الفصل الثامن : هذا حقي فيكِ

400 12 0
                                    

هي إستفزته بكلامها هذا ولا تعلم ماجنته لنفسها ..........

- هو بغضب واضح قام بإمساكها من زراعيها بقوة قائلاً : انتِ حقاً خطر على نفسك كثيراً ' كيف تجرأي على قول هذا واللعنة ؟!!.

- هي بتصنع القوة في صوتها ولكن ظهر على ملامحها الخوف فقالت بصوت حاولت جعله مرتفع نسبياً : لا تعتقد أني أخاف منك انا أعي كل ما قلته .

نظر هو إلى شفتيها ولم يستطع المقاومة أكثر قام بتقبيلها بقوة كبيرة وكأنه لم يقبل فتاة في حياته من قبل كانت تقاوم ولكنه أحكم قبضته على يديها بيد واحده ويقربها إليه أكثر بيده الأخرى وفجأة رماها على السرير لينهي ما بدأه فهو قد صبرعليها ثلاثة أسابيع كاملة وهذه أول فتاة ترفضه بهذا الشكل منقطع النظير نعم لم يعصي الله كما يعتقد هو وكان يتزوج أي فتاة تعجبه لجسدها وفي الصباح وكأن شيئ لم يحدث ولكن هذه الفتاة منذ أن رآها وهي قد جذبته بكامل أنوثتها وجمالها المخبأ تحت ذلك القناع من اللسان السليط وحدتها في الحديث ولكن ذلك العناد وتمردها بالرغم من كونه يجب أن يكرهها ويؤثرها لديه ويعذبها ومن ثم يقتلها ولكن أعجبه تمردها وتسلط لسانها وعدم خوفها أو تظاهرها بعدم الخوف منه حتى هذا أعجبه فهي متمردة بكل ما تعنيه الكلمة وإلا لما تجرأت في حين أن العالم أجمع يخشى مجرد ذكر إسمه ولكنها سبّته وحرضت الجميع عليه .. حتى زوجته كانت ترضخ له وتطيعه طاعه عمياء .. أم هذه فهي أول من قالت له لا و أول من تجرأت وقامت بإهانته وهي تقف أمامه دون خوف أو مجرد التردد كانت تعتقد أنها هكذا تستفزه أكثر ولكنها كانت فقط تثيره وتجذبه إليها أكثر وهي لا تدري . #نرمين_شعبان

- هو من بين قبلاته : هل يعقل أن يكون تقبيلك بكل هذه المتعه انت حقاً أثرتيني بكل ما تعنيه الكلمة أكرهك كثيراً وأريدك بشده!!.

- أمينة بغضب منه وهي تحاول المقاومه : إتركني أيها الوقح انا أكرهك وأنفر منك ولن أتوقف عن الكتابة عن فسادك ووقاحتك .

لم يجعلها تكمل ما تقول فقد قام بالعودة إلى تقبيلها وكأنه لم يفعل من قبل وبعد دقائق ليست بقليلة : اللعنه انا لا أمل من تقبيل شفتيك ونظر لها كانت مطبقه على عينيها كي تقنع نفسها بأنه حلم وسيزول ...

- هو بهيام كبير: إنظري لي .. فتحت عينيها لتنظر في عيناه السوداوان بخوف ولأول مرة فقربه منها جعلها ترتجف كثيراً وتخاف .

- نظرت له لبرهه وأغمضت عينيها مجدداً : إبتعد عني أرجوك انا لن اتحدث عنك مجدداً وسأنسى أنه يوجد شخص يسمى عبدالله السليماني ولكن إنهض عني ودعني أعود لعائلتي .#نرمين_شعبان

" إبتسم بسخرية فهي كانت تتحدث بصوت خائف وتغلق عينيها وهي تتحدث له بعد أن كان صوتها كله قوة وثقة بل وتمرد وكانت تنظر له بأعين متحديه لا تخشى شيئ والآن هي ترتجف أمامه ."

- عبدالله بإعجاب وتأثر من جمال تلك المتمردة وإنتفاخ شفتيها بسببه : هذا في أحلامك أن تخرجى من هذا القصر فأنتِ الآن أسيرتي ولا أظن أني تزوجتك لأستمع إلى تفاهاتك هذه وأنتِ ستنسى شيئ يسمى الكتابة ؛ أما بشأن أن تفكري في مجدداً وتتحدثي عني فهذا أيضاً لم يعد مسموح ..' والآن سلمي نفسك لي وبدون مقاومة أعدكِ بأنكِ لن تتأذي كثيراً ولكن إن قاومتي لن أترككِ أيضاً وستتأذي حقاً .

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن