ℂ ℍ 1

24 4 2
                                    

ممكن فوت و كومنت تقديرا لمجهودي و        شكرا مسبقا💘
 

      ^تجاهلو الاخطاء الاملائية^
             ********************

مرحبا ادعى ميلودي، هيون ميلودي..عمري 18 عاما و انا بآخر مرحلة في المدرسة الثانوية......كان لدي حلم ، ركضت خلف هذا الحلم بأقصى سرعة ممكنة، حققته..او هذا ماكنت اضنه.....لقد بقي مجرد حلم......
           ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-*ميلودي~

-هيييي ميلوديييي استيقظي ايتها الكسولة اللعينة
سمعت صوت ابن عمي المزعج يناديني بكل صخب كعادته المملة هذه، حسنا في الحقيقة لم اكن لأستيقظ ابدا لو لم يكن يعيش معنا  هنا...
-اصمت لقد استيقظت يا رأس المقشة اجبته بتملل
سمعت صوت خطواته السريعة على الدرج
-من هو رأس المقشة يا وجه البومة هااا؟؟
صرخ جي يون مقتحما غرفتي بكل صخب
-لماذا عليك ان تكون كالالم في المؤخرة كل صباح؟
نهظت من سريري بكل خمول و انا اسمع وابل الشتائم الذي يلقيها  جي يون علي ، دخلت الحمام و تركته يلقي محاضرته المعتادة حول انه اكبر مني و يجب عليا احترامه و الكثير من التراهات .....
انتهيت من الاغتسال و خرجت من الاحمام صارخة في وجهه على امل ان يصمت
-اخرج حالا سؤغير ثيابي
-ماذا؟ .اطلق تلك الكلمة بكل غباء
يا الهي اعطني الصبر لاتحمل هذا الكائن الذي امامي
-الآاااااااان
ها هو ذا يهرب كجرذ صغير بجدية
-تشه احمق...
القيت نظرة على الساعة المعلقة في الحائط... فتحت عيني على مصرعيهما اللعنة! سأتأخر! غيرت ثيابي بأسرع ما يمكن و لازلت اتثاءب بين الفترة و الاخرى و احاول الحفاظ على عيني مفتوحتين لم انم جيدا البارحة بسبب ذاك الالم في المؤخرة الذي طلب مني ان العب معه العاب الفيديو و انتهى الامر بي مستيقظة حتى الثالثة صباحا! اتساءل كيف يحافظ على نشاطه ذاك؟
نزلت بأقصى سرعة عانقت امي عناقا خفيفا لاسمع تحيتها الصباحية اللطيفة لأرد لها بالمثل دسست شطيرة في فمي و ارسلت قبلة طائرة بطريقة عجيبة لوالدي الجالس على الكنبة هناك ليردها بإبتسامة صغيرة دافئة ركضت و ارتديت حذائي و خرجت متجهة نحو الذي يجلس بملل داخل سيارته و من غيره جي يون الاحمق! حسنا هو يدرس بالجامعة و مدلل لدى والديه من الطبيعي ان يمتلك سيارة، اتساءل لماذا يحب البقاء في منزلنا؟ لو فكرتم بالأمر انا املك الكثير من التساؤلات حوله.... بمجرد ان ركبت في المقعد بجانبه كان ينظر الي بطريقة لم افهمها..
-غاضب؟
سألته بهدوء
حسنا هو لم يجبني فقط شغل محرك سيارته و انطلق يا رجل ما بالك! مالذي اغضبه لا اعتقد ان ما حصل صباحا له دخل ذاك هو السيناريو المعتاد كل مرة! بدأت انظر اليه بأعين الجراء خاصتي و حاولت ان اكون الطف كائن في العالم
- جي هيونيي مالذي يغضبك مالذي اخطأت به؟
-لا تحاولي حتى تبدين كالخرقاء اللطف لا يناسب فتاة متوحشة مثلك
-حسنا انا المخطئة لاني حاولت مواساتك
-تشه..
هذا كل ما اطلقه، ردت التشه خاصته بنظرة كره مصطنعة بالتأكيد
-اذا الن تخبرني لما انت غاضب؟
سألته بنبرة هادئة و فجأة بدا لي كأنه سينفجر الهي اشعر بالخوف مالذي حدث له؟
-هاتفي...
نطق تلك الكلمة و صمت لانظر له باستنكار
-هاتفك؟ ما به؟
-لقد و قع....داخل المرحاض... ذهبت لجلب قفازات لأخراجه لكنني وجدت ان شقيقك اللعين قد دخل الحمام طرقت الباب بأقوى مالدي و عندما امرته بالخروج اخبرني انه يتبرز...
نظر الي في عيني مباشرة نظرة تحمل كمية حقد مرعبة
-شقيقك يون هوو اللعين قد تبرز على هاتفي!!
لم اشعر بشيء الا و انا انفجر ضاحكة
-بحق الله اهذا سبب كاف لكل هذا الغضب لقد ظننت انك تعرضت للخيانة او شيء من ذاك القبيل؟
بينما كنت اختنق بين ضحكاتي كان جي يون يعيد كلماتي بطريقة حمقاء و فجأة توقفت السيارة لأدرك انني وصلت للثانوية
-لا تنس ان تشتري هاتفا مضادا للبراز مستقبليا تحسبا لأي خطأ
اغلقت الباب و ركضت نحو بوابة الثانوية و لازلت استطيع سماع الشتائم التي يلقيها علي ، بمجرد دخولي شعرت بكتلة عملاقة تعانقني
-ليسااا انا اختنق ارأفي بيي
تكلمت بصعوبة و انا عالقة في احضان هذه الجاموسة اللعينة بمجرد ان تركتني قابلتني بابتسامتها المشعة التي تدل على غبائها
تمشينا خلال الممر الذي يوصلنا الى الصف لأسمع صوتين مزعجين خلفي  ااه بجدية لما على كل شيء ان يكون مزعجا اليوم؟
-هييي انتما كيف تتجاهلاننا ها و لا تنتضرانا؟
-بربك روزي انتم اتيتم لتو كيف تريدين منا انتضاركما؟
اجبتها بكل تملل لاسمع تعليق جيسو الغبي
-كان يجب ان تنتضرانا امام الباب اهكذا هي الصداقة تتركاننا هكذا اه يا الهي
قالت ذلك و هي تمسح دموعها الوهمية و تضع يدها جهة قلبها
-درامية جدا
قلت و ثم انطلقت امامهن باتجاه الصف
-اين جيني؟
طرحت ليسا سؤالها
-لابد انها سبقتنا للصف تعرفين انها تحب الوصول اولا دائما
اجابتها روزي
همهمت ليسا لها بهدوء و ها نحن ذا دخلنا الصف لتأخذ كل منا مقعدها ليسا بجانبي على اليمين ، روزي على اليسار ، جيني امامي ، و جيسو خلفي تشكيلة متكاملة بحق
-ليسا اشعر بالنعاس سأغفو قليلا ايقظيني عندما يأتي الاستاذ
قلت بكل تعب
-حسنا
اجابتني و هي تعطيني ابتسامتها اللطيفة تلك و لم اشعر بنفسي الا و انا اغط في نومي...
         *******************
768  كلمة واو اطول شابتر كتبته بحياتي😂
اتمنى تعجبكم الرواية و تدعموها💘
نلتقي في البارت الثاني بااي💘😂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐃 𝐑 𝐄 𝐀 𝐌|𝓟.𝓙.𝓜 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن