كالعادة في كل قصة أو رواية .. كلمتي
شكراً جزيلاً لكل شخص أعطى حروفي و كلماتي قيمة و قرأها ..
جزء من سعادتي يكتمل عندما أنهي القصة و الجزء الآخر عندما يقرأها الناس و قمتها عندما تعجبهمالفكرة الأساسية في القصة كانت مقتبسة من كلمات باولو كويلو و فرانسيس بيكون
" يميل المرء للإعتقاد بما يفضل أن يكون صحيحاً " فرانسيس بيكون
" إننا نحاول دوماً تفسير الأمور وفق ما نريد لا وفق ما هي عليه " باولو كويلو
قد تكون الأحداث إنجرفت عن معنى القصة الأساسي هذا الأمر تقديري
كل شخص في القصة كان متمسكاً بأفكاره و إعتقاداته
كل شخص كان يقوم بتفسير القضية على حسب إهتمامهأفكار عاصف و إعتقاداته متطرفة ، هو شخص مجرم و قاتل ، وما فعله ليس صحيحاً و بالتأكيد لا يكفر عن ذنبه الأول بل يزيد ذنوبه
شخصية البطل الأساسي في القصة نضال ، هي مختلفة عني كثيراً .. هو فقط أسلوبي بالكتابة أنني أتخيل سرد أحداث القصة من وجهة نظر شخصية واحدة وهي الشخصية المحورية ..
إنه فقط أسلوب الكتابة .. حبيت أوضح بس ^ ^ لأن كل أبطال قصصي شخصيات غريبة ..قد تكون العدالة تحققت في النهاية ، لكنها ليست الطريقة المثالية لتتحقق بها ، هي عدالة من وجهة نظرنا فقط لأننا غريزياً نكره مثل هؤلاء الأشخاص و من الطبيعي ذلك
لكن العدالة لديها مسار يجب أن تسلكه
وحتى المجرمين لديهم الحق في الحصول على محاكمة عادلة
هناك قصة في الدين الإسلامي ، من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عن رجل قتل تسعة و تسعين نفساً ثم أراد أن يتوب إلى الله
سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلّ على راهب .. فذهب إليه و قال له أنه قتل تسعة و تسعين نفساً فهل له من توبة .. غضب الراهب منه و أخبره أنه ليس له توبة ، و أنه لن يغفر الله له أبداً .. فقتله و أكمل به المائة
و أراد أن يتوب و بحث و سأل عن أعلم أهل الأرض
فدُلّ على عالم ، فذهب إليه و أخبره قصته فقال له العالم أنه يمكنه أن يتوب ، الله سبحانه و تعالى غفور رحيم .. و أخبره أن عليه أن يترك قريته لأن أهلها عُصَاة و أن ينتقل إلى قرية أخرى مؤمنة
أخذ أغراضه و إنتقل و مات في منتصف الطريق
الرجل مات قبل أن يصل للقرية المؤمنة ، تخاصمت عليه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب .. ملائكة الرحمة تريد أن تأخذ روحه مع أرواح المؤمنين إلى الجنة ، قالوا أنه مات و قلبه تائب
وملائكة العذاب تقول أنه لم يفعل أي شيء صالح في حياته و أنه قتل مائة شخص
فبعث الله مَلَكاً يحكم بينهم ، ليقيس المسافة بين القريتين .. و أوحى الله للقرية الظالمة أن تباعد و للمؤمنة أن تقترب
وجدوه أقرب إلى القرية المؤمنة فقبضت روحه ملائكة الرحمة و دخل الجنةفي النهاية أشكر مرة أخرى تلك العيون التي قرأت قصتي ، و أتمنى بحق أن تنال إعجابكم و أن تشاركوني آراءكم فيها
أنت تقرأ
عدالة باللون الرمادي
Science Fictionيقول فرانسيس بيكون " يميل المرء للإعتقاد بما يفضل أن يكون صحيح" لم تعد هناك ألوان بيضاء و سوداء .. أصبح كل شيء باللون الرمادي و أصبح الصواب و الخطأ متداخلين إلى حد كبير إذا لم يكن هناك أي دليل على الجريمة ولكنك تعرف الجاني و تعرف أنه سيلوذ بالفرار...