام وقامت بغسل وجهها مرات كثيرة وهي تبكي وتنظر لنفسها في المرآة عما فعله بها . #نرمين_شعبان

..' أما عبدالله فنزل وهو يمسح على وجهه بغضب " نعم لن ينكر أنها تعجبه حتى في طريقة تحدثها لا يدري كيف له أن يتركها تقول كلام مثل هذا ولا يدري كيف توصلت لكل هذه المعلومات لن ينكر أنها متعلمة ولكن في سياسة الشعوب يجب أن يقوم بعمل ما هو أكثر من ذلك لضمان الإستقرار لشعبه فالسياسة الفعليه ليست تلك التي تُدرس فهناك إختلاف كبير بين النظريات وما يُطبق بالفعل في الواقع .

- نزل وهو يتمتم في غضب : أقسم بأني سأذيقك العذاب ألوان إنتظري فقط .

- مساعده : هل انت جاهز سيادتك ؟! #نرمين_شعبان

أومأ له وذهب مساعده خلفه ذهبوا أولاً إلى قصروالده وودع طفليه واللذان إفتقدا له كثيراً وجلس مع والده ليتحدث عن بعض القضايا التي سيناقشوها و سافر الموكب مباشرة للخارج كان موكب مهيب يحضر معه بعض الوزراء وكذلك الحرس والسكرترية وبعض السيدات واللآتي كانت أعينهم ستقتلع عليه كان هو جاد بطريقة مهيبة وهو يتحدث مع مساعديه.

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن