الفصل الثاني عشر : المربية الجديدة .

284 11 0
                                    

- ابتسم بمكر : نعم مربية لاطفالي هذا ما ستقومي به منذ الآن فصاعداً .

- إبتسم الطفلان بسعادة : انتِ أجمل مربية على الإطلاق ونحن سنكون سعيدان بأن نناديكي الأميرة رابونزل .

كانت فقط تنظر له بصدمة " كاتبه صحافية ورئيسة تحرير أكبر المجلات ودكتورة جامعية وفوق كل هذا تتحدث أربع لغات " : مربية للأطفال !!!!! وأطفال من أطفال الشخص الذي عشقته .

- حاولت لم شتاتها وقالت بجدية : هلا تحدثنا قليلاً على إنفراد.

- نظرلها بإبتسامة : حسناً

- دخلا مكتبه وما إن اغلق الباب ظلت تضربه على صدره : أنت عديم الإحساس انا دكتورة جامعية وفي النهاية مربية أطفال انا اقبل الموت على هذا الزل الذي تضعني فيه لن أنكر أني أحببتهما ولكن كإبنيك وليس كمربية لهم انا استطيع مساعدتهم لأني أحبهم وليس لأني مربية لما تقسو علي هكذا ؟!.

ظلت تضربه وهو فقط ينظر لها بعمق ' نعم يعرف أنه يقسو ومن يراه الآن لا يراها منذ نصف ساعة وهو يدللها هو نفسه لا يدرى لما يفعل هذا ولكنه يريد أن يعرف سبب كرهها له . #نرمين_شعبان

- هو ببرود : أخبريني إذن لما تكرهيني هكذا فقط إن اخبرتني الحقيقة سأخبرهم أنكِ زوجتي بل وسأعلن هذا الزواج أمام الجميع .

نظرت له ببكاء ' هل تخبره انها كانت تعشقه ' هو سبب شقاءها وتعاستها منذ أن علمت كيف تحب لم تحب سواه ' لا لن تخبره أنها تعشقه منذ إثنى عشر عاماً الموت أهون بكثير من أن تضع نفسها في هذا الموقف سيستغله لصالحه سيتمادى في زله لها يجب أن تصبح أقوى من هذا .

- هى بتصنع القوة وهي تزيل دموعها : قبلت بأن أكون مربية لهم ولكن أقسم لو تماديت في هذه المسرحية لن أسامحك أبداً لأني قاسيت كثيراً ولم يعد قلبي يستطيع تحمل المزيد .

- نظر لها بغضب : لن تخبريني إذن ؟ ..لم تجبه ..إقترب منها بغضب كبير وأمسكها من معصمها بقوة : تحملي إذن إنتقامي هذا فأنا قدمت لكِ فرصه وانتِ لم تستغليها ' أمام الجميع تناديني بسيادتك كأي خادمة عندي !.

- نظرت له بغضب : هذا في أحلامك ' ومهما فعلت لن أنادييك بهذا

نظر لها بغضب ولا يدري لما لا يستطيع أن يؤذيها لو كانت غيرها لفصل رأسها عن جسدها ' يحاول أن يقنع نفسه بأنه لا يحبها وهو فقط يريد الإنتقام ' إقترب منها أكثر وإنحنى نحو رأسها : إذن لا تناديني من الأساس#نرمين_شعبان

- نظرت له بتحدي : وهذا هو المطلوب .

خرج من المكتب بغضب ' ممن تستمد كل هذه القوة في عينيها ؟! هل مني لأني أدعها تتمادى معي واللعنه ستجعلني افقد صوابي

...' جلس على طاولة الطعام برفقة ولديه وهي كانت تسير خلفه وبكل كبرياء جلست جانبه وأمام ولديه نظر لها بإستغراب وحاول أن يخبأ إبتسامته فهي متمرده بكل معني الكلمة وهذا يعجبه ' ولكن عن أي مربية يتحدث وهي الآن تجلس بكل تكبر وتأكل معه !.

الكاتبة والسياسي 💕💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن