الفصل 17
احبك
كم تمنيت ان تشعر بها
ليتني استطيع ان اكتبها علي جدران قلبك
ليت احساسي حبرا وسماءك ورقا
وعلي سحبك ارسمها
احبك
،،،،،،،،،،،،،،،
دلف الي الغرفة ببطئ فجحظت عيناه عندما وجدها مغشي عليها اقترب منها بلهفة وخوف ورفع رأسها وضرب بخفة علي وجهها شعر ببرودة جسدها فنبض قلبة بخوف وحمالها بسرعه ونزل بها
رأتهم فاطمة فشهقت فازعه وقالت
فاطمة :- مكة مالها يا فارس
لم يرد عليها فارس ولكنة اسرع في خطواتة وفتح سيارتة وادخلها ببطئ واتجة بعد ذلك اتجاه مقعده وادار السيارة بسرعه وذهب اتجاه المستشفي
…………………………………………………
بعد ربع ساعه وصل الي المستشفي حملها بسرعه ودخل ينادي علي الاطباء لكي يساعدة احد
فارس بخوف :- حد يساعدني
اقترب منة بعض الممرضات وقالوا له ان يدخلها في غرفة الكشف
خرج فارس بأمر من الطبيبة
كان قلق جدا وتنزل منة حبات العرق بغزارة نعم هو خائف من فقدانها
بعد وقت ليس بكبير خرجت الطبيبة
فاسرع اليها فارس وقال بقلق :- مكة عاملة اية يا دكتورة
الطبيبة ببتسامة :- هي كويسة بس كان عندها هبوط حاد في الدورة الدموية ودة غلط في الشهور الاولي من الحمل
فارس بصدمة :- حمل
الطبيبة :- ايوة المدام مكة حامل في شهر
قالت الطبيبة ذلك ثم ذهبت
بينما هو يقف بصدمة وعندما استوعب ما قالته الطبيبة رسمت علي وجهه ابتسامة عذبة
ثم دخل اليها الغرفة
فارس بحب :- كدة تخضيني عليكي يا مكة
نظرت له مكة بدموع ثم وجهة نظرها الي الجهه الاخر
مد يدة واحتضن وجهها بين يدية وقال بنبرة تحمل الاسف
فارس :- انا اسف سامحيني
نظرت له مكة بسخرية وقالت
مكة :- هههههه اية دة انت بتعتذر لبنت هارون الدجوي اللي قتل ابوك
فارس بغضب :- مش ابوكي فهمتي
ضحكت مكة بصوت عالي وقالت :- عرفت ازاي انة مش ابوية
صمتت ثم قالت بسخرية :- لا مش معقول فارس المهدي بعد ما عذبني واهني صدقني
تنفس فارس بقوة لكي يهدأ ثم قال بهدوء :-
- انا هحكيلك كل حاجة
قص عليها فارس كل شئ وما حدث معه من قتل والدية ومن مقابله نداء له
بكت مكة بشدة فأخذها فارس في احضانة فتعالت شهقاتها
فارس بحنان :- اهدي يا مكة صدقيني انا ندمان وبعتذرلك بجد ونفسي انك تسامحيني
ابعدتة مكة عنها بحدة وقالت بصريخ :-
- مستحيل اسامحك يا فارس مستحيل
قلت ذلك ثم نهضت من الفراش لكي تخرج ولكنها احست بدوار حاد وكانت ستقع لولا يدية التي حاوطت خصرها برقة ثم حملها ووضعها علي السرير
فارس :- مكة انتي لسا تعبانة
صمت ثم اكمل ببتسامة :- انتي عاوزة تتعبي ابني لية يا مدام فارس المهدي
نظرت له بستغراب
فنظر هو لها بنظرة مليئة بالعشق ثم وضع يده علي بطنها وقال
فارس بحب :- ابني حبيبي زعلان منك يا مكة جدا صح يا حبيب بابا
فهمت مكة مقصدة فبكت بشدة فمسح هو دموعها وقال بندم :- اسف بجد يا مكة عشان خاطر ابننا سامحيني
ابعدت مكة يدة وقالت ببكاء :- سبني لوحدي يا فارس
نظر لها فارس بحزن ثم نهض من مكانه وخرج
اما هي بكت بشدة نعم هي سعيدة لانه اعترف بغلطته ولكنها حزينة ايضا لانة عذبها واهانها
وضعت يدها علي بطنها وقالت
مكة :- عارف يا حبيبي انا مسامحة بابا بس عاوزة اربية واندمة علي اللي عملة فية لاحت ابتسامة علي شفتها عندما تذكرتة وهو سعيد بأنها تحمل قطعه منه داخل رحمها
…………………………………………………
في غرفت الطبيبة
فارس :- هي تقدر تخرج امتي يا دكتورة
الطبيبة :- ممكن تخرج دلوقتي بس بلاش اجهاد لان جسمها ضعيف جدا وانا عرفت منها انها اتبعرت بنسبة دم كبيرة عشان كدة عاوزة تغذية جيدة عشان البيبي
فارس بدهشة :- اتبرعت بدم
الطبيبة :- ايوة انت متعرفشي ولا اية
تجاهل فارس سؤال الطبيبة ونهض من مكانة ثم صافحها وشكرها وخرج
…………………………………………………
في قسم الشرطة
كان يجلس مازن في مكتبة فأعلن هاتفة عن اتصال فرد سريعا وقال
مازن :- يا بختك يا فارس واخد اجازة ومظبط الدنيا
فارس بضيق :- بطل قر يا تنح ثم اكمل المهم يا مازن قولي من اللي اتبرعلي بدم وانا في العمليات
مازن :- مكة هي اللي اتبرعتلك بدمها
ابتسم فارس ثم انهي المكالمة دون حديث
مازن بضيق :- بتقفل في وشي ماشي يا فارس
…………………………………………………
في قصر هارون الدجوي
وصل هارون القصر ثم دخل الي مكتبة سريعا واستدعي علاء
علاء :- حضرتك طلبتني يا باشا
هارون :- ايوة يا علاء في شحنة مخدرات كبيرة جدا هتدخل البلد وطبعا فارس هيقف في طريقنا فأنا عاوزك تتصرف
علاء :- قولي حضرتك وانا هنفذ
هارون بشر :- هقولك بص يا سيدي .....................
لمعت عين علاء بخبث عندما سمع خطة هارون
علاء :- تحت امرك يا باشا اعتبره حصل
…………………………………………………
في منزل مهرة
سمية :- يا بنتي انتي حابسة نفسك في اوضتك ومش بتخرجي خالص ممكن اعرف السبب دا حتي مش بتروحي الجامعه
مهرة بضيق :- بقاله يومين يا ماما مش بيتصل علية ولا حتي بييجي يشوفني
سمية :- يا بنتي انتي عارفة طبيعة شغلة ولازم يشوف شغلة شوية يعني يسيب شغلة عشان حضرتك
مهرة بضيق :- اوف بقة ممكن تخرجي يا ماما عشان عاوزة انام
تنهدت سمية بتعب ثم خرجت
وفي هذا الوقت رن جرس الباب فذهبت سمية اتجاه الباب بعكازها وفتحتة
مازن :- ازيك يا ماما سمية
سمية :- الله يسلمك يا ابني اتفضل
دخل مازن ونظر في انحاء الشقة يبحث عن مهرتة
فبتسمت سمية وقالت :- زعلانة منك وحابسة نفسها بقالها يومان في اوضتها ومش بتروح الجامعه
مازن :- ممكن ادخل اشوفها
سمية :- اتفضل يا ابني
وانا هعمل شاي عمال ما تصالحها
مازن :- حاضر يا ماما
…………………………………………………
خرجت مكة من المستشفي وذهبت هي وفارس الي الفيلة ووجدت حسام يجلس مع فاطمة
فاطمة بقلق :- مالك يا مكة اية اللي حصلك
مكة ببتسامة :- انا كويسة يا ماما فاطمة
فارس بسعادة :- مش هتباركيلي يا دادة هبقي اب مكة حامل
احتضنت فاطمة مكة وقالت :- الف الف مبروك يا مكة انتي وفارس
حسام بفرحة :- الف مبروك يا مكة
ثم احتضن فارس وقال :- الف مبروك يا فارس واخيرا هبقي عم
فارس بدعابة :- انت اية اللي رجعك هنا مش انت متلقح عند مازن
حسام بضيق :- انت ناسي ان دة بيتي انا كمان ولا عاوزني اتصل علي عمك يظبطك
فارس :- لا وعلي اية الطيب احسن
مكة بتعب :- معلشي يا جماعه انا هطلع استريح عشان تعبانة
فارس بقلق :- مالك يا مكة
مكة :- مفيش بس دايخة شوية
حملها فارس امام فاطمة وحسام فشهقت مكة بإحراج ودفنت راسها في صدرة
فارس :- معلشي يا جماعه مراتي عاوزة تستريح
حسام بضحك :- ولا يهمك يا فارس اتفضل
صعد فارس الي غرفتة وانزلها برفق علي السرير ودسرها جيدا ثم طبع قبلة رقيقة علي جبهتها
و نزل مرة اخري
فارس :- حسام تعال المكتب عشان عاوزك
حسام :- اوك اتفضل
…………………………………………………
في غرفة مهرة
كانت نائمة وشعرها مبعثر بطريقة عشوائية ضحك مازن بخوفت ثم اقترب منها ببطئ ولمس وجهها برقة
فتحت مهرة عينيها وعندما راته انتفضت من مكانها وقالت بضيق :- انت اية اللي جابك هنا؟
مازن ببتسامة :- جاي اشوف حبيبتي
مهرة بحزن :- وجاي تفتكر حببتك دلوقتي وانت ناسيها بقالك يومان
مازن بحب :- خلاص بقة متزعليش مني
مهرة بمشاكسة :- لا لسة زعلانة صالحني
مازن بلؤم :- عيزاني اصلحك ازاي
مهرة :- مش عارفة صالحني وخلاص
طبع مازن قبلة علي خدها وقال
مازن :- لسا زعلانة
مهرة بتفكير :- اممممم للاسف لسا زعلانة
نظر لها مازن بخبث وقال يبقي هصالحك بطريقتي الخاصة
قال ذلك وهجم علي شفتيها ولثمها برقة بينما هي انصدمت من فعلتة
ابتعد عنها عندما احس بدلوف شخص الي الغرفة
سمية ببتسامة :- اتصالحتوا ولا لسا زعلانين
تنهدت مهرة براحة ان والدتها لم تري مازن وهو يقبلها
مازن بخبث :- انا صالحتها يا ماما بس لو هي عيزاني اصالحها تاني انا معنديش مانع
قال ذلك ثم غمز لها بوقاحه
مهرة بخفوت :- وقح
سمية :- طيب يا ابني خد اشرب الشاي قبل ما يبرد
مازن :- معلشي يا ماما مرة تانية لان وراية شغل كتير ولازم امشي
سمية :- خلاص يا حبيبي براحتك
صافح مازن سمية ثم اقترب من مهرة واختطف قبلة من وجنتها امام والدتها
فشهقت مهرة بكسوف
بينما قال مازن وهو يرحل :- سلام يا ماما
سمية بضحك :- هههههه مشاكس
…………………………………………………
في فيله فارس المهدي في مكتب فارس تحديدا
قص فارس علي حسام كل شئ
حسام :- ابن ال...... عرف يلعبها صح
فارس :- انا حاسس ان هو بيخطط لحاجة كبيرة اوي المرادي
حسام :- تفتكر ممكن يدخل الشحنة امتي يا فارس
فارس بتفكير :- مش عارف
قاطع حديثهم رنين هاتف فارس فوجده رقم نداء فرد بسرعه
فارس :- عرفتي حاجة يا نداء
نداء :- ايوة يا فارس انت لازم تشدد حراسة علي مكة لان هارون مش هيسكت غير لما يخلص منها
فارس بترقب :- قصدك اية
قصت له نداء ما سمعته من هارون وعلاء
فخفق قلب فارس بشدة علي محبوبتة
يتبع
https://www.facebook.com/groups/547507315767911/permalink/554990965019546/
ده لينك الجروب بتاعي يا بنات
أنت تقرأ
رواية البريئة والقاسي
Romanceالمقدمة هو قاسي ومتملك لايعرف الرحمة هي بريئه رأت جريمة بعينيها كانت السبب في ان تقع هي في شباكة كفريسة لحمايتها ولكن قسوتة تبقي الشئ الوحيد الذي لا يمكن حمايتها منة فهل قسوتة عندما تتحد ببرأتها ستفوز ام ستقع هي في براثن هذا القاسي الذي لا يعرف شئ...