Chapter-1

680 36 41
                                    



انجوي💗
___________________________

الحياة المثالية لا تبقى على حالها ليست سلبية لكنها الحقيقه فلولا السعاده والحزن معا لما أصبحت الحياة هكذا ،في أماكن مجهولة في هذه العالم، الكثير منا يشعر بالضياع ،الإرهاق ،لكثرة التكفير يوميًا او كوابيس تأتينا على حين غفلة منا

الشعور السيء الذي قد يأتي في اوخر اليوم ليجعل منك شخص عديم الفائدة مع انه عكس هذا التكفير تمامًا لكن لشدة التعب ،المشاكل  ، الاشياء السيئة التي تحدث في يومنا

قد تأتي بهذه الأفكار ،العالم واسع وجميل هذه صحيح لكنه ايضًا مليء بالأشياء الفضيعة والكثيرة ،

بإحدى زواية غرفة الزنزانة يجلس وحيدا دون اي انيس له ،يضم قدميه مع بعضهم ويتكى براسه عليهما كما العاده ،ليس وكان الامر غريب عليه فـ هو قد اعتاد على ذلك يوميًا مُنذ دخوله لهذا المكان لم يذق هناء النوم إطلاقاً

فـ هو تارا يصيبه الأرق وتارا اخرى الكوابيس تتولاه الواحدة تلو الأخرى ،الساعة تشير الى الثانية ونصف ليلاً ولم يذق النوم الى الان غدًا يكون اخر يوما له في هذا المكان لكنه ليس سعيدا اطلاقا

فالأفكار التي تزور عقله بين الحين والآخر تشتته ليقول لنفسه انه لا يستحق الطلوع من هنا بعد فايكتفي بالشرود، متعب لشدة الأفكار والتخيلات التي تزورة يشعر بالوحده كُل ما يتذكر ان خطاة لا يستحق الغفران بنظره

اذ ان الجميع اصبح يراه بنظرة المجرم الان بمدة دامت لسنتين اصبح نحيفا للغاية الإرهاق قد نال منه ..الساعة الثامنة صباحا

"بيون بيكهيون قد حان وقت خروجك من هنا!"

أتى احد الحراس الزنزانة ليخبره بهذا رافع راسه بهدوء يناظر على من يقوم بفتح الباب مثل ما كان هادئ ،باستطاعته ان يقتني قناع البرودة وكانه هو والجليد سيان

يمشي بخطٍ هادئة نحو المخرج هالة البرود تغطي على هيئتة الشعور الحرية يخالجه بعد فترة طويلة من الزمن

"بيكهيون اخيرا لا اكاد اصدق ان هذا اليوم أتى اخيرا"

اتاه صوت مفاجئ كان لصديقة المقرب من جهة اليسار شعور لم يستطع وصفه وهو يراه دون قيود تذكر يستطيع البقاء معا والتحدث معا بشكل اكبر وليس كما مضت تلك السنتين عليه

"ييشينغ!"

نطقها بعد ازالة البرود عنها ليبدلها بابتسامة واسعه، قليلا حتى زالت تلك الابتسامه عند محاولة صديقه احتضانه هو كان خاف وبشده إصابته رجفة كانت واضحه عندما ابتعد بعض الخطوات عن صديقه

سرّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن