غرور

2 0 0
                                    

العوده
#بقلم:امنيه بهاء الدين
ابطال الروايه
رحمه ممرضه عسكريه ٢٤سنه جميله جدآ شعرها من اللون الاسود القاتم وعينها تحمل لون شعرها ذات رموش كثيفه تحمل ابتسامه رقيقه ذات قوام ممشوق وثقه عاليه
من اسره متوسطه الحال
لديه اخ اكبر منها يدعى على وامها ورده وولدها ابراهيم
تقيم هى وصديقتها مريم فى شقه فى القاهره بالقرب من عملها وتذهب فى العطل والمناسبات الى الفيوم حيث تقيم عائلتها

احمد:٢٧سنه ظابط فى مكافحة المخدرات
شاب جميل ذو عيون سوداء تحمل من الالم والأسرار الكثير والكثير ولكن يخفى كل هذا وراء وجهه البرئ
يقيم فى شقه بالغردقه بجانب عمله

مريم:٢٤سنه صديقة رحمه من ايام الجامعه من المنصوره وتقيم مع رحمه فى القاهره
فتاه رقيقه ذات جمال رقيق وهادئ
*********************************
نبدأ روياتنا

ورده:رحمه...رحمه انتى يابنت قومى بقا الله كفايه نوم يابنتى هتتأخرى على شغلك
رحمه بنعاس: طيب طيب
بعد أقل من ساعه
ورده:رحمه يارحمه قومى يابنتى الساعه بقت ٧
رحمه بصدمه: ٧يانهار ابيض ياماما حرام عليكى كده بتصحينى متأخر هتأخر على الشغل
ورده:بت انتى مش عايزه جنان انا بصحيكى من الساعه ٦وانتى نايمه وكل شويه تقولى حاضر حاضر
لم تجيب دلفت رحمه إلى الحمام وقامت بإرتداء ملابسها بسرعه وكانت الساعه السابعه والنصف
ورده:يابنتى اقعدى كلى زى الناس
رحمه:لا مش هلحق، الشغل بيبدأ الساعه ٨يادوب الحق يلا سلام يا احلى ام فى الدنيا
وكادت تذهب حتى أوقفتها ورده مناديه لها
ورده:رحمه
رحمه:نعم ياماما
ورده:باباكى اتصل ولازم انزل البلد واحتمال امشى بكرا
رحمه بحزن حاولت أن تخفيه :ماشى ياماما
ونظرت فى سعتها وفجأ صاحت: يلهوى الساعه ٨الا عشره حرام عليكى يا ماما اخرتينى سلام وغادرت المنزل
ورده فى نفسها:والله البنت دى مجنونه ربنا يسعدك يابنتى ويرزقك بإبن الحلال اللى يسعدك يارب واشوفك احلى عروسه يارب
دلفت رحمه الى سيارتها وذهبت بسرعة البرق

دخلت رحمه المستشفى وهى تترقب وذهبت للاستقبال كى تسجل حضور
ميار:انتى يابنتى مافيش يوم تيجى بدرى كل يوم كدا متأخره
رحمه:معلشى يا ميار خليه عليكى
وفجأه: وانتى مالك انتى
وذهبت
وفى ممر طويل عامله النظافه تنظف ارضية الممر وفجأ سقطت زجاجة التنظيف على الأرض فذهبت كى تحضر الكثير من الماء حتى تستطيع تنظيف الارض.

مريم:رحمه رحمه
رحمه:صباح الخير ازيك يامريوم
مريم:صباح الخير اتأخرتى ليه
رحمه:انتى عارفه ماما بتأخرنى المهم مامتك عامله ايه احسن
مريم:الحمد لله بقت كويسه
رحمه:الحمدلله طيب هتيجى إمته ماما هتمشى بكرا وانتى عارفه بخاف اقعد لوحدى
مريم بسخريه: ممرضه عسكريه وبتخافى لأ اطمنى انا جايه بكرا هروح معاكى
رحمه:ليه كده زعلتينى
مريم :طيب ياخفه دكتور محمد سأل عليكى
رحمه:ودا عايز ايه ده كمان
مريم:معرفشى قالى لما تيجى قوليلها تغير على جرح الظابط اللى جه اول امبارح ودخل العمليات وتعدى على مكتبى
رحمه:طيب ماشى امشى بقا عشان الحق اغير وأشوف شغلى عطلتينى
مريم :انا لا انتى مجنونه صح
وتركتها ذهابه الى عملهاوهى تبتسم
ارتدت رحمه ثياب التمريض خاصتها وطوت شعرها وذهبت تحدث نفسها وتحاول أن تثبت قبعة التمريض على رأسها بالبنس التى تطوى بها شعرها
و تحدث نفسها: هو ليه انا دايمآ بتأخر انا كده فاشله فى كل حاجه حتى كمان مش عارفه اثبت البتاعه دى فى شعرى اوف
شخص ما خلفها ينادى عليها وهى لم تسمعه لأنها تتحدث الى نفسها بصوت عالى
وعندما لم تجيب
قرر ذلك الشخص انا يلفت انتباهها فمد يده على كتفها وفجأ انزلقت قدمها بسائل النظافه الذى كان على الأرض الذى سكب على الارض من عانلة النظافه وكادت أن تقع للخلف ولكن أمسك بها ذلك الشاب ووقعت قبعتها وانساب شعرها الاسود الكثيف الطويل خلفها ونزل بعض منه على عينها فأخفى عينها عنه ولكن كان الهواء شديد فأبعد شعرها من على عيونها فكانت مغمضة عينها إثر شعرها فافتحت  عينها ببطئ ورأت تلك العيون التى تنظر لها بسحر وكل ذلك حدث فى اقل من دقيقه
الشاب فى نفسه:يخربيت جمال عنيكى ايه القمر ده
رحمه فى نفسها ايضآ:(ايه المز ده يلهوى) وفجأه ايه ياعسل انت حبيت الوضع ولا ايه سيبنى
الشاب:متأكده انى اسيبك
رحمه:ايوه
الشاب :طيب انتى اللى طلبتى
فتركها فوقعت على الارض
رحمه بتأوه:آاااه انت مجنون ايه قلة الزوق دى
الشاب بإستنكار :انتى اللى طلبتى انى اسيبك وكمان بتشتمى ده انتى اللى مجنونه
وذهب
رحمه:انسان وقح ومستفز
قامت وطوت شعرها مره اخرى وثبتت قبعتها جيدآ وذهبت
#العوده بقلم :امنيه بهاء الدين
وفجأه فى أحد غرف المرضى يطرق الباب وينفتح ويدلف ذلك الشاب ويقول :السلام عليكم ازيك يا عم وليد
وليد:ابو حميد ازيك ياجدع وحشنى والله اخبارك ايه
احمد:تمام والله انت ايه حصلك
وليد:مافيش كنت فى مهمه وفجأه انضرب علينا نار واخدت طلقه فى رجلى زى منتا شايف
احمد:الف سلامه كلو فدى الوطن
وليد:ههههههههه عندك حق قولى انت جيت ازاى من الغردقه للقاهره
احمد:لا دا انا جاى من البحيره اخدت اجازه اسبوعين احضر خطوبة شيماء بنت عمى واول ما سمعت بالخبر نزلت عشان اشوفك
وليد: وآجازتك لسه فاضل فيها كتير
احمد:ليه
وليد: عايز نقعد مع بعض زى زمان
احمد:قوم بس انت بسرعه وانا هقرفك لسه فاضل اسبوع ونص اصل خطوبة شيماء كانت اول امبارح وانا اتعمدت اخد اجازه طويله لانى مخنوق من الشغل ومحتاج اريح شويه وابعد
وليد:مين سمعك
وفجأه طرق الباب مره اخرى ودخلت رحمه بابتسامتها المعتاده وهى تقول: صباح الخير اخبار حضرة الظابط ايه انهارده
وتفاجأت بذلك الشاب يجلس على كرسى بجانب فراش وليد فإختفت إبتسامتها فورآ
وليد:صباح النور الحمدلله احسن ازيك يا انسه رحمه
رحمه:الحمدلله تمام
وليد:يدوم الحمد
رحمه:انا وانت يلا بقا نغير على الجرح
وليد:ماشى حاضر
رحمه تنظر لذلك الشاب بإستفهام
وأحمد ينظر لها بتعجب
رحمه بتنهد:ايه
احمد:نعم
رحمه:اتفضل حضرتك اطلع بره
احمد:نعم بتقولى ايه
رحمه بجديه:بقول اطلع بره عشان اغيرله على الجرح مينفعشى اغيرله وحضرتك قاعد
احمد:ليه إن شاء الله هاكله
رحمه:لا ياخفيف حضرتك مش معقم والجرح ممكن يتلوث
نهض احمد وهو يتمتم بصوت منخفض: دا انتى اللى هتلوثيه
رحمة:شكرآ يازوق
نظر احمد لها بتعجب وخرج يحدث نفسه:سمعتنى ازاى دى؟!
وبعد دقائق فتحت رحمه الباب وخرجت وقالت له: اتفضل فقال لها شكرآ
وذهب
فتمتمت بصوت منخفض: انسان بارد
فتفجأت بأحد يجذبها من زراعها وألصقها فى الحائط ووقف أمامها والشرر يتطير من عينيه
ورحمه تقف أمامه ترتجف من الخوف إثر نظراته المخيفه.

يتبع....
انتظرونى فى حلقة جديده من العوده بقلم امنيه بهاء الدين.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العودهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن