مرت الايام الا ان جاء موعد فهد مع حسن ويقف الان امام بيت حسن ودق الجرس وينتظر
هو ووالدته
دخلوا بعد ان فتح لهم نور
دخل فهد ووالدته وجد حسن ومها يقفان ورحبا بهما كثيرا وارتاحت والدة فهد ومها الي بعضهما كثيرا
وجاءت اللحظة المنتظرة ودخلت آلاء بعد ساعة من الكلام بينهما وعرفوا انه كان لفهد اخ ولكن الله استرد امانته ولديه ابن شقيقه وتعتني به والدته
واخبروه بانه رائد مثل سليم وكل شئ ما يعرفوه قديما وما لايعرفوه ابدا
دخلت الاء تحمل بيدها صنيه عليها العصائر وحينما رئها فهد اردا ان يقوم ويأخذها ويجري لا أحد يلومه
كانت ترتدي الاء فستان ابيض عليه بعض الورود الزرقاء من جانب واحد بأكمام، ضيق من الخصر وينزل بإتساع شديد وطرحة بنفس لون الورود
قام سليم بسرعة واخذ الصنية من الاء واعطي لهم الضيافة وامسك يدها واجلسها بجواره
سليم بحزن همس. إلي آلاء :الواد ده مش عاجبني
ضحكت آلاء بخفة عليه تعلم انه متعلق بها بشدة كما هي متعلقه به
والدة فهد :ماشاء الله ماشاء الله زين البنات والله يا ابني يا زين ما أختارت يا فهد
احمرت خدود آلاء بخجل
فهد بفخر وكأنه ربح جائزة كبري :يارب بس العروسة توافق
ضحك حسن ومها وافاق فهد
حسن :طيب احنا نسيبكوا لوحدكوا اهو
قام الجميع جلسوا بغرفة اخري
وتركوا بابا الغرفة مفتوح
تحرك فهد ليقترب من آلاء المنصهرة من الخجل وجلس أمامها
فهد بجدية :احم ....أنسه الاء اعتقد انك عارفة كل حاجة عني عايزة تسألي اي سؤال
الاء بكسوف طغي علي صوتها :لا
فهد بمرح :يعني موافقة ونتجوز اخر الشهر ده
الاء بسرعة :لا ....احم قصدي ده بدري يعني
فهد بجدية :صدقيني يا آلاء مش بدري ولا حاجة ومش اول مرة اعرفك لا انا عارفك وعارف ادبك واخلاقك كويس
الاء :ها ..... وبعدين المفروض تحدد مع والدي مش معايا
فهد :خلاص كمان شهرين وانا هقنع والدك
الاء بخحل:تمام وامسكت طبق جاتوه واعطته له
وجدت الجميع يدخل ووالدة فهد تبدو عليها السعادة كثيرا
والدة فهد :ها نقول مبروك
احمرت خدود الاء واقترب سليم منها وعرف بموافقتها اخذها ودخلوا الي احدي الغرف
وتم الاتفاق والخطوبة بعد غد بعد تصميم كبير من فهد ووالفرح بعد شهران
وامام تصميم فهد لم يستطع حسن الا الموافقة
وسلمت الاء علي والدته وتذكرتها انها من انقذتها من قبل وتذكرت كل شئ
احتضنت والدة فهد الاء بقوة وهي تكاد تطير من الفرح لانها ستصبح زوجة ابنها ومثل ابنتها
تم انهاء كل شئ وسيحضروا الذهب غدا وبعد غد الخطبة
_**_*_**_*_**_*_*_*_****_*_*_*_*_
عند جاسم بالجامعة تعرف علي أصدقائه المعيدين ورحبوا به كثيرا
وجاء وقت المغادرة ،،وهو يمشي الي سيارته
وجد رحيل تحتضن شاب وتضع يدها بيده ويمشوا انه نفس الشاب الذي رأه صباحا وهي ايضا لقد تعرف عليها في الجامعهة اثناء المحاضرة بالطبع عرف انها من كانت تحتضنه ولكنه لم يركز جيدا بالامر
شعر بالغضب وقاد سيارته بسرعة وعند مروره من عليهم قاد بسرعة أكبر وسمع رحيل وهي تقول
رحيل :جو....جو ....جود عايزة ايس كريم بالقهوة بليزززززز
سمعها جيدا وحينها زاد السرعة اكثر نظر في المرأة الخلفية وجدها تنظر له بشدة
استغرب جاسم واكمل طريقه
_*_*_*_**_*_*_*_**_*_*_*_*_*_
عند رعد يجلس علي مكتبه بعيادته الخاصة
ويقوم بالكشف
جلس علي الكرسي وتنهد بتعب
دخلت مرام أخت رعد بسرعة وهي ترتدي
بنطلون جينز أسمر واسع ضيق من الاعلي وينزل باتساع وبلوزة باللون الموف طويلة فوق الركبة بقليل
وطرحة تلفها بشكل جميل ابرز عظمتي وجهها
وترتدي شنطة ظهر وتأكل الشكولاته بيدها فبدت كأنسه بها معالم الانوثة كلها بنكهة البراءة التي تظهر بشدة علي ملامحها
قفزت علي الكرسي بقوة
رعد بحدة :براحة يا مرام هتكسري الكرسي وتتعوري
مرام :حاضر يا دودي
رعد بملل :مش قولتلك قبل كده متنادنيش كده وانا هنا في شغلي مينفعش
مرام :حاضر يا دودي
رعد بملل :اوف
مرام :عايزة فلوس لو سمحت
اعتدل رعد بجدية :ليه يا مرام
مرام :علشان هشتري dress لحفلة الجمعه الجاية
رعد :حفلة ايه ديه
مرام /حفلة بمناسبة المشروع اللي عملته في الكلية انا وفريقي نجحنا وأخذدنا المركز الاول
رعد بابتسامة اظهرت غمازاته : الف مبروك
واخرج اموال من جيبه واعطاها لها
قامت مرام واحتضنت رعد بشدة وقبلت وجنته
دخل شاب بسرعة كبيرة طويل نوعا ما وجسده رياضي لديه ذقن ليس بالطويل وليس بالقصير ابرز فكيه الحاد
رانتفض رعد ومرام
الشاب ويدعي جاسر
جاسر بسرعة ويحمل قطة علي يده :اسف والله اسف يا دكتور رعد
رعد بابتسامة بعدما رائ وعرف من هو :جاسر ولا يهمك بس مالك مستعجل كده ليه
جاسر :القطة مبتكولش بقالها يومين وانهاردة مبتمشيش خالص
اخذها رعد بعدما ارتدي قفازاته الطبية وغادر خلف الستار
ظل جاسر يمشي في العيادة بتوتر ونسي امر مرام تماما لاذكركم جاسر أخو أيسل في الثلاثين من العمر
ليس متزوج يعرف رعد حيث تعرفوا علي بعضهم عندما كانت أيسل تزور الاء في احدي المرات أثناء الغيبوبة وهناك تم التعارف بينهم
شاهدته مرام وانجذبت له بقوة لا تعرف لماذا تنظر له تريد ان تنظر بأي مكان اخر فعلت بصعوبة وظلت تستغفر ربها كثيرا
مرام بهدوء :ان شاء الله خير متخافيش
انتبه جاسر لها
وظل يتطلع لها كثيرا
خجلت مرام من طريقة تطلعه وظلت تنظر في أنحاء الغرفة
انتبه جاسر اخيرا وخجل وظل يستغفر واستغرب نفسه كثيرا
لقد رأئ ملكات من الجمال والعديد والعديد من النساء
لما جذبت انتباه لما ...... ؟؟؟!
جاشر :اه ان شاء الله
خرج رعد وأخبره انها ستظل هنا اسبوع
اطمأن جاسر وتم التعارف علي مرام من قبل رعد وعرف اسمها
وخرج ليمشي جاسر :استأذن انا بقا انت عارف يا رعد انا كنت خايف علي القطة علشانوأيسل متعلقة بيها جدا فأسف لو كنت خضيتك او قطعتكوا
رعد بابتسامة :انت مش غريب يا جاسر وتيجي براحتك
تم السلام بينهم وغادر جاسر بعدما نظر لمرام نظرة لم تفهم معناها
ولكنها اوقفت العالم من حولها كل شئ الزمن .....الصوت .....الهواء.......
مراااااااااام
انتفضت مرام بقوة علي صوت رعد
مرام بغيظ :في ايه يا رعد ودني خرمتها
رعد :ههههه شكلك مسخرة، اللي يتهني بيه عقلك مين
مرام :ملكش فيه واخرجت له لسانها وقالت بعند وبعدين لما بتسرح وانت بتكلمني بتقولي اي حاجة بتقولي ايه ايسل واكملت بخفة انسه ايسل
رعد بسرحان :ياااااااه يا مرام
مرام :رعدددددددد
رعد بغضب :يخربيتك والبيت اللي جمب بيتك نفوخي
انتي مش اختي الفلوس يلا انكشحي
مرام باستفزاز :طيب يا اخويا طالعين من الجنه
رعد :برا يا مرام وخودي بالك من نفسك
خرجت مرام وهي تحدف له قبلة في الهواء
ضحك رعد بخفة واكمل يومه
_*_**_*_*_*_**_*_*_*_*_**_*_**_**_*_*_*_*_
صباح يوم جديد
عند آلاء في الفيلا اجتمع الفتيات كلها واتي فهد وادم فقط وووالدته وابن اخاه التي أصرت الاء علي احضاره
وذهب فهد والاء وسليم وسلمي لاحضار الذهب ورفضت مها ووالدة فهد وحسن الحضور بقولهم
:انتوا اللي هتلبسوا وانتوا اللي هتنقوا يبقا احنا نروح ليه
الان اختارت الاء الشبكة هي وسلمي وبالطبع موافقة سليم
جلست سلمي عند احد المقاعد في المحل وكان المحل ملئ بالناس ففضلت سلمي الجلوس من أجل عدم الاحتكاك بأحد
رئها سليم وانتبه لها وبنفس الوقت وقف مع الاء وفهد
بعد قليل من الوقت انتهوا وذهب سليم والاء الي سلمي لينظروا فهد من المحاسبة
الاء :سليم معلشي هروح التواليت واجي
سليم :ماشي يا لولو
جلس سليم قريب من سلمي ولكن بمساحة جيدة حتي لا يغضب ربه ويتعدا حدوده
جاء أحد الشباب الذي رأئ سلمي ولم يحيد بنظره عنها وانتبه انها لا ترتدي دبلة وظل ينظر لها كثيرا دون خجل من نفسه وكأنه لا يعرف الاسلام ولا حدود الله
في ذلك الوقت كان سليم يتصفح هاتفه وواستدعي انتباهه الحوار الآتي
الشاب وهو يقف امام سلمي: لو سمحتي يا انسه ممكن رقم والدك
سلمي:افندم وعايزه ليه بقا
ابتسم الشاب بخفة وقال :علشان اتقدملك ...يعني علشان اعرف اوصلك
سلمي واحمرت خدودها بشدة وكان الدماء هربت من جسدها واندفعت بشدة الي وجهها
سلمي بخجل وبصوت يكاد يكون مسموع :احم .......
عندما رأئ سليم الوضع هكذا احس بعروقه تكاد تنفجر
واحمرت اذنيه بشدة
سليم بحدة :نعم يا أفندي
الشاب :حضرتك قريبها يعني أخوها
سليم :لا بعيد عنك اخو صاحبتها
الشاب باستغراب :طيب انا كنت عايز رقم والدها لانها مشاء الله عجباني ومحترمة وجميلة جداااا و..
قاطع الشاب حضور فهد
فهد :خير يا جماعة آلاء فين
حضرت آلاء في نفس الوقت وما زال الشاب كما هو
سليم بقوة :يلا بينا احنا خلصنا
وافق الجميع وغادروا ولكن قاطعهم الشاب حينها اغمض سليم عيناه ورأته سلمي واستغربت ولكن ضحكت علي منظره ثم شهقت بقوة حينما وجدت سليم
/____________________
_*_*_*_*_*_*_*_*___*_*_*_*_*_**_*_*_*_**_*_*_*_****_*_*_**_*_*_*_*_**_*_*_*
أنت تقرأ
أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)
Mystery / Thrillerتخرج من المول وهي تحمل هذا الطفل الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ليموت بالداخل لتخرج وابل من الرصاص عليها تلتفت بسرعة البرق بظهرها لتحمي الطفل فاما ان تبقا بالداخل او تموت الان و.... ........ بقلم آلاء محمد عبد الحميد