الفصل التاسع : ..

354 12 2
                                    

لم تستيقظ أمينة من نومها وظلت نائمة طوال النهار حتى أصبحت الساعة الحادية عشر مساءاً ولم تستيقظ بعد دخل إلى غرفتها وجدها تنام وكأنها لم تنم منذ عام بقي ينظر لها كثيراً ولا يدري ماذا يفعل بها حقاً هي لن تتوقف عن الكتابة وهو لن يتركها ولا يريد تركها في ذات الوقت! هل يكفي مافعله بها ؟!. وهي لن تستطيع التحدث مجدداً وهي تعرف جيداً الآن ماذا يستطيع أن يفعل بها ' هو فقط لم يعد يرغب برؤيتها فلم تخلق بعد تلك التي تستحوذ ولو على جزء من تفكيرة فهو لديه مهام أكبر من أن ينشغل بإمرأة وليست أي إمرأة بل هي متمردة وقامت بالعديد من الأشياء السيئة له والآن هو قام بتعريفها قيمتها جيداً فهي في يوم وليلة أصبحت زوجته كما يريد هو ويستطيع فعل ما يريده بها ولكن إكتفى بما فعله فهو كان يريد فقط أن يقتلها ولكنه الآن لم يعد يريد قتلها أو حتى أن يعذيبها فقط سيكتفي بما فعله بها .#نرمين_شعبان

- عبدالله بحده : هاااي انتِ !! إستيقظي يا كسولة .. لم تستجب له .

جلس بجانبها على السرير وظل ينظر لها وهي نائمة كالملاك يريد أن يشبع من رؤيتها وهي نائمة هكذا وفي ذات الوقت يريد إيقاظها ورؤية عينيها المتمردة تلك هل يعقل أن يعشق تمردها بهذا الشكل!

إقترب منها قليلاً وقبل جبينها بهدوء لم يتمالك نفسه ونزل ليقبل وجنتيها وظل يقبل وجهها حتى شعرت هي به ورمشت .. إبتسم هو لكونها تستيقظ بفعل ما يقوم به .. إبتعد عنها قليلاً وهو ينظر لها .. هي بتثائب وتكاسل مدت يدها بنعاس إبتسم فكم هي بريئه حتى في طريقة إستيقاظها.#نرمين_شعبان

- عبدالله ببعض الحده في صوته : كل هذا نوم !, هيا إستيقظي .

فتحت عينيها فجأة بعد أن سمعت صوته نظرت له قليلاً ومن ثم إستدارت على الجهة الأخرى وكأنها لا تبالي حتى بوجوده ونامت مجدداً ' وفجأة لم تشعر إلا بيده وهو يجذبها بعنف إلى الجهه الأخرى مجدداً .

- أمينة بغضب ونعاس : أنت مزعج حقاً ' ماذا تريد مني الآن ؟ أريد النوم .

- عبدالله ببعض الغضب : لا تعطيني ظهرك مجدداً.. وفمك هذا لا تفتحيه وتنطقي بأي شيئ إلا عندما أخبركِ انا أن تتحدثي ولا تتفوهي بتلك الكلمات مجدداً , وعندما أخبركِ أن تستيقظي تستيقظي حالاً .#نرمين_شعبان

- أمينة بعناد : لا' لا يوجد من يستطيع إخراصي سوى الموت وانا سأفتح فمي كما أريد وقتما أري .... لم تكمل الحديث فقد إعتلاها فجأة وقام بتقبيلها بقوة وعنف حتى تذوق الدم من فمها.

- إبتعد عنها قليلاً : لا ' بل يوجد من يستطيع أن يغلق لك فمك المزعج هذا وهو انا والآن لا تجعليني أتمادى معك ولتصمتي حالاً .

- أمينة بغضب وبكاء : إبتعد عني واللعنه انا أريد قتلك لأرتاح ألم تكتفي من إنتقامك مني إتركني أرحل فقط طلقني ودعني أغادر في سلام ألم تنتقم مني وقمت بزلي كما أردت ' والآن انت نجحت في ذلك .

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن